أخباررياضية

العين الإماراتي يضرب موعدا مع الترجي التونسي بطل أفريقيا

العين الإماراتي يضرب موعدا مع الترجي التونسي بطل أفريقيا

العين الإماراتي يضرب موعدا مع بطل أفريقيا الترجي الرياضي التونسي في الدور القادم من كأس العالم للأندية.

أبوظبي – تجاوز فريق العين الإماراتي ضيفه فريق ويلنغتون النيوزيلندي على أرضية ملعب هزاع بن زايد بمدينة العين على الأراضي الإماراتية، وذلك في إطار الدور الأول ضمن فعاليات بطولة كأس العالم للأندية 2018. وضرب العين موعدا مع بطل أفريقيا، الترجي الرياضي التونسي، إذ سيتواجه الفريقان على أرضية نفس الملعب، السبت المقبل. وسيكون العين رابع فريق إماراتي يشارك في مونديال الأندية بعد الأهلي الذي شارك في نسخة عام 2009 والوحدة في نسخة 2010 والجزيرة في النسخة الماضية من البطولة وكان الأخير صاحب الإنجاز الأكبر للإمارات في البطولة العالمية.

 وخاض “الزعيم” الإماراتي أول مباراة تاريخية له في المحفل العالمي، وهو الأمر الذي سيشكل مناسبة خاصة لجماهير “البنفسج” المتعطشة لرؤية فريقها يخوض مباراة بطابع عالمي. وشارك العين في هذه البطولة بصفته الفريق المستضيف، وذلك بعد أن حقق لقب دوري الخليج العربي (الدوري الإماراتي) في الموسم الماضي.

وكان العين يسعى إلى تكرار إنجاز الجزيرة الذي حقق المركز الرابع في النسخة الماضية من البطولة، وواجه ريال مدريد الإسباني، وخسر منه بهدفين مقابل هدف وحيد في مباراة صنع فيها لاعبو “فخر أبوظبي” إنجازا تاريخيا للأندية الإماراتية.

وتشارك في البطولة التي تستضيفها الإمارات للمرة الرابعة بعد أعوام 2009 و2010 و2017، سبعة أندية، هي العين ممثل البلد المضيف، والأبطال القاريون ريال مدريد الإسباني (أوروبا)، وريفر بلايت الأرجنتيني (أميركا الجنوبية)، والترجي (أفريقيا)، وكاشيما أنتلرز الياباني (آسيا)، وتيم ويلنغتون (أوقيانوسيا)، وغوادالاخارا المكسيكي (الكونكاكاف).

لأن تتويج أي فريق غير أوروبي بمونديال الأندية يعد حلما صعبا، فإن لعب دور الحصان الأسود هو الهدف الأقرب للعرب

وكانت المشاركة الأولى للعين وتيم ويلنغتون، لكن لبطل الإمارات حوافز إضافية لتحقيق الفوز حيث احتفل باليوبيل الذهبي لتـأسيسه (1968). وأضفى العين أجواء احتفالية على المباراة من خلال دعوة كل من ساهم في إنجازاته وبطولاته على مر 50 عاما، ومن بينهم الغاني عبيدي بيليه الذي لعب للفريق المعروف باسم “الزعيم” من 1998 حتى 2000.

شهدت مباراة الافتتاح ثالث مواجهة إماراتية- نيوزيلندية منذ 2009. وودع الأهلي نسخة 2009 مبكرا بخسارته أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي 0-2، وعادل الجزيرة الكفة للأندية الإماراتية بفوزه على أوكلاند نفسه 1-0 في نسخة 2017، وبلغ نصف النهائي قبل سقوطه أمام ريال مدريد بصعوبة 1-2. أما الوحدة الممثل الثالث للإمارات فقد فاز في 2010 على هيكاري يونايتد من جزيرة بابوا غينيا الجديدة 3-0، قبل أن يسقط أمام سيونغنام الكوري الجنوبي 1-4 في ربع النهائي.

وكان العين يريد السير على خطى مواطنه الجزيرة صاحب أفضل حضور إماراتي، وإن كان مدربه الكرواتي زوران ماميتش دعا لاعبيه إلى الاستمتاع بعدما كوفئوا على مستواهم الجيد في الموسم الماضي بإحرازهم لقب الدوري الإماراتي الذي سمح لهم بتمثيل الدولة المستضيفة.

وقال ماميتش “مشاركة العين في كأس العالم للأندية تعتبر تتويجا لجهود موسم رائع، ونحن مطالبون بالاستمتاع بما حققناه والعمل على إظهار أفضل ما لدينا لتحقيق النتائج المشرفة، خصوصا وأننا لا نعاني من أي ضغوط حاليا وكل تركيزنا على تقديم أفضل مستوى”.

وأكد رفضه “وضع الفريق تحت ضغوط مبالغ فيها، وأسعى للحفاظ على الوضع بصورة طبيعية، من خلال خوض التدريبات اليومية والتحضير للمباراة بالطريقة نفسها التي خاض بها الفريق المباريات الأخرى”.

Thumbnail

ودعم العين صفوفه في البطولة بالتعاقد مع لاعب الوسط المالي تونغو دومبيا من دينامو زغرب الكرواتي، لكنه فشل في تسجيل البرتغالي روبن روبيرو رغم التعاقد المبدئي معه، بسبب مشاكل للاعب مع ناديه سبورتينغ.

وكان دومبيا الأجنبي الخامس في صفوف العين بعد المصري حسين الشحات والسويدي ماركوس بيرغ والبرازيلي كايو فرنانديز والياباني تسوكاسا شيوتاني.

وأكد إداري العين محمد حماد “لم نوفق في اللحظات الأخيرة في معالجة مشكلة البرتغالي روبن روبيرو والذي كنا نتمنى أن يمثل الإضافة الكبيرة للفريق في البطولة العالمية، بسبب مشكلته مع ناديه، ولم نحصل على موافقة الاتحاد الدولي (فيفا) على قيده ضمن قائمة كأس العالم للأندية”.

من جهته، كان تيم ويلنغتون يسعى لمشاركة إيجابية في البطولة التي يشارك فيها لإحرازه لقب دوري أبطال أوقيانوسيا على حساب لاوتوكا من فيجي (6-0 ذهابا و4-3 إيابا)، في إنجاز هو الأكبر للنادي الذي تأسس عام 2004.

وقال مدرب الفريق خوسيه مانويل فيغيرا “تشكل بطولة كأس العالم للأندية حدثا مهما وتحديا شيقا لكونها تمثل أول تجربة للعب على هذا المستوى بالنسبة إلينا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى