الأخبار
المقاطعة تزعزع “أزدان” أكبر رمز للقطاع العقاري القطري
المقاطعة تزعزع “أزدان” أكبر رمز للقطاع العقاري القطري
تسريح 80 بالمئة من الموظفين نتيجة عزلة الدوحة، وأزمة المجموعة تختزل متاعب الاستثمارات العقارية في قطر.
الدوحة – تختزل أزمة مجموعة أزدان القابضة متاعب الاقتصاد القطري، وخاصة القطاع العقاري بعد أن كشفت مصادر مطلعة أمس أن المجموعة استغنت عن نصف ما تبقّى من موظفيها، في أحدث جولة من إجراءات إعادة الهيكلة بسبب الخسائر الكبيرة التي تكبّدتها.
وتمتلك المجموعة عددا من أكبر مراكز التسوق في البلاد وأكثر من 20 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى نحو ثلاثة آلاف غرفة فندقية، الأمر الذي يكشف حجم أزمة القطاع العقاري.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء الاقتصادية عن مصادر مطلعة قولها إن “عدد الموظفين في المجموعة وصل حاليا إلى أقل من 300 موظف” بعد أن كان يصل إلى أكثر من 1500 موظف العام الماضي، أي أنها خفضت عدد العاملين بنحو 80 بالمئة.
وكانت مجموعة أزدان في وقت من الأوقات ثاني أكبر شركة مدرجة في بورصة الدوحة قبل أن يقرر مساهمو المجموعة تحويلها إلى شركة خاصة في العام الماضي.
وظهرت تلك الآثار بوضوح كبير منذ بداية العام الجاري، فقد تراجعت إيرادات المجموعة القطرية بنسبة 30 بالمئة تقريبا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي. وفي محاولة للبحث عن السيولة عادت المجموعة إلى إدراج 6 بالمئة من أسهمها في البورصة.
300 موظف يعملون في المجموعة القطرية حاليا بعد أن كان عددهم أكثر من 1500 موظف العام الماضي