الأخبار

ترمب ينتقد التحقيقات ويصفها بأكبر حملة اضطهاد

ترمب ينتقد التحقيقات ويصفها بأكبر حملة اضطهاد

 

 

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب التحقيقات في صلة حملته الانتخابية بروسيا، ووصفها بأنها أكبر حملة اضطهاد موجهة ضد سياسي في التاريخ الأميركي، في حين كشفت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ أنها ما زالت تتفاوض مع مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين للحصول على الوثائق الخاصة بهذه القضية.
وقال ترمب في تغريدة على تويتر إن التحقيقات أشبه بـ”مطاردة الساحرات”.
يأتي ذلك بينما استبعد رئيس مجلس النواب الأميركي بول ريان أن يتداخل تعيين مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق روبرت مولر محققا خاصا مع التحقيقات التي يجريها الكونغرس بهذا الشأن.

وقال ريان في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إن من السابق لأوانه إصدار أي حكم بشأن تأثير تعيين مولر على عملية التحقيق أو ربما عرقلة سير العدالة.
وعبر أعضاء في الكونغرس من الحزبين عن الرضا على تعيين مولر، واعتبروه خيارا صحيحا للكشف عن الملابسات الخاصة بالتدخل الروسي في الانتخابات، وما تثيره من أزمة سياسية منذ فوز ترمب وتوليه مقاليد الإدارة في البيت الأبيض.

وقالت وزارة العدل إن هذا التعيين لا يعني الإقرار بأن هناك جرائم ارتكبت أو أنه ستكون هناك ملاحقات قانونية، وشددت على أن المصلحة العامة اقتضت وضع التحقيق تحت سلطة شخص يتمتع بالاستقلالية للإشراف عليه.

 

طلب وثائق

وفي سياق متصل، قال العضوان البارزان في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، الجمهوري مايك كونواي والديمقراطي آدم شيف إنهما طلبا المزيد من الوثائق من وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي ( أف بي آي) بشأن التدخل الروسي في الانتخابات وتلك الخاصة بإقالة رئيس المكتب السابق جيمس كومي.
واستبعد رئيس اللجنة ريتشارد بور في تصريحات نقلتها وكالة أسوشيتدبرس أن يستجيب فلين للطلب بحسب ما أبلغهم محاميه.

وكشف مسؤولون أميركيون أن مايكل فلين ومستشارين آخرين لحملة ترمب كانوا على اتصال مع مسؤولين روس وآخرين ممن لهم علاقات مع الكرملين عبر ما لا يقل عن 18 مكالمة هاتفية ورسالة إلكترونية خلال الشهور السبعة الأخيرة من السباق الرئاسي في 2016.

وذكر ثلاثة مسؤولين حاليين وسابقين أن ستة من الاتصالات التي لم يسبق الكشف عنها كانت اتصالات هاتفية بين السفير الروسي لدى واشنطن سيرجي كيسلياك ومستشارين لترمب، ومن بينهم فلين.

وقال أربعة مسؤولين حاليين إن المحادثات بين فلين وكيسلياك تسارعت بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية حيث بحث الاثنان إقامة قناة خلفية للاتصال بين ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من شأنها أن تتفادى بيروقراطية الأمن القومي الأميركية التي اعتبرها الجانبان عقبة أمام تحسين العلاقات.
المصدر : وكالات
كلمات مفتاحية: ترمب تحقيقات مولر روسيا فلين استخبارات

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى