أكثر من ألف مختف قسريا بالموصل والأنبار

قال المرصد العراقي لحقوق الإنسان إن أكثر من ألف مدني اختفوا قسريا أثناء معارك استعادة السيطرة على مدينة الموصل ومحافظة الأنبار.
ودعا المرصد -في تقرير نشره اليوم الثلاثاء- الحكومة العراقية إلى إعلان نتائج التحقيق عن حالات الاختفاء.
وذكر المرصد أن فرقه تلقت عدة بلاغات في الأنبار والموصل عن اختفاء أشخاص تتراوح أعمارهم بين 15 و60 أثناء العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقتان.
وأضاف المرصد أن ذوي الضحايا لم يقدموا أي بلاغات لعدم علمهم بالجهات التي أخفتهم قسريا، أو حفاظا على ذويهم المختفين.
وأشار التقرير إلى أن محافظة نينوى (وعاصمتها الموصل) التي ما زالت مناطقها الغربية تشهد قتالا عنيفا بين القوات الحكومية العراقية بمساندة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، اختفى بها 160 مدنيا نهاية أبريل/نيسان الماضي.
ونقل التقرير عن علي الأحمدي قائم مقام قضاء الحضر قوله إن 160 شابا اختطفوا أثناء نزوحهم من القضاء غرب الموصل قبل أقل من أسبوع، ولم يُعرف مصيرهم حتى الآن.
وفي قضاء الرزازة بمحافظة الأنبار، اختطفت جماعات مسلحة 902 مدني العام الماضي، حسب ما نقله المرصد عن محمد الكربولي عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي.
وطالب المرصد الحكومة العراقية بإعلان نتائج التحقيقات التي يفترض أن تكون قد خرجت من لجان تحقيق شكلت في أوقات سابقة عن حالات إخفاء قسري في العراق، وعدم السماح لمرتكبي تلك الانتهاكات بالإفلات من العقاب.
المصدر : وكالة الأناضول