الأخبار

هادي يأمر بتحرك الجيش اليمني نحو صنعاء

هادي يأمر بتحرك الجيش اليمني نحو صنعاء

الرئيس اليمني سيصدر قرارا بالعفو العام والشامل عن كل من قطع علاقته بالحوثيين، ورئيس الحكومة يعتبر دعم المؤتمر الشعبي العام مصلحة وطنية.

العرب  

الوحدة ضد ميليشيات إيران

صنعاء – أمر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الاثنين، قيادة الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بالتحرك السريع وفتح عدد من الجبهات القتالية لاستعادة السيطرة على العاصمة صنعاء.

ويأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه العاصمة اليمنية صنعاء معارك عنيفة بين الميليشيات الموالية لإيران وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الذي أعلن فض الشراكة مع الحوثيين.

وطلب الرئيس اليمني من نائبه الفريق علي محسن صالح بفتح عدد من الجبهات القتالية لدخول العاصمة صنعاء ومن أبرزها جبهة خولان.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إن الرئيس عبدربه منصور وجه نائبه خلال اتصال هاتفي بفتح عدد من الجبهات لدخول العاصمة صنعاء أبرزها جبهة خولان.

كما طلب هادي بالتحرك السريع “للوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية نحو العاصمة صنعاء من عدة اتجاهات وجبهات وأهمها جبهة خولان للالتحام بأبناء المقاومة الشعبية بالعاصمة صنعاء لوضع حدا لمليشيا الانقلاب الحوثية ومن يواليها ويمولها”.

وأعلن رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر أنه سيُعلن العفو العام والشامل عن كل من يقطع تعاونه مع الحوثيين.

وقال بن دغر في احتفالية بعدن إن الرئيس عبدربه منصور هادي سيعلن قريبا عفوا عاما لكل من تراجع عن التعاون مع الحوثيين، مشيرا إلى أن الحكومة الشرعية “ستفتح صفحة جديدة من العلاقات الأخوية أساسها التسامح”.

وأوضح أن “صنعاء تمر بحالة حرب بين حلفاء الأمس”. وتابع “قلنا كشرعية: نحن سنقف مع كل من يقف ضد الحوثي. ذلك رأي القيادة والأحزاب الوطنية، والغالبية الكبيرة من أبناء اليمن”.

وأكد أن “دعم المؤتمر الشعبي العام في صراعه مع الحوثيين مصلحة وطنية تمس أمننا، أمن كل واحد منا، وأمن حلفائنا من الأشقاء العرب، في مواجهة التهديد الإيراني”.

وتخوض قوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح معارك عنيفة ضد الميليشيات الحوثية للعمل على طردها من العاصمة صنعاء بعد أن أعلن صالح فض الشراكة معهم.

واستهدفت سلسلة من الغارات الجوية صنعاء الاثنين، كما ذكر شهود عيان، بينما امتدت المواجهات بين القوات الموالية للرئيس اليمني السابق والمتمردين الحوثيين الى خارج صنعاء.

واستهدفت الغارات مواقع بالقرب من مطار صنعاء الدولي ووزارة الداخلية اللذين يسيطر عليهما عناصر حركة انصار الله المدعومة من ايران، كما ذكر سكان ومصدر داخل المطار.

وقال سكان يقيمون بالقرب من المطار إن عددا من الغارات الجوية هز منازلهم ليل الأحد الاثنين وفي الساعات الأولى من صباح الاثنين.

وذكر مصدر في المطار ان الغارات استهدفت قواعد للحوثيين بالقرب من المطار، لكن المطار بحد ذاته لم يقصف. وقال سكان ايضا إن المواجهات التي اندلعت مساء الأربعاء بين أنصار صالح والحوثيين امتدت الى خارج العاصمة.

وأفادت مصادر قبلية يمنية أن معارك ضارية تدور في منطقة سنحان مسقط رأس صالح بين المقاتلين الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى