ولقي 20 شخصا مصرعهم من الركاب والطاقم؛ بينهم مواطنان أميركيان في عملية الخطف في 5 سبتمبر ذلك العام، عندما سيطر الخاطفون على طائرة تابعة لشركة “بان أميركان” في الرحلة 73 لنحو 16 ساعة، خلال توقفها في المدينة الساحلية الكبيرة جنوبي باكستان.

وانتهت الأزمة عندما فتح الخاطفون النار على الركاب والطاقم، مما أجبر فرقة كوماندو باكستانية على اقتحام الطائرة.

ووجه الاتهام في الحادثة  لأفراد من منظمة “أبو نضال” الفلسطينية، وهم متهمون بتنفيذ هجمات في أكثر من 20 دولة.

وأورد بيان نشر على الموقع الإلكتروني لـ”إف بي آي”، أن صور المشتبه فيهم التي تم الحصول عليها عام 2000 خضعت لمعالجة في مختبر مكتب التحقيقات لتظهرهم في سن متقدمة.

وذكر البيان نقلا عن أحد العناصر المكلفين بالقضية “نأمل أن تساعد الصور التي تظهر تقدمهم في العمر إلى جانب الصور الأصلية، (تساعد) في تحريك ذكريات..أو ربما شاهد أحد ما هؤلاء الاشخاص وهم يتجولون”.

وتعرض وزارة الخارجية أيضا مبلغ 5 ملايين دولار مكافأة لمن يقدم معلومات تساعد في القبض عليهم، من خلال “برنامج مكافآت من أجل العدالة”.

وفي جلسة محاكمة في باكستان عام 1988، أقر الرجال الأربعة إضافة الى خاطف خامس بتنفيذ الهجوم وحكم عليهم بالإعدام. وتم تخفيض الأحكام فيما بعد إلى السجن المؤبد.

وجرى إطلاق سراح أحد معتقلي القضية في باكستان عام 2001، لكن سرعان ما اعتقله إف بي آي. وفي مايو 2004 حكم عليه قاض فدرالي أميركي في واشنطن بالسجن 160 عاما.

وأفرجت باكستان سراح الخاطفين الأربعة الآخرين بعد إنهاء عقوبتهم عام 2008. وفي 2010 ذكرت بعض التقارير أن أحد المعتقلين قتل في ضربة لطائرة أميركية بدون طيار في وزيرستان الشمالية.