تقنية
الهواتف القابلة للطي نقلة نوعية أم ترف فائض بأسعار باهظة
الهواتف القابلة للطي نقلة نوعية أم ترف فائض بأسعار باهظة
هواوي تلتحق بسامسونغ، والأسواق تنتظر رد أبل على الصرعة الجديدة المحاصرة بالشكوك.
دخلت شركات صناعة الهواتف الذكية في منعطف الهواتف ذات الشاشات القابلة للطي، لكن معظم المحللين يقولون إن المفاجأة رغم بريقها، لم تجد الكثير من المتحمسين لاقتنائها ورجحوا أن تصنف كترف فائض عن الحاجة في ظل أسعارها المرتفعة.
ويبدو أن أزمة تراجع مبيعات الهواتف الذكية دفعت الشركات لوضع موارد هائلة بحثا عن مزايا جديدة لإيقاظ حماس المستخدمين وتعزيز الطلب المنحسر، الذي كبدها خسائر كبيرة في الأشهر الماضية.
وشهدت الأيام الماضية كشف شركة سامسونغ، التي تتصدر مبيعات الهواتف الذكية في العالم، عن أول هاتف بشاشة قابلة للطي تتضاعف مساحتها عند فتحها كما يفتح مثل دفتر وأطلقت عليه اسم “غالاكسي فولد”.
وسرعان ما التحقت شركة هواوي الصينية، التي تسير مبيعاتها عكس التيار رغم العقبات التي تضعها واشنطن في طريقها. وكشفت الشركة التي انتزعت العام الماضي المرتبة الثانية في حجم المبيعات من شركة أبل، عن هاتف قابل للطي أطلقت عليه “ميت اكس”.
زوبعة في فنجان
لكن الصرعة المثيرة لفضول واهتمام الملايين، قوبلت بتشكيك الخبراء في إمكانية انتشارها على نطاق واسع، رغم أنها تقدم هواتف بالحجم العادي يمكن أن تتسع شاشاتها لتصبح بمساحة جهاز لوحي صغير.
ويشير الخبراء إلى أن السنوات الماضية شهدت تقديم الكثير من المزايا الخلابة، لكن تبين لاحقا أنها فائضة عن الحاجات الأساسية. ووجد المستخدمون أنهم ليسوا بحاجة إليها في حياتهم اليومية السريعة إلا نادرا.
أكبر العقبات أمام تحقيق مبيعات كبيرة هي الأسعار الباهظة حيث جاء هاتف سامسونغ غالاكسي فولد بسعر 1980 دولارا في حين جاء هاتف هواوي “ميت اكس”بسعر 2600 دولار.