بلغ عدد المعتمرين الذين قدمو إلي المملكة لأداء مناسك العمرة منذ بداية هذا العام حتى يوم الثالث من هذا الشهر المبارك «5,712,372» معتمرًا غادر منهم «5,245,704 « معتمرين عبر كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية.

فيما تواصل المديرية العامة للجوازات جهودها في إنهاء إجراءات القادمين منهم والمغادرين، حيث يعتبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي هو الأكثر استقبالًا للمعتمرين، والذي تم تجنيد القوة البشرية والتقنية به وتجهيز أكثر من 148 كاونتر مجهزة بأحدث التقنيات من أجهزة البصمة وكشف التزوير والتي يتم من خلالها كشف المبعدين من البلاد لقضايا أمنية، وكذلك المطلوبين والذين يتم كشفهم من خلال جهاز «عين الصقر» والذي تمكن في اليوم الأول من شهر رمضان في كشف هوية أحد اللصوص من الجالية التونسية بعد أن قام بسرقة محلين للمجوهرات في عام 1435هـ وعام 1437هـ حيث تمكن «عين الصقر» من كشف أمره أثناء قدومه لأداء العمرة، بعد أن تم وضعه على قوائم المطلوبين من خلال بصماته التي تم رفعها من أماكن جريمته.

وكان مساعد مدير عام الجوازات لشؤون الحج والعمرة اللواء خالد الجعيد قد قام بزيارة تفقدية لصالات العمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، حيث كان في استقباله مدير جوازات منطقة مكة المكرمة اللواء عبدالرحمن بن حميد الحربي ومدير جوازات مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة العقيد سليمان اليوسف.

وأكد الجعيد بأن الزيارات التفقدية لصالات العمرة تأتي بناءً على التوجيهات المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية «حفظه الله» وإشراف مباشر من مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، وذلك للاطمئنان على سير العمل والوقوف على إنهاء إجراءات المعتمرين وتوفير سبل الراحة لهم، والتأكيد على ضرورة وأهمية تسريع وتيرة العمل وبذل كافة الجهود في سبيل تقديم أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن.

ودعا اللواء الجعيد جميع ضيوف الرحمن القادمين للعمرة إلى التقيد بمواعيد رحلاتهم وعدم التأخر عن المغادرة أو البقاء بعد انتهاء المدة المحددة لتفادي العقوبة المترتبة على التأخر بعد انتهاء تأشيرة الدخول الممنوحة لهم والتي تصل غرامتها المالية إلى 50 ألف ريال والسجن لمدة ستة أشهر مع الترحيل.