الأخبار
الوضع الأمني جنوب ليبيا يهيمن على اجتماع إقليمي في السودان
الوضع الأمني جنوب ليبيا يهيمن على اجتماع إقليمي في السودان
غسان سلامة يؤكد تسرب متطرفين من النيجر إلى ليبيا، وسامح شكري يؤكد أن مصر لن تترك ليبيا فريسة لأطراف وقوى خارجية.
الخرطوم – هيمن الوضع الأمني المتدهور الذي يشهده جنوب ليبيا على اجتماع دول جوارها الذي انعقد الخميس في السودان.
وأعلن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، الخميس، تسرب عناصر من المتطرفين من دولة النيجر مؤخرًا، إلى الجنوب الغربي من ليبيا.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، بالعاصمة الخرطوم. وأضاف، “وقعت عمليتان إرهابيتان كبيرتان في الجنوب الليبي، وتشير المعلومات إلى أن الذين قاموا بها هم من القادمين الجدد إلى الجنوب الليبي، وهذا مثار قلق لدينا”، دون تفاصيل إضافية.
وتابع “بالنظر إلى صعوبة الوصول والتمركز بالنسبة إلينا في الأمم المتحدة في تلك البقعة الشاسعة في ليبيا، نوّد لفت الانتباه إلى خطورة الأمر”.
وزاد، “أتفهم القلق الذي يساور دول جوار ليبيا، لا سيما تلك التي تجاور جنوب ليبيا لوجود حركات مسلحة ليبية، وتشكيلات مسلحة غير ليبية، وتصاعد تمركز الحركات الإرهابية ناهيك عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المزرية وإجمالا كلها عناصر لا تبعث على الارتياح”.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية السبت الماضي مسؤوليته عن هجوم على بلدة في صحراء جنوب ليبيا قال أحد السكان إنه أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وخطف آخرين. وأعلن التنظيم المتشدد مسؤوليته في بيان عبر وكالة أعماق للأنباء التابعة له وقال إن 29 شخصا إما قتلوا وإما أصيبوا في الهجوم الذي وقع الجمعة.
اجتماع الخرطوم يعيد الزخم للدور الإقليمي الذي خفت خلال الفترة الماضية على وقع تصاعد الصراعات الدولية على ليبيا