ويشير رجل القانون العامل في باريس إلى أنّ “هذه العقوبات الثانوية تجعل التبادلات بالنسبة إلى الكيانات الأوروبية مستحيلة، حتى لو لم يكن لها أي رابط مصرفي مع الولايات المتحدة”.
ويتوقع المراقبون أن تزيد هذه الأزمات المتصاعدة من الضغوط على القيادة الإيرانية في ظل أوضاع اجتماعية واقتصادية صعبة يعيشها الإيرانيون وكانت وراء موجة من الاحتجاجات خلال الأشهر الماضية، مشيرين إلى أن تزايد هذه الضغوط قد يدفع إلى موجة احتجاج أشد وأكبر.
ولم تعد إيران قادرة، كما في السابق، على الزعم بأن أميركا تقود مؤامرة ضد نظامها الإسلامي لأن الإيرانيين خبروا هذا النظام على كل المستويات وباتوا متأكدين بأن الخطاب الديني واجهة للاضطهاد ومنع الحريات الشخصية والعامة.
وبالتوازي مع الضغوط الاقتصادية، تستمر الولايات المتحدة بإرسال قطع عسكرية إلى الشرق الأوسط تحسبا لأي ردود من إيران أو أذرعها.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، وصول 4 قاذفات استراتيجية من طراز “بي. 52. إتش” إلى الشرق الأوسط بعد ورود “مؤشرات على وجود خطر حقيقي من قبل قوات النظام الإيراني”.
ونشرت القيادة الوسطى الأميركية صورا للقاذفات التابعة للسرب 20 في سلاح الجو الأميركي بعد وصولها إلى قاعدة العديد الجوية في قطر.
وأضاف البنتاغون، في بيان له، أن القوات الأميركية الإضافية هدفها دعم مهمة القيادة الوسطى الأميركية في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب قناة “الحرة” الأميركية.