ولم يكن أشد أنصار ليفربول تفاؤلا بقدرة فريقه على تحقيق المعجزة لاسيما وأن فريقهم خاض المواجهة من دون مهاجميه الأساسيين.
“مثير للسخرية”، “فشل ذريع″، و”كارثة جديدة”.. بهذه العبارات القاسية اختارت الصحف الإسبانية وصف الخروج المذل لبرشلونة على ملعب إنفيلد.
وكتبت صحيفة “سبورت” الكتالونية على خلفية سوداء على صدر صفحتها الأولى “أكبر سخرية في التاريخ”.
وألقت الصحيفة بمسؤولية الإقصاء القاري على مدرب الفريق إرنستو فالفيردي، مضيفة “كتب برشلونة الصفحة الأكثر سوداوية من خلال خروج لا يغتفر على ملعب إنفيلد في دوري الأبطال”. أما صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية، فوصفت الخسارة بأنها “عار”. وكتبت في صفحتها الأولى “برشلونة من دون روح يتعرض لنكسة في إنفيلد”.
وركزت على الهدف الرابع الذي جاء من ركلة ركنية تجسد رثاء فريق كرر الخروج أمام روما العام الماضي في ربع النهائي بخسارته إيابا بثلاثية نظيفة، بعد تقدمه في الذهاب على ملعبه 4-1. أما صحف مدريد، فأعربت عن صدمتها أكثر من ازدرائها بالغريم التقليدي. وكتبت “آس”، “صدمة في ليفربول”، مضيفة “كارثة جديدة لبرشلونة في دوري الأبطال والثلاثية تتبخر”، في إشارة إلى لقبي الكأس والدوري المحليين ودوري أبطال أوروبا.