وأطلق الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء العشرات من الصواريخ صوب السعودية في الأشهر الماضية في إطار صراع دائر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ولم يتضح بعد ما هو التأثير الذي يمكن أن يحدثه عرض مثل تلك الأسلحة علنا على إيران وحلفاء الولايات المتحدة والمسلحين في المنطقة أو إن كان سيحدث أي تأثير من الأصل. لكن العديد من المراقبين يؤكدون أن إمداد إيران أسلحة للحوثيين هي حقيقة ثابتة وعلى الأمم المتحدة أن تتحرك بمزيد فرض ضغوط وعقوبات على طهران.
وقال برايان هوك، لدى سؤاله عما إذا كان عرض الأسلحة تم لأغراض دعائية، “لم أسمع أي أحد يقول إن تلك ألاعيب سياسية. هذا ببساطة عرض في وضح النهار لصواريخ وأسلحة خفيفة وصواريخ وطائرات مسيرة إيرانية”.
وأضاف هوك أن الحوثيين أطلقوا العديد من الصواريخ صوب السعودية وأن الولايات المتحدة لديها الخيار العسكري على الطاولة لكنها تفضل استخدام الجهود الدبلوماسية للتعامل مع إيران.
واتهمت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة إيران بإمداد المتشددين من حركة طالبان في أفغانستان بالأسلحة. وعرض البنتاغون عددا من صواريخ فجر وقال إن طهران زودت طالبان بها.
وأضاف أن ما يدل على أن تلك الصواريخ إيرانية هو وجود علامات فريدة على الصواريخ إضافة إلى طريقة طلائها. وأكد هوك أن “إيران تقدّم الدعم المادي لطالبان منذ 2007 على أقلّ تقدير”.
وشدد هوك على ضرورة تسوية النزاعات في الشرق الأوسط وخصوصا اليمن بينما يجري الحديث عن بدء محادثات سلام في ديسمبر، مشيرا إلى أن “إيران ليست لديها أي مصلحة شرعية في اليمن سوى توسيع دائرة تأثيرها وإقامة منطقة نفوذ شيعي”.