الأخبار

المسماري قطر جعلت ليبيا مسرحا للجريمة

المسماري قطر جعلت ليبيا مسرحا للجريمة

العقيد أحمد المسماري يقول إن هذا الفيديو يفضح حقيقة الدور القطري في ليبيا وينفي ادعاءاتها الأمن والاستقرار في ليبيا.

العرب  

بنغازي – قال الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري الثلاثاء إن قطر جعلت ليبيا مسرحا للجريمة من خلال دعمها لعناصر إرهابية ومجرمين.

وعرض المسماري مقطعا مصورا لعناصر ما يسمى بـ”مجلس شورى ثوار بنغازي” بصدد ذبح أحد الجنود الليبيين الذي وقع أسيرا لدى الجماعات الإرهابية التي تدعمها قطر بالسلاح والمال.

ومجلس شورى ثوار بنغازي فصيل مسلح ينتمي أغلب مقاتليه إلى تنظيم أنصار الشريعة والجماعة الليبية المقاتلة، لكن إسلاميي ليبيا ينفون عنهم صفة الإرهاب وحاولوا طيلة الفترة الماضية تصوير الحرب في بنغازي على أنها حرب أهلية وليست حربا على الإرهاب.

وقال المسماري إن هذا الفيديو يفضح حقيقة الدور القطري في ليبيا وينفي ادعاءاتها الأمن والاستقرار في ليبيا.

وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا الشهر الماضي المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية والمفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فتح تحقيق دولي حيال التدخل والدعم المالي والعسكري من قبل دولة قطر للجماعات والتنظيمات الإسلامية المتطرفة في ليبيا.

وأكد المسماري تقدم قوات الجيش في بنغازي واقترابه من حسم المعركة بعد أكثر من ثلاث سنوات على إطلاق عملية الكرامة.

وتمكنت قوات الجيش الليبي من استرجاع كامل مدينة بنغازي، عدا منطقتي سوق الحوت والصابري اللتين شارف الجيش على تحريرهما.

وأكد الناطق باسم القوات الخاصة العقيد ميلود الزوي الثلاثاء، سيطرة قوات الجيش والوحدات المساندة له على مقر شركة الملاحة والنادي الليبي، ومدرسة فاطمة الزهراء في منطقة الصابري بمدينة بنغازي.

وكان من بين أبرز الأسباب التي دفعت القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر إلى إطلاق عملية الكرامة سنة 2014 إقدام الميليشيات الإسلامية على تنفيذ عمليات اغتيال تجاوزت خمسمئة عملية، وقد استهدفت ضباطا من الجيش والشرطة إضافة إلى بعض نشطاء المجتمع المدني الرافضين لها.

ولم تنحصر جهود الجيش في المنطقة الشرقية بل تجاوزتها إلى مناطق أخرى وسط وجنوب البلاد. وقال المسماري إن الجيش تمكن من السيطرة على ثلاث قواعد عسكرية مهمة وسط وجنوب ليبيا وهي قاعدة تمنهنت وقاعدة الجفرة وقاعدة براك الشاطئ.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى