الأخبار

مناورة قطرية لإبعاد قيادات حماس من الدوحة إلى طهران

مناورة قطرية لإبعاد قيادات حماس من الدوحة إلى طهران

المناورة القطرية بنقل مقر حماس من الدوحة إلى طهران حيلة قديمة، فالدوحة لا تضحي بحماس، وإنما تنقل مقراتها وقياداتها إلى طهران.

العرب  

بيروت – كشفت الأنباء التي تتحدث عن مغادرة قيادات من حركة حماس قطر، وتصريحات بعض مسؤولي الحركة الفلسطينية عن استعداد للخروج الكامل من قطر لتخفيف الضغط عن الدوحة، عن مناورة جديدة تستخدمها قطر للالتفاف على الغضب الخليجي الراهن، والذي أدى إلى قطيعة غير مسبوقة وأزمة داخل مجلس التعاون الخليجي قد تأخذ أشكالا جديدة من التصعيد.

وكان أسامة حمدان، مسؤول العلاقات الدولية في حماس، قد أعلن، السبت، أن حركة حماس لا تمانع مغادرة قيادات من الحركة لقطر لتخفيف الضغط عنها.

غير أن مصادر خليجية متابعة لملف الخلاف الخليجي مع قطر ترى أن احتمال خروج قيادات حماس من قطر ينعطف على أنباء سابقة كانت قد تحدثت عن إعادة تطبيع الحركة علاقاتها مع إيران وعن قرار اتخذ في طهران لإعادة الدعم المالي إلى حماس بعد القطيعة الإيرانية الحمساوية في السنوات الأخيرة بسبب موقف

حماس المعادي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، ناهيك عن استعداد رئيس الحركة الجديد إسماعيل هنية للقيام بزيارة طهران.

وأعلن حمدان في هذا الصدد أن وفدا من الحركة برئاسة هنية سيزور إيران قريبا ضمن جولة تشمل دولا أخرى لم يذكرها.

ووصفت مصادر سياسية خليجية المناورة القطرية بنقل مقر حماس من الدوحة إلى طهران بـ”الحيلة القديمة” فقطر لا تضحي بحماس، وإنما تنقل مقراتها وقياداتها إلى إيران، مثلما سبق وأن فعلتها بنقل مقر الحركة من سوريا. وهكذا تحافظ على علاقتها بها من دون العبء السياسي المترتب على بقاء حماس على أرضها.

وقالت إن الموضوع مجرب من قبل في سوريا عندما تخلى الحمساويون عن بشار الأسد وعادوا إلى أصلهم الإخواني.

وتوقعت المصادر أن يكون الأمر معقدا هذه المرة لأن هناك عينا أميركية تراقب، والاتهام السعودي لقطر بدأ أول ما بدأ بالتعاون مع إيران. مؤكدة أن نقل مقر وقيادات حماس إلى إيران سيعزز مفهوم “تحالف الإرهاب” ولا يقلله.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى