أخباررياضية

هدف محرز يمنح مانشستر سيتي الصدارة مؤقتا

هدف محرز يمنح مانشستر سيتي الصدارة مؤقتا

توتنهام ينجو من فخ أرسنال ويعزز موقعه بالمركز الثالث في البريميرليغ، ومانشستر يونايتد ينتزع المركز الرابع بفضل الفوز الصعب الذي حققه على حساب ضيفه ساوثهامبتون.

تصدر حامل اللقب مانشستر سيتي ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز مؤقتا، بفوزه الصعب خارج أرضه على بورنموث بهدف دون رد، مساء السبت، ضمن منافسات الجولة الـ29، ويدين السيتي بانتصاره للاعبه الجزائري رياض محرز.

لندن – انتزع فريق مانشستر سيتي صدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم بشكل مؤقت عقب فوزه الصعب على مضيفه بورنموث (1-0)، السبت، في المرحلة الـ29 من الدوري.

وشهدت أيضا هذه الجولة تعادل توتنهام مع أرسنال (1-1)، وفوز برايتون على هيديرسفيلد تاون (0-1)، وكريستال بالاس على مضيفه بيرنلي (3-1)، ووولفرهامبتون على كارديف سيتي (0-2) ومانشستر يونايتد على ساوثهامبتون (2-3).

وعلى ملعب فيتنس فيرست، انتزع مانشستر سيتي فوزا صعبا من مضيفه بورنموث (1-0).

ويدين مانشستر سيتي بالفضل في هذا الفوز للاعبه الجزائري رياض محرز الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 56 بعد هجمة منظمة من لاعبي مانشستر سيتي لتصل الكرة في النهاية عند القائم الأيسر لمرمى بورنموث حيث استقبلها محرز بتسديدة قوية لتعانق الكرة الشباك.

ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 71 نقطة في صدارة الترتيب، مؤقتا، وتوقف رصيد بورنموث عند 34 نقطة في المركز الثاني عشر.

وبإمكان ليفربول أن يستعيد صدارة الدوري في حال فوزه على إيفرتون، الأحد، في ذات الجولة، حيث تراجع ليفربول للمركز الثاني بفارق نقطتين خلف مانشستر سيتي.

ليفربول بإمكانه أن يستعيد صدارة الدوري الإنكليزي في حال فوزه على إيفرتون، الأحد، في الجولة التاسعة والعشرين، حيث تراجع ليفربول للمركز الثاني بفارق نقطتين خلف مانشستر سيتي المتصدر مؤقتا

يذكر أن هذا الفوز هو الـ23 لمانشستر سيتي في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في أربع مباريات والتعادل في مباراتين، فيما تعد هذه الخسارة هي الـ15 لبورنموث في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في عشر مباريات والتعادل في أربع. وفي افتتاح الجولة، أفلت توتنهام من فخ الهزيمة الثالثة على التوالي وانتزع تعادلا ثمينا (1-1) مع ضيفه ومنافسه العنيد أرسنال في ديربي لندني مثير.

وأحرز توتنهام النقطة الوحيدة له في آخر ثلاث مباريات خاضها بالمسابقة حيث جاء التعادل، السبت، بعد هزيمتين متتاليتين للفريق في المسابقة.

ورفع توتنهام رصيده إلى 61 نقطة في المركز الثالث ليحافظ على فارق النقاط الأربع التي تفصليه عن أرسنال.

وأنهى أرسنال (المدفعجية) الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله آرون رامزي في الدقيقة 16.

وفي الشوط الثاني، سجل هاري كين هدف التعادل لتوتنهام من ضربة جزاء في الدقيقة 74، فيما أهدر البديل الغابوني بيير إيميرك أوباميانغ ضربة جزاء لأرسنال في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة، ليفلت توتنهام من تلقي الهزيمة الثالثة على التوالي فيما أهدر أرسنال فرصة تحقيق الفوز الرابع على التوالي.

وجاءت بداية المباراة قوية من الفريقين وخاصة أرسنال الذي عانده الحظ في أكثر من فرصة خطيرة في بداية اللقاء حيث أهدر ألكسندر لاكازيت فرصة ذهبية لهز الشباك في الدقيقة الثانية.

