طردت الولايات المتحدة الأميركية