الأخبار

دعم غربي لاتفاق أبوظبي بين حفتر والسراج

دعم غربي لاتفاق أبوظبي بين حفتر والسراج

الاتفاق الذي رعته الإمارات يشيع تفاؤلا في الأوساط السياسية الليبية.

لندن – رحب بيان مشترك صدر، السبت، عن بريطانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة بالاتفاق الذي جرى في العاصمة الإماراتية أبوظبي بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج، وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر الخميس الماضي.

وأشاد البيان بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تسهيل جهود الحوار المتواصلة بين الأطراف الليبية.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، الخميس، أن فايز السراج وخليفة حفتر “اتفقا على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية من خلال انتخابات عامة، وعلى سبل الحفاظ على استقرار ليبيا وتوحيد مؤسساتها”.

وأشاع الاتفاق، الذي رعته الإمارات، تفاؤلا في الأوساط السياسية سواء في العاصمة طرابلس حيث تتمركز حكومة الوفاق أو في الشرق حيث توجد الحكومة المدعومة من البرلمان.

وقالت الدول الأربع في البيان، الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية على موقعها الرسمي، إن “حكومات فرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، تدعم بقوة الجهود الأممية الجارية بقيادة المبعوث الخاص غسان سلامة، والبعثة الأممية للدعم في ليبيا من أجل خفض التصعيد جنوب ليبيا، ومساعدة الليبيين على التقدم نحو انتخابات نزيهة وآمنة”.

ليبيا تسير نحو التعافيليبيا تسير نحو التعافي

وذكر البيان “ندرك أنه لا يوجد حلّ عسكري في ليبيا، ندعو جميع الليبيين إلى العمل بشكل بنّاء مع المبعوث الأممي واغتنام هذه الفرصة لتحقيق حكومة مستقرة وموحدة يمكنها توفير الأمن والازدهار لجميع الليبيين”.

وتابع “نرحب كذلك بإعلان الحكومة الليبية بأن الأطراف اتفقت على استئناف إنتاج النفط من حقل الشرارة، وعليها أن تنفذ هذا الاتفاق من أجل السماح لمؤسسة النفط الوطنية استئناف عملها الحيوي الذي يعود بالفائدة على جميع الليبيين”.

وشددت الدول الأربع على أن “هذه الموارد الليبية يجب أن تبقى تحت الإدارة الحصرية لمؤسسة النفط الوطنية، والرقابة الوحيدة عليها من حكومة وطنية متفق عليها، وفقا لنص قرارات مجلس الأمن الدولي”.

ويأتي هذا الاتفاق في وقت نجحت فيه قوات الجيش في تحقيق نجاحات عسكرية لافتة في الجنوب الذي كان متروكا لسيطرة جماعات خارجية سواء من التنظيمات المتشددة أو من عناصر محسوبة على المعارضة التشادية. وأرسلت هذه النجاحات إشارات قوية إلى الخارج مفادها أن ليبيا تسير نحو التعافي والسيطرة على الفوضى بالرغم من استمرار الخلافات السياسية التي يمكن تطويقها وفق آليات الحوار التقليدية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى