لاستعادة – شبوه نت https://www.shabwah.net الاخبارية Thu, 09 May 2019 21:55:49 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.0.8 https://i0.wp.com/www.shabwah.net/wp-content/uploads/2021/08/cropped-favicon.png?fit=32%2C32&ssl=1 لاستعادة – شبوه نت https://www.shabwah.net 32 32 182386342 تصعيد إخوان اليمن استباقا لغضب سعودي من التخاذل في تعز https://www.shabwah.net/%d8%aa%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d8%a5%d8%ae%d9%88%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%86-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d9%82%d8%a7-%d9%84%d8%ba%d8%b6%d8%a8-%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a-%d9%85/ Thu, 09 May 2019 21:55:49 +0000 https://www.shabwah.net/?p=17286

تصعيد إخوان اليمن استباقا لغضب سعودي من التخاذل في تعز

الرياض تمتلك أدلة قوية على وجود تهاون مقصود من قوات محسوبة على الحكومة ما فتح الباب أمام المتمردين الحوثيين لاستعادة عدة مواقع.

قرقاش بـ”الأخبار الكاذبة التي رأيتها اليوم”.

ونقلت وسائل إعلامية عما وصفته “مصدر يمني مسؤول” تأكيده على وصول قوات دربتها الإمارات إلى جزيرة سقطرى دون تنسيق مع الحكومة. وبحسب المصدر المجهول الذي لم يتم الإفصاح عنه، وصلت إلى الجزيرة قوات تتبع “الحزام الأمني”، الاثنين الماضي على متن سفينة إماراتية.

وشكك محللون سياسيون في مصداقية المصادر المجهولة في الحكومة اليمنية التي دأبت على إطلاق تصريحات مسيئة للتحالف العربي في اليمن، من دون الإفصاح عن ماهية هذه المصادر ودرجة أهميتها أو تخويلها بالتصريح في قضايا شديدة الحساسية تتعلق بالشراكة بين الحكومة والتحالف.

ووصف المراقبون هذه المواقف المسيئة لدور التحالف العربي في اليمن بأنها نتيجة طبيعية لحجم الاختراق الإخواني والقطري في الحكومة اليمنية إلى الدرجة التي بات يتبوأ فيها منصب إعلامي حكومي، ويعمل في الوقت ذاته مديرا لوكالة إخبارية تركية في اليمن. ويعتقد إلى حد كبير أنه من يقف خلف الكثير من تلك التصريحات مجهولة المصدر التي تنسب عادة إلى مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية.

وتتخذ دوائر في الحكومة اليمنية محسوبة على جماعة الإخوان ومقربة من الدوحة، جزيرة سقطرى مادة للهجوم الإعلامي على التحالف العربي ودولة الإمارات على وجه الخصوص بهدف تأليب الرأي العام اليمني من خلال التسويق الإعلامي لوجود مطامع إماراتية في الجزيرة التي تتعرض بين الفينة والأخرى لكوارث طبيعية، نتيجة الأعاصير المدارية في المحيط الهندي.

واعتبر مراقبون يمنيون أن تصاعد الهجوم في الآونة الأخيرة على التحالف العربي في اليمن والتشكيك في دوره من قبل شخصيات سياسية وإعلامية محسوبة على الحكومة، يأتي في سياق محاولة للهروب من تبعات الفشل في إدارة المناطق المحررة وإلقاء المسؤولية على أطراف أخرى، إضافة إلى كون ذلك جزءا من انعكاسات حالة الصراع الداخلي بين مكونات الحكومة ومحاولة كل طرف ابتزاز التحالف لتمكينه من تحقيق أهدافه على الأرض التي تتعارض مع أولويات المعركة ضد الميليشيات الحوثية.

ويشير خبراء في الشأن اليمني إلى أن غياب الأولويات الوطنية لدى الكثير من المكونات والقوى السياسية اليمنية المنخرطة في مواجهة الحوثيين، من أبرز أسباب تأخر حسم المعركة مع الانقلاب، إضافة إلى تصاعد الصراع الداخلي في صفوف الحكومة للاستحواذ على المناطق المحررة والهيمنة عليها وسعي بعض الأطراف وفي مقدمتها جماعة الإخوان لإقصاء القوى الأخرى في بعض المحافظات الشمالية المحررة مثل تعز ومأرب والجوف.

ويرى الصحافي اليمني حسام ردمان أن مفاعيل التحالف “الحوثي-الإصلاحي” قد بدأت “بالتجلي عمليا في المناطق الوسطى، إذ تبادل الطرفان توزيع المكاسب وتسخين الجبهات، الأول أخذ إب والضالع والثاني يطمح للاستفراد بتعز″.

ويشير ردمان في منشور له على فيسبوك إلى أن “ذروة هذا التحالف، الذي أصبح مكشوفا، سوف تتجلى في مناطق الساحل الغربي وفي محافظات الجنوب”.

وأضاف “يتفق الحوثي والإصلاحي على إبقاء معاقلهما السياسية آمنة ومستقرة (صنعاء ومارب) ويتواطأ كلاهما على تجميد معركة الحديدة، ويستنفران ميليشياتهما وأدواتهما الإعلامية والسياسية لنقل الصراع وتصدير الأزمة إلى عدن”.
وحذر المراقبون من استمرار حالة الانفلات الإعلامي في جبهة الحكومة، وهدر جزء كبير من الإمكانيات في تصفية حسابات داخلية والتحريض على التحالف العربي، تحت ذرائع مختلفة، في هذا التوقيت الحاسم في الحرب مع الميليشيات الحوثية، وهو وقت يشهد تزايد الضغوطات الدولية التي تسعى لفرض سياسة الأمر الواقع في المشهد اليمني.
]]>
17286
صالح يفضح الحوثيين ويخطط لاستعادة صنعاء https://www.shabwah.net/%d8%b5%d8%a7%d9%84%d8%ad-%d9%8a%d9%81%d8%b6%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%88%d8%ab%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%88%d9%8a%d8%ae%d8%b7%d8%b7-%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%b5%d9%86%d8%b9/ Wed, 10 May 2017 08:11:12 +0000 http://www.shabwah.net/?p=1785 صالح يفضح الحوثيين ويخطط لاستعادة صنعاء

عدن – واس

 

 

أعطى الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام باليمن، الضوء الأخضر لوسائل الإعلام التابعة له لتعرية زعيم الميليشيات الحوثية عبدالملك الحوثي وفضحها أمام المواطن اليمني.
جاء هذا التحرك من قبل صالح عقب التقارير التي تحدثت عن نية عبدالملك الحوثي الانقضاض عليه وقتله، وإيعازه لوسائل الإعلام الحوثية التابعة له تجهيز وإعداد التقارير الخاصة بإبعاد التهمة عن الميليشيات في المصير الذي ينتظر صالح.
وذكرت المصادر المطلعة في صنعاء أن صالح وخلال لقاء جمعه مؤخراً بعدد من أعضاء المؤتمر الشعبي العام، هدد ببيع الحوثي للتحالف إذا لم يتم الرضوخ لمطالبه، واصفاً الحوثيين بالمتطرفين.
وأعطى صالح الضوء الأخضر لقناة “اليمن اليوم” التلفزيونية التابعة له لمهاجمة جماعة الحوثي واستضافة المناوئين لميليشيات الحوثي والمتضررين منها وفضحها أمام المواطن اليمني، وبيان علاقتها بإيران، وأنها باعت اليمن إلى طهران بثمن بخس، وتأكيد أن ميليشيات الحوثي مجرد جماعة لصوص تسعى إلى المغانم والوزارات والأموال، وهي إشارة واضحة إلى أنه مستعد لقتالها إذا تم عقد صفقة معه لوقف الحرب.
“لي الأذرع مرفوض”
وفي رده على الإهانات التي يوجهها الحوثي وميليشياته لأتباع المؤتمر الشعبي العام قال صالح “لا أحد يلوي ذراع الآخر، لي الأذرعة مرفوض، عواقبه غير سليمة”، وهو تهديد واضح لجماعة الحوثي، وطالب بضرورة التواصل مع قواعد وقيادات المؤتمر الشعبي العام بهدف توحيد الصف، وهو ما يدلل على أن المؤتمر مقدم على خطوات تصعيدية خلال الفترة القادمة، ومنها سحب الثقة عن الحوثي والإمساك بزمام السلطة في أي وقت يريد، حسب ما قاله المراقبون للشأن اليمني.
ودعا صالح إلى الاستعداد لما هو قادم قائلاً “إنهم صبروا من 62 إلى 70 “، في إشارة إلى مواجهة الإمامين عقب ثورة 26 سبتمبر، وأنه مستعد لمواجهتهم.
خطة لاستعادة صنعاء من الحوثي
ويعد هذا التحرك الأول الذي يقوم به صالح ضد ميليشيات الانقلاب بعد تصعيد جماعة الحوثي ضده وأتباع المؤتمر، وهو ما يؤكد أن رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح يعكف حالياً على دراسة خطة من شأنها استعادة سيطرته على صنعاء من قبضة جماعة الحوثي.
وكانت المصادر الإعلامية في الداخل اليمني قد أشارت إلى أن المؤتمر الشعبي العام ورئيسه أعد خطة لمواجهة جماعة الحوثي تبدأ بالشيطنة الإعلامية وتحميلها كل مشكلات اليمن، وأنها باعت اليمن لملالي طهران بأبخس الأثمان، وتنتهي بمواجهة الجماعة عسكرياً أو إرضاخها.
تهميش وخيانة وإهانة
مما يذكر أن أعداداً كبيرة من حزب المؤتمر الشعبي قد تقدمت بشكاوى للمخلوع صالح حيال التهميش والإهانة والتخوين الذي يطال عناصر الحزب، ورفض أي قرار يصدر من الوزراء التابعين للمؤتمر من جانب الحوثيين، ما جعل عدداً من أعضاء الحزب معتزلين في منازلهم خوفاً من انتقام الحوثيين في ظل صمت صالح.
وذكرت المصادر أن نواباً من حزب المؤتمر الشعبي طالبوا صالح بمراجعة الاتفاقيات كافة غير المعلنة مع جماعة الحوثي تمهيداً لفك الارتباط.
ولفتت المصادر إلى أن المخلوع علي عبدالله صالح كرر طلبه لجماعة الحوثي حل ما تسمى اللجنة الثورية العليا، والتي رفضت سحب مشرفيها في المؤسسات الحكومية، وتأكيده أن الحزب سيتخذ قرارات حاسمة في حال رفضت قيادة الحوثيين إلغاء ما يسمى اللجنة الثورية.
دورات “إجبارية” للجنود والضباط
من جهة أخرى، كشف صحافي مقرب من صالح أن ميليشيات الحوثي أعدت كشوفات بأسماء ضباط وأفراد وقيادات تابعة للحرس الجمهوري لإرسالهم قسراً إلى محافظة صعدة، معقل الحوثيين، لتلقي دورات ثقافية تتوافق وتوجهات الجماعة.
وبين القيادي المؤتمري أنه تم إجبار الجنود والضباط على أخذ تلك الدورات “غصبا عنهم، بحسب ما تم إبلاغهم من قبل قيادات الألوية والوحدات التابعين لها”.
ووصف هذه الخطوة بالمهزلة، موضحاً أن كل الدروات التي يعقدونها هدفها إلقاء محاضرات تعبوية عن خطر الشعب اليمني، وتحريض ضد اليمنيين قائلا “لا عدو لكم في عقيدتكم إلا اليمنيين ولا خطر بالنسبة لكم إلا من اليمنيين”.
نهب وسرقات
كما كشف الصحافي المقرب من صالح أن ميليشيات الحوثي وفي إطار نهجها لسرقة كل ما يقع تحت أيديها، نهبت 7 آلاف سيارة، ونقلت ملكيتها للجان الشعبية.
وأشار إلى أن السيارات تم نهبها من المؤسسات والوزارات والهيئات والسفارات والمكاتب الدبلوماسية التابعة لتلك السفارات والمعسكرات وكل مؤسسات الدولة، وجه زعيم التمرد عبدالملك الحوثي بصرفها للجان الشعبية وقيادته الحوثية المنتمية لأسرته.

 

 

 

 

]]>
1785