الأخبار

تركيا تستضيف إرهابين تصنفهم معارضين لخدمة قطر

تركيا تستضيف إرهابين تصنفهم معارضين لخدمة قطر

 

 

أبوظبي – سكاي نيوز عربية

خائن لبلده أو إرهابي ومتطرف أو هارب من ملاحقة قضائية صفة واحدة من تلك، أو كلها إن اجتمعت في شخص ما، فإنه قد يحظى بدعم وملاذ قطري وللتمويه وفي إطار الشراكة، تساعد تركيا قطر في هذا المجال، فبعد أن امتلأت غرف فنادق الدوحة بمثل هؤلاء باتت فنادق تركيا تعج بهم، خدمة لقطر ومشروعها التخريبي.

على سبيل المثال لا الحصر، تستضيف تركيا شخصا إماراتيا تدعمه قطر، وهو من جماعة الإخوان ومدرج على قائمة الإرهاب، ظهر برفقة شخص آخر مدرج على قائمة الإرهاب وعدد من أفراد تنظيم الإخوان في ندوة عن الأزمة القطرية.

الندوة نظمتها قطر في تركيا عن طريق منظمة الأمة للتعاون العربي التابعة لقناة الجزيرة.

هذا إرهابي موصوم بتهمة الخيانة العظمى لبلده، لكن قطر لا تأبه لقوانين الحياة وأعرافها التي تقول من لا خير فيه لبلده وأهله، لا خير فيه للآخرين، لكن قطر ترى في مثل هؤلاء، الخير كله، لو عرّفنا الخير على الطريقة القطرية.

وهي فيما تبدو تعرف قطريا بأنها بسط اليد القطرية والحصول على دور كبير للدولة الصغيرة عن طريق زعزعة الاستقرار وتهديد أمن الآخرين، باستعمال الإرهابيين ومن خانوا أوطانهم.

بالطبع قطر ترعاهم وتركيا تقدم المأوى لهم على أنهم معارضون، لنرى التناقض جليا بين والوصف والواصف والموصوف، فالوصف وهو معارضة، بينما الحقيقة أنهم إرهابيون.

والواصف لا تاريخ ديمقراطي حقيقي له أو على الأقل غير معروف عنه انفتاحه على الآراء وحرية التعبير، والموصوف مثبت عنه الإرهاب والخيانة، ولا يعلم عن أصول المعارضة شيء، الا ما شاءت له الدوحة وأنقرة أن يعرفها.

وكالعادة، يبقى خائن بلده أو الإرهابي في جيب قطر محفوظا لحين الحاجة، واليوم بعد انكشاف القناع، قطر أحوج ما تكون إلى مثل هؤلاء، فالدوحة ترى فيهم ذخائر وأسلحة تستعملها وقت الحاجة في وجه الأشقاء.

وهنا نعود لأعراف الحياة، التي تقول إن الحق دائما مع من ذخيرته ورصيده الخير وليس من ادخر أصولا ومخزونات من الإرهابيين ورعاية الإرهاب ودعمه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى