بوينس آيرس – عكست اللقاءات المتعددة التي أجراها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الجمعة على هامش قمة العشرين أهمية المملكة في الاقتصاد العالمي، كما أكدت أن التصريحات والمواقف التي تم إطلاقها على هامش قضية الصحافي جمال خاشقجي لم تكن لتؤثر على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين السعودية ودول كبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا، وهي علاقات تقوم على المصالح.
والتقى الأمير محمد بن سلمان بشكل جماعي قادة الدول المشاركة في القمة، وذلك قبل الافتتاح. كما كانت له محادثات ودية خاطفة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت وزارة الخارجية السعودية على تويتر إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التقى الجمعة برئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن ورئيس المكسيك إنريكي بينيا نييتو.
ولفتت نظر الملاحظين العلاقة المميزة بين الرئيس الروسي وولي العهد السعودي، حيث تصافحا بحرارة عند وصول بوتين إلى مقعده بجانب الأمير محمد بن سلمان، في لقطة قال متابعون للقمة إنها تعكس متانة العلاقة بين البلدين، وخاصة بعد وضوح الموقف الروسي الذي لم ينسق في استثمار حادثة مقتل خاشقجي، ورفض من البداية تسييس القضية.