وسرعان ما دخل توتنهام في أجواء اللقاء، وبدأ في مبادلة جاره وضيفه الهجمات حيث شكّل هاري كين وزميله الكوري الجنوبي سون هيونغ مين إزعاجا مستمرا لدفاع أرسنال.

واستغل أرسنال خطأ دفاعيا فادحا من توتنهام وسجل آرون رامزي هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 16.

وجاء الهدف إثر هجمة مرتدة سريعة لأرسنال وتمريرة طولية أخطأ الكولومبي دافينسون سانشيز مدافع توتنهام المتقدم إلى منتصف الملعب في التعامل معها، لتتهيأ أمام لاكازيت الذي مررها مباشرة باتجاه زميله رامزي الذي انطلق من منتصف الملعب حتى وصل داخل منطقة الجزاء وراوغ الحارس الفرنسي هوغو لوريس ثم وضع الكرة في المرمى.

وواصل الفريقان محاولاتهما الهجومية المتبادلة فيما تبقى من الشوط الأول، لكن كلا منهما فشل في استغلال الفرص التي سنحت له لينتهي الشوط بتقدم أرسنال بهدف نظيف.

تعادل صعبكين ولوريس يمنحان توتنهام التعادل أمام أرسنال

ومع بداية الشوط الثاني، دفع الإسباني أوناي إيمري المدير الفني لأرسنال باللاعب لوكاس توريرا بدلا من ماتيو غندوزي.

وواصل الفريقان هجومهما المتبادل في الشوط الثاني وأهدر لاكازيت فرصة خطيرة في الدقيقة 53، ورد عليها توبي ألديرفيريلد بفرصة ثمينة ضائعة لتوتنهام في الدقيقة التالية.

ودفع إيمري بمهاجمه بيير إيميرك أوباميانغ في الدقيقة 56 على حساب لاكازيت لتنشيط الناحية الهجومية، ودفع أرسنال ثمن الفرص التي أهدرها غاليا حيث شهدت الدقيقة 73 ضربة جزاء لتوتنهام إثر ضربة حرة لعبها كريستيان إيركسن وحاول كين اصطيادها أمام مرمى المدفعجية، ولكنه تعرض للدفع من قبل شكودران موستافي.

وسدد كين ضربة الجزاء بهدوء على يسار بيرند لينو حارس مرمى أرسنال ليكون هدف التعادل لتوتنهام في الدقيقة 74.

ومنح الهدف فريق توتنهام دفعة معنوية هائلة ليبحث الفريق عن هدف التقدم، ولكن الفرصة سنحت أمام أرسنال لتعديل وضعه وتسجيل هدف التقدم عندما حصل أوباميانغ على ضربة جزاء في الدقيقة 89 إثر دفعة من الكولومبي سانشيز.

ورغم هذا، أهدر أوباميانغ نفسه الفرصة وسدد ضربة الجزاء بشكل سيء في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ليتصدى لها الحارس فيما فشلت محاولات متابعتها.

ووسط توتر الأعصاب في الدقائق الباقية من الوقت الضائع، تلقى أرسنال صدمة كبيرة بطرد اللاعب البديل لوكاس توريرا في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للخشونة مع داني روز.

وعلى ملعب أولد ترافورد، انتزع فريق مانشستر يونايتد المركز الرابع بفضل الفوز الصعب الذي حققه على حساب ضيفه ساوثهامبتون (2-3).

وأنهى ساوثهامبتون الشوط الأول متقدما بهدف سجله يان فاليري في الدقيقة 26، وفي الشوط الثاني رد مانشستر يونايتد بقوة واستطاع أن يسجل هدفين عن طريق أندرياس بيريرا في الدقيقة 53 وروميلو لوكاكو في الدقيقة 59، إلاّ أن جيمس وارد سجل هدف التعادل لساوثهامبتون في الدقيقة 75 قبل أن يتمكن من تسجيل الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 88.

ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 58 نقطة لينقض على المقعد الرابع بفارق ثلاث نقاط خلف توتنهام وبفارق نقطة أمام أرسنال، فيما توقف رصيد ساوثهامبتون عند 27 نقطة في المركز السابع عشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى