الأخبار

العبادي بعض عمليات الخطف تسهلها أجهزة أمنية

العبادي بعض عمليات الخطف تسهلها أجهزة أمنية

اعترف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأن بعض عمليات الخطف في العراق تنفذ لأغراض سياسية، وقال في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إن التحقيقات أثبتت أن معظم خلايا الخطف في بغداد تنتمي لفصائل في الحشد الشعبي تنكر صلتها بها، مضيفا أن بعض أعضاء خلايا الخطف ينتمون إلى جهات أمنية تسهل عمليات الخطف.
وأضاف العبادي أن الحكومة العراقية أنشأت خلية خاصة لمواجهة عمليات الخطف السياسي، والذي قال إنه يحتاج لمستوى معين من المعالجة، وأشار إلى أن الكثير من خلايا الخطف التي يتم القبض على أفرادها تنسب نفسها إلى فصيل من فصائل مليشيا الحشد الشعبي، في حين تتبرأ الفصائل منها.
وتعيش بغداد ومحافظات أخرى تدهورا أمنيا ملحوظا يتخلله تكرار لحالات اختطاف عراقيين وعرب وأجانب على يد مليشيات مسلحة فرضت سيطرتها بشكل واضح وعلني على الشارع العراقي منذ يونيو/حزيران 2014.
إعلان

الحشد والشرطة
وأضاف العبادي أن السلطات تحتاج للمزيد من التحقيقات لمواجهة هؤلاء المجرمين، وأشار إلى أن بعض المتورطين في عمليات الخطف ينتسبون لمؤسسات أمنية مثل الشرطة أو غيرها، وهم يساعدون في عمليات الخطف.
Play Video
وكان رئيس الوزراء العراقي قال في وقت سابق إنه يضع الاختطاف ضمن دائرة الإرهاب، وإنه تجاوز على حرية العراقيين في التعبير، وأشار -عقب الإفراج عن سبعة طلاب عراقيين اختطفوا في بغداد- إلى أن الخاطفين يريدون أن يرعبوا المواطنين ومن ينتقدهم، مضيفا أنه لن يسمح بذلك وسيتخذ إجراءات صارمة.
وسبق أن هدد تحالف القوى العراقية السني قبل أيام الحكومة بتدويل قضية أكثر من ثلاثة آلاف شخص من أبناء المناطق السنية مختطفين منذ أكثر من عام ولا يعرف مصيرهم حتى الآن. وتتهم أطراف سياسية وشعبية الحشد الشعبي باختطاف هؤلاء من معبر الرزازة وبلدة الصقلاوية قبل عام تقريبا، وإخفائهم قسريا في معتقلات سرية.
وقال أسامة النجيفي نائب الرئيس العراقي إن كبح ما وصفها بالمليشيات المنفلتة والكشف عن مصير آلاف المفقودين يمثلان أولوية في استحقاقات ما بعد معركة الموصل، واتهم زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر قبل أيام عناصر من مليشيا الحشد بالوقوف وراء عمليات الاختطاف التي استفحلت في العراق، ودعا لتحديد المتورطين ومنعهم من خوض أي استحقاق انتخابي.
المصدر : الجزيرة

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى