الأخبار

زعيم ميليشيات اليمن يقدم دعوة مفتوحة لاستهداف الصحافيين

 

دبي – قناة العربية
في ذكرى #اليوم_العالمي_للصحافة، قال تقرير حديث لـ”مراسلون بلا حدود” إن #اليمن يعيش أسوأ عهود #الانتهاكات_الصحافية على يد الانقلابيين، في حين جددت نقابة #الصحافيين_اليمنيين دعوتها لإيقاف هذه الانتهاكات.
فبحسب #عبدالملك_الحوثي، فإن المثقفين والسياسيين و #الإعلاميين أخطر على اليمن من المرتزقة المقاتلين في الميدان.
لذا فهناك استهداف ممنهج للصحافيين اليمنيين، لم يخفه قادة #الانقلاب وهم يتحسسون أسلحتهم ضد كل ما يمت للإعلام والثقافة بصلة، وبالفعل، الرصاص يخترق أجساد الصحافيين في مسعى لطمس الحقيقة.
وقد أبدت المنظمات العالمية أكثر من مرة قلقها البالغ من التدهور المريع في #الحريات_الصحافية بل سلامة الصحافيين.
#مراسلون_بلا_حدود وثقت في تقريرها الأخير، ويشمل الربع الأول من 2017، وثقت أن اليمن من بين180 دولة، هو الدولة الأخطر بالنسبة للصحافيين، وأن هؤلاء الأخيرين يجابهون الموت والانتهاكات اللامحدودة.
نقابة الصحافيين اليمنيين من ناحيتها، وفي أحدث تقرير، أشارت إلى 29 انتهاكاً بحق الصحافيين على يد #الانقلابيين خلال 3 أشهر فقط.
وفيما يلي بعض الحقائق التي تحكي وضع الصحافة في اليمن:
*8 من الإعلاميين تم خطفهم، و4 آخرون تم اعتقالهم
*5 صحافيين مهددون بالتصفية الجسدية
*5 صحافيين تعرضوا لمحاولات اغتيال
*6 صحافيين جرى تقديمهم لمحاكمات
*اعتدى الانقلابيون على صحافيين ومؤسسات في 4 انتهاكات موثقة
*أوقفوا 4 صحافيين عن العمل
*اخترقوا 3 مواقع على الإنترنت
هذا غير انتهاكات أخرى تتراوح بين الإيقاف عن العمل والتهديدات.
#الميليشيات تحاول جاهدة كمّ أفواه الصحافيين وغلّ أقلامهم وتحطيم كاميراتهم، لتخلو الساحة لإعلامها فقط، رغبة في توجيه رأي عام يمني يصطف ضدهم وضد ممارساتهم، وينشد الاستقرار والسلام

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى