عدن – قالت أوساط مقربة من الحكومة اليمنية إن سقف التوقعات من جولة السويد محدود جدا، خاصة أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث بدا حريصا فقط على تجميع الفرقاء دون أي مبادرة واضحة المعالم بخصوص جدول الأعمال.
وأشارت هذه الأوساط إلى أن الوفد الحكومي يذهب إلى السويد فقط ليثبت أنه لا يضع العصا أمام جهود الحل السياسي، لكنه لا يتوقع تحقيق أي اختراق، لافتة إلى أن الرأي السائد هو أن غريفيث يريد أن يثبت قدرته على جلب الحوثيين إلى المفاوضات دون أي ضغوط عليهم، أو مطالبتهم بتحديد موقف واضح من المرجعيات الثلاث التي يتأسس عليها التفاوض كما تقر بذلك الأمم المتحدة.
وأعلن الحوثيون، الخميس، أنهم سيشاركون الأسبوع المقبل في مفاوضات السلام في السويد التي ترعاها الأمم المتحدة، في حال “استمرار الضمانات” بخروجهم وعودتهم إلى اليمن.
وقال القيادي في صفوف المتمردين محمد علي الحوثي على حسابه على تويتر، “أعتقد أن الوفد الوطني (وفد الحوثيين) سيكون هناك في السويد بإذن الله في الثالث من ديسمبر، إذا استمر ضمان الخروج والعودة الآمنين ووجدت المؤشرات الإيجابية التي تدلّ على أهمية السلام لدى الأطراف الأخرى”.