الأخبار

لحظة الإمساك بمنفذ هجوم مسجد لندن

لحظة الإمساك بمنفذ هجوم مسجد لندن

سكاي نيوز عربية

أظهر مقطع مصور نشرته قناة “سكاي نيوز” البريطانية، الاثنين، سائق السيارة التي دهست مصلين لدى خروجهم من مسجد في لندن، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، بعدما أمسك به المواطنون لتسليمه إلى السلطات الأمنية.

 

 

 

وحدث الهجوم في حدود الساعة الثانية عشرة و20 دقيقة، عندما دهست شاحنة مسرعة مصلين كانوا يسعفون رجلا خارج المسجد. وتوفى هذا الرجل لاحقا.

وعقب الهجوم أحاط حشد بالمهاجم، وقال شهود إن الحشد بدأ في مهاجمته. وقال محمد محمود، الإمام بمسجد دار الرعاية الإسلامية الذي استهدفه الهجوم، إنه شكل مجموعة من الأشخاص وحمي الرجل حتى تتمكن الشرطة من أخذه بعيدا.

وأضاف “بفضل الله، تمكنا من حمايته من الأذى”.

وقالت الشرطة إن المهاجم الذي قاد الشاحنة اعتقل للاشتباه في ارتكابه عملا إرهابيا أو الإعداد له أو التحريض عليه، بما في ذلك القتل ومحاولة القتل.

وأضافت شرطة العاصمة البريطانية أنه تم نقل منفذ الهجوم للمستشفى للخضوع لتقييم للصحة العقلية.

وكشفت وسائل الإعلام البريطانية عن اسم المشتبه به، وهو دارين أوزبورن، ويبلغ من العمر 47 عاما، وهو أب لـ4 أبناء يعيش في كارديف بويلز.

وقال وزير الأمن البريطاني، بن والاس، إن السلطات كانت على علم بتزايد النشاط اليميني المتطرف، لكن المشتبه به لم يكن معروفا لهم قبل الهجوم.

وتعاملت الشرطة مع الحادث باعتباره هجوما إرهابيا. ولقي شخص واحد حتفه في موقع الحادث، على الرغم من أنه تلقى الإسعافات الأولية على الفور، ولم يتضح ما إذا كان قد توفى نتيجة الهجوم أو نتيجة لشيء آخر.

وقال الرئيس التنفيذي لدار الرعاية الإسلامية،توفيق قاسمي، لسكاي نيوز، إن الهجوم استهدف بشكل واضح المسلمين الذين كانوا يغادرون المسجد بعد صلاة التراويح.

وأضاف قاسمي “لدينا شاهد يقول إن الرجل الذي فعل ما فعل (سائق الحافلة) كان يقول (لقد قمت بواجبي) وهو ما يعني أنه ليس مختلا عقليا.. كان هذا الشخص واعيا.. لقد فعل فعلته هذه عن عمد لضرب وقتل أكبر عدد ممكن من المسلمين.. لذلك هو إرهابي”.

يذكر أن الهجوم وقع خارج دار الرعاية الإسلامية، وهو مسجد صغير يتسع لنحو 200 من المصلين. وكانت صلاة التراويح قد اختتمت لتوها في مسجد “فينسبري بارك” القريب والأكبر حجما، والذي اقترن بالأيديولوجية المتطرفة لعدة سنوات بعد هجمات 11 سبتمبر، في الولايات المتحدة 2001، لكنه أغلق وأعيد تنظيمه وظل بمنأى عن تلك الآراء المتطرفة لأكثر من 10 سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى