صحة

الليمون للتوعية بأعراض سرطان الثدي

الليمون للتوعية بأعراض سرطان الثدي

 

يشكل عدم معرفة النساء بالعلامات المبكرة لسرطان الثدي تحديا كبيرا، قد يؤدي إلى تأخر التشخيص حتى بلوغ السرطان مراحل متقدمة، مما يعقد العلاج ويقلل فرص النجاة، لكن حملة بالليمون تعمل على هذه المشكلة.
وتقوم الحملة -التي تقوم بها منظمة “ورلد وايد بريست كانسر”- بشرح التغيرات في الثدي التي على المرأة ملاحظتها من خلال صور لثمار الليمون، وذلك عبر صورة من ثمار الليمون في صندوق بيض.
وتشرح صور الليمون التغيرات التي على المرأة الانتباه لها وفحصها، وهي:
الشعور بكتلة في الثدي.
احمرار أو حرارة.
سوائل.
نقور.
انتفاخ.
أوردة بارزة.
انعكاس الحلمة.
تغير في شكل الثدي.
ملمس كقشر البرتقال.
الشعور بكتلة داخلية.
انخفاض في منطقة معينة بالثدي.
وفي حال ملاحظة المرأة أي تغيرات يجب عليها التوجه للطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
ويعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء، سواء في الدول المتقدمة أو النامية، وتتسبب عدة عوامل في الإصابة بالمرض، منها نمط الحياة والوراثة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية تبقى عملية الكشف المبكر عن سرطان الثدي الطريقة المثلى لتحسين فرص تعافي المصابين وتقليل معدل الوفيات الناجمة عن المرض.
ويحدث سرطان الثدي عندما تبدأ بعض الخلايا فيه بالنمو بشكل غير طبيعي نتيجة حدوث طفرة أو تغير في المادة الوراثية، ثم تنتشر إلى بقية مناطق الثدي وإلى الغدد اللمفاوية، ومنها إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويبدأ عادة سرطان الثدي في خلايا القنوات التي تنتج الحليب، كما قد يبدأ في الأنسجة الغُدّية في الثدي.
وتلعب الوراثة جانبا مهما في الإصابة بالمرض، إذ يُعتقد بأن ما بين 5 و10% من حالات سرطان الثدي ناجمة عن طفرة جينية متوارثة عبر الأجيال، وقام العلماء بتحديد جينين مرتبطين بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، وهما “BRCA1″ و”BRCA2” كما يزيد وجود هذين الجينين عند المرأة احتمال إصابتها بسرطان المبيض.
المصدر : الجزيرة,إندبندنت
كلمات مفتاحية: سرطان الثدي ليمون منظمة ورلد وايد بريست كانسر صحة المرأة منظمة الصحة العالمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى