الأخبار
حماس تزاحم السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية
حماس تزاحم السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية
ثاني أعلى محكمة أوروبية ترفض طعن حركة حماس على تصنيفها منظمة إرهابية.
رام الله – تعمل حركة حماس بنسق متصاعد على تأجيج الوضع في الضفة الغربية، لإحراج كل من حكومة بنيامين نتنياهو والسلطة الفلسطينية.
وتراهن حماس على الشعور المتعاظم بالاحتقان لدى سكان الضفة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانونها، فضلا عن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة من اعتقالات واقتحامات وسط عجز واضح من الرئيس محمود عباس في التعاطي مع الوضع.
وتتبع الحركة في الضفة مسارين يتلاقيان في الهدف ذاته وهو القيام بعمليات مخططة وممنهجة تركز على استهداف الجنود الإسرائيليين وهو ما ترجم في عمليتي “عوفرا” الثانية، والأولى، وعملية “البركان”، مع تجييش السكان للتظاهر، وهو ما بدا واضحا في المظاهرات التي خرجت الجمعة.
ومنعت قوات الأمن الفلسطينية الجمعة تظاهرة لمناصري حماس وسط مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، موضحة أنها قامت بذلك لأن التحرك كان “ضد السلطة الفلسطينية وليس ضد الاحتلال الإسرائيلي”.
وواصلت القوات الإسرائيلية الجمعة مطاردة فلسطينيين نفذوا هجمات في اليومين الأخيرين، وذلك بعد أشهر من الهدوء النسبي في الضفة الغربية.
وقتل جنديان الخميس وأصيب جندي ومستوطنة بجروح بالغة حين ترجل شخص من سيارته وأطلق النار على موقف للحافلات قرب مستوطنة جعفات آساف القريبة من رام الله، وهي منطقة تجاور فيها المستوطنات الإسرائيلية القرى الفلسطينية. ولاذ مطلق النار بالفرار.
حماس تستغل في نقاط ضعف السلطة وفي حال استمرت الأخيرة في سياساتها فإن الحركة قد تسحب منها البساط