دونالد ترامب يشير إلى أن “العقوبات الأميركية ستدفع طهران إلى حوار جديد للتوصل إلى صفقة”.
واشنطن – قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إن “إيران أصبحت بلدا ضعيفا، وتسعى لعقد اتفاق مع الولايات المتحدة”.
وأشار ترامب، في مؤتمر صحافي، إلى أن “العقوبات الأميركية ستدفع طهران إلى حوار جديد للتوصل إلى صفقة”.
وتتضارب تصريحات المسؤولين الإيرانيين حول عقد مفاوضات مع إدارة ترامب.
وأحدث تلك التصريحات تلميح الرئيس حسن روحاني، الأربعاء، إلى أن “إجراء محادثات مع واشنطن قد يكون ممكنا إذا رفعت العقوبات”.
وتصاعد التوتر مؤخرا بين واشنطن وطهران، بعدما أعلن البنتاغون عن إرسال حاملة الطائرات أبراهام لنكولن، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بعد وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأميركية.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، الخميس، إن الأدلة على تورط إيران في استهداف السفن قبالة سواحل الإمارات، ستقدم إلى مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل.
وقال بولتون للصحافيين خلال زيارة إلى لندن “لا أعتقد أن التهديد انتهى، لكن أعتقد أن بوسعك القول إن الرد السريع ونشر قوات وغير ذلك من الخطوات التي اتخذناها ساعدت على الردع”.
وعندما سئل إن كان هناك خلاف بينه وبين الرئيس دونالد ترامب، الذي قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير النظام في إيران، قال بولتون “السياسة التي ننتهجها ليست سياسة تغيير نظام، هذا هو الواقع وينبغي للجميع أن يفهموه بهذه الطريقة”.
والثلاثاء، وصل مستشار الأمن القومي الأميركي إلى الإمارات، لمناقشة أزمات أمنية إقليمية. والأربعاء، اتهم بولتون إيران، في مؤتمر صحافي، بالوقوف خلف الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط في المياه الإماراتية قبل أسبوعين، وهو ما نفته طهران.
ودعت الرياض إلى قمتين في مكة خليجية وإسلامية الخميس والجمعة، لبحث تلك التهديدات، بعد وقت قصير من استهداف 4 سفن تجارية في المياه الإقليمية للإمارات، بينها سفينتان سعوديتان، إضافة إلى استهداف حوثي لمحطتي ضخ تابعتين لأرامكو السعودية.
