الأخبار

ما هي العهود التي وافقت عليها قطر علناً ونقضتها سراً؟

ما هي العهود التي وافقت عليها قطر علناً ونقضتها سراً؟

 

في مارس 2014 سحبت كل من الإمارات والسعودية والبحرين سفراءها من قطر فيما وصف وقتها بأنه رد على سلوك الدوحة المعادي وتدخل قطر المستمر في الشؤون الداخلية لدول المجلس.

واتهمت الدول الثلاث، قطر بالعمل على تهديد الاستقرار السياسي والأمني لدول الخليج، عبر تقديم الدعم المالي واللوجستي لجماعة الحوثيين في اليمن، التي تتمركز على مشارف الحدود السعودية وتهدد أمن اليمن بسلاحها غير الشرعي، إضافة إلى استقطاب ودعم الرموز الإخوانية في السعودية، والتي صنفتها المملكة جماعة إرهابية استجابة لحظرها في مصر، ومع ذلك، دأبت قطر على تقديم العون لهؤلاء الأشخاص الذين هددوا وحدة السعودية والإمارات.

ووفق اتهام السعودية والإمارات والبحرين، آنذاك، فالمال القطري، هدد أمن المنطقة ككل، من خلال التقارير التي تحدثت عن دعمها لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، ونشاطات الإخوان ضد الدولة المصرية، ما يمثل مصدر تهديد لدول الخليج، كما اتسمت قطر بعلاقات صداقة وشراكة مع إسرائيل.

وانتهت الأزمة وقتها بعد أن توسطت الكويت لحل الخلاف بين الدوحة والدول الثلاث مع وعد قطري أن تسير وفق السياسة الخليجية في القضايا المصيرية التي تهدد الأمة إلا أن قطر تناست الوعود التي تعهدت بها، وعادت تغرد خارج السرب مجدداً وتتخذ مواقف معادية لباقي الدول الخليجية.

ما هي العهود التي وافقت عليها قطر علناً ونقضتها سراً؟
وقف تدخلها في الشأن الداخلي لدول الخليج والدول العربية
إبعاد كل العناصر المعادية لدول المجلس عن أراضيها خصوصا الإخوان
وقف التحريض الإعلامي القطري
وقف دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين
عدم السماح لرموز دينية في قطر باستخدام منابر المساجد والإعلام القطري للتحريض ضد دول المجلس
التوقف عن التحريض ضد مصر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى