صحة

حليب البقر والبيض وفول الصويا من أبرز مسببات الحساسية

كولن (ألمانيا) – تشير الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين إلى أن التهاب المريء التحسسي لدى الأطفال غالبا ما يصاحب أمراض الحساسية مثل التهاب الأنف التحسسي أو الربو التحسسي أو الإكزيما.

وأوضحت الرابطة أن أعراض التهاب المريء التحسسي لدى الأطفال تتمثل في صعوبة بلع الطعام الصلب والجاف والألم خلف عظم القص والإحساس بالحرقان في المريء وآلام البطن والقيء والإسهال وفقدان الوزن.

ويعد حليب البقر والبيض وفول الصويا والفول السوداني والمأكولات البحرية ودقيق القمح من أكثر مسببات الحساسية شيوعا المرتبطة بالتهاب المريء التحسسي. ويشتبه في أن الأسباب الجينية مسؤولة جزئيا عن رد الفعل التحسسي هذا.

ويساعد تجنب مسببات الحساسية أولا في تخفيف الأعراض. ويتعين على الآباء تقديم الأطعمة اللبنية والسائلة لتسهيل عملية البلع لدى الأطفال. وبعد بضعة أسابيع يقرر الطبيب ما إذا كان بإمكان الطفل العودة ببطء إلى نظام غذائي مختلط عادي.

الآباء يتعين عليهم تقديم الأطعمة اللبنية والسائلة لتسهيل عملية البلع لدى الأطفال، ما يساعد في تخفيف الأعراض

وفي بعض الأحيان، يصف طبيب الأطفال أيضا الستيرويدات القشرية لمنع النسيج الندبي من التطور في المريء.

وقد يؤدي التهاب المريء إلى تلف أنسجة المريء، والتهاب المريء هو التهاب الأنبوب العضلي الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة.

ويمكن أن يسبِّب ألمًا وصعوبةً في البلع مع الشعور بألم في الصدر. وتشمل أسباب التهاب المريء ارتداد أحماض المعدة إلى المريء والعدوى، والأدوية التي تُؤخذ عن طريق الفم، والحساسية.

تعتمد معالجة التهاب المريء على السبب الكامن وراءه وشِدة تلف الأنسجة. وإذا تُرك التهاب المريء دون معالجة، يمكن أن يُتلف بطانة المريء ويعوقه عن أداء وظيفته الطبيعية، وهي نقل الطعام والسوائل من الفم إلى المعدة. ويمكن أن يؤدي التهاب المريء أيضًا إلى مضاعفات مثل تنَدُّب المريء أو تضَيُّقه وصعوبة البلع.

وتعد حساسية المريء حالة تحسسية ومناعية مزمنة تصيب المريء، حيث تنجم عن تراكم أعداد كبيرة من خلايا الدم البيضاء التي تسمى الحمضات في البطانة الداخلية للمريء.

ويمكن أن تفرز هذه الخلايا مواد في الأنسجة المحيطة تسبب الالتهاب، ويؤدي الالتهاب المزمن إلى ظهور الأعراض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى