وقالت المصادر العسكرية الميدانية لـ”سكاي نيوز عربية” إن قوات الجيش الوطني، وبدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية، سيطرت على المجمع الحكومي في مديرية حيس على جبهة الساحل الغربي.

وأوضحت أن القوات الشرعية استعادت السيطرة “على المجمع الحكومي ومركز الشرطة في مدينة حيس”، إثر معارك ضارية أسفرت عن “مقتل أكثر من 30 من ميليشيات الحوثي وأسر 13 آخرين”.

وذكرت مصادر أخرى لوكالة الأنباء اليمنية أن الجيش الوطني تمكن أيضا “من قطع الطريق الذي يربط بين مديريتي حيس والجراحي”، مشيرة إلى أنه نفذ “عملية تمشيط واسعة لجيوب الميليشيات في المناطق المحررة”.

وتخوض القوات الشرعية منذ أسابيع، بإسناد من التحالف العربي وتحت غطاء جوي، معارك على جبهة الساحل الغربي، حيث حققت انتصارات عدة، مكبدة الميليشيات الإيرانية مئات القتلى.

وذكرت مصادر مطلعة في صنعاء، أن ميليشيات الحوثي الإيرانية بدأت بإخضاع المئات من نزلاء السجون لدورات مكثفة في فكرها الطائفي.

وقالت تلك المصادر إن الحوثيين باشروا باختيار نزلاء في السجن المركزي وعدد من نزلاء السجون على ذمة قضايا قتل، وآخرين محكوم عليهم بالإعدام والسجن لسنوات مختلفة، وإخضاعهم لدورات طائفية، تمهيدا لإرسالهم إلى جبهات القتال.

ونقل المتمردون خلال اليومين الماضيين المئات من نزلاء السجن المركزي إلى الكلية الحربية وأماكن مختلفة، لتلقينهم الأفكار الطائفية وإرسالهم إلى جبهات القتال.

وسبق أن أطلق المتمردون عددا من السجناء في مناطق مختلفة، و قاموا بإرسالهم للقتال في صفوفهم.

ويكشف لجوء الحوثيين لتجنيد أصحاب السوابق والمحكوم عليهم بالإعدام، عن الوضع الصعب الذي باتت تعيشه الميليشيات المتمردة في ظل تشديد الخناق عليها.

ويرفض المواطنون اليمنيون الاستجابة لحملات التجنيد الواسعة التي تنفذها ميليشيات الحوثي الإيرانية في مختلف مناطق سيطرتها.

وقالت مصادر ميدانية لـ”سكاي نيوز عربية” إن “عملية عسكرية خاطفة” لقوات الشرعية أدت إلى استعادة “مديرية بيحان آخر مناطق محافظة شبوة” من الميليشيات الإيرانية.