الأخبار

قطر تحول دون مغادرة العمال الأجانب

قطر تحول دون مغادرة العمال الأجانب

مسؤول قطري يكشف أن بعض الإجازات ألغيت ‘في قطاعات حكومية أساسية’ للحفاظ على عدد كاف من العاملين.

العرب  

لا سفر

الدوحة – قال مغتربون يعملون في قطر للبترول وشركات قطرية أخرى الخميس إن أرباب العمل ألغوا إجازاتهم وطلبوا منهم عدم مغادرة الدولة الخليجية، وهي خطوة تهدف إلى الحيلولة دون مغادرة الآلاف من العمال الأجانب، ما يجعل الدوحة واقعة في أزمة بسبب توقف المشاريع الحيوية.

وبوجود الآلاف من العمال والخبراء الأجانب تعيش قطر حاليا على وقع أزمة متعددة الأوجه، ما يهدد بتوقف إمدادات الغذاء، فضلا عن توقف المنشآت المرتبطة بكأس العالم 2022، والذي تضعه الدوحة على رأس أولياتها.

وكشف مسؤول قطري أن بعض الإجازات ألغيت “في قطاعات حكومية أساسية” للحفاظ على عدد كاف من العاملين بينما تضع الحكومة خططا للتغلب على الأزمة.

وقال مديرون ومهندسون أجانب في مجموعة قطر للبترول إن الأوامر بدأت بعد يوم من قيام السعودية ودولة الإمارات العربية والبحرين ومصر بقطع روابط التجارة والنقل مع قطر هذا الشهر متهمة الدوحة بمساندة متشددين.

وقال بريطاني يعمل في شركة تابعة لقطر للبترول المملوكة للدولة، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، “طلب مني ألا أسافر. إذن المغادرة والإجازة ألغيتا”.

وقال متحدث باسم قطر للبترول إنه بسبب العقوبات على قطر فإن “موظفين أساسيين قلائل مختارين قد يطلب منهم تأجيل إجازاتهم لأسباب تتعلق بالعمليات حسب تقديرهم”.

وأضاف أن جميع العاملين الأجانب والقطريين مازال بإمكانهم تقديم طلبات الإجازة وفقا للإجراءات المتبعة لكنه لم يشر إلى تصاريح المغادرة.

وأبلغ أطباء من مستشفى حمد الذي تديره الحكومة عن تلقي مثل هذه الأوامر وقال آخرون إن الأوامر تؤثر على المئات من الأشخاص.

ولم يتسن الاتصال بإدارة المستشفى للحصول على تعقيب.

ويلزم نظام كفالة العمل المطبق بشكل شائع في دول الخليج العربية العمال الأجانب بالحصول على موافقة رب العمل لتغيير الوظيفة أو مغادرة البلاد.

وفي العادة يحصل المغتربون من أوروبا وأميركا على إذن من أرباب العمل لمغادرات متعددة وهو ما يسمح لهم بقدر أكبر من حرية السفر مقارنة مع العمال الوافدين من الهند ونيبال الذين يشكلون الجانب الأكبر من السكان البالغ عددهم 2.7 مليون.

وقال المسؤول القطري الذي طلب عدم نشر اسمه “هيئات حكومية معينة ألغت المغادرة حتى يكون لديها عدد كاف من العاملين للمساعدة في التخطيط الحيوي مثل استئجار خطوط جديدة للشحن البحري وجلب الأغذية إلى البلاد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى