الأخبار

الحوثيون يسرقون أراضي الشهداء بعقود مزورة

نجران: جابر مدخلي 
قالت مصادر يمنية إن ميليشيات الحوثي المتمردة، استولت على أراض تابعة لأسر الشهداء الذين سقطوا خلال الحرب، وذلك بواسطة عقود مزورة، في وقت اعتبرت هذه الأراضي مصدر دخل للميليشيات، بعد الخسائر التي لحقت بها جراء الضربات المتلاحقة لقوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي.

فيما تواجه الميليشيات الحوثية أزمات مالية خانقة نتيجة الخسائر التي تتكبدها على الجبهات اليمنية، وملاحقة الشرعية بدعم من التحالف العربي لمصادر التمويل والتهريب، قالت مصادر إن الميليشيات واصلت نهب الممتلكات والأراضي حتى وصل بها الحال إلى سرقة أراضي الشهداء.
وأكدت المصادر أمس، أن الانقلابيين استولوا على مساحات شاسعة من الأراضي في اليمن التابعة لأسر الشهداء الذين سقطوا خلال الحرب التي تشنها الميليشيات عليهم، في وقت تعد مثل هذه الأراضي مصدر دخل ودعم لوجستي لتحرك الميليشيات على الميدان.
وأوضحت المصادر أن العناصر الانقلابية قامت بنهب الأراضي وتسويرها بحجة أنها تتبع لقيادات حوثية ولا تعد ملكا لأحد، مشيرة إلى أن هذه الأراضي تعود ملكيتها لأسر الشهداء وموظفي وزارة الإدارة المحلية من مختلف محافظات اليمن، وأن عملية نهبها تعود لتزوير الميليشيات لعقود ملكية غير شرعية.

طرد القاعدة
سيطرت قوات النخبة المنضوية تحت لواء قوات الشرعية في اليمن، على مدينة عزان وهي ثاني أكبر مدن محافظة شبوة الواقعة جنوبي البلاد، بعد أن طردت عناصر تنظيم القاعدة منها.
وأوضحت مصادر عسكرية، أن القوات الشرعية دخلت المدينة بدعم جوي من طيران التحالف، بعد أن تلقت تدريبات مكثفة في مدينة المكلا، في وقت يأتي هذا الهجوم على معاقل التنظيم الإرهابي في عزان ضمن جهود مكافحة الإرهاب الدولي.
وأشارت المصادر إلى أن القوات سيطرت على المقرات الأمنية والعسكرية في المدينة، ونصبت نقاط تفتيش في الشوارع لتثبيت الأمن والاستقرار، فيما توجهت قوات أخرى نحو مديرية حبان في المحافظة ذاتها.
وكان مسلحو القاعدة قد شنوا مساء أول من أمس، هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة استهدفت ثكنة عسكرية تابعة لقوات النخبة في مديرية رضوم بشبوة أعقبه هجوم مسلح للعناصر التكفيرية، مما أسفر عن مقتل 7 جنود وجرح 8 آخرين، ومقتل 3 من المهاجمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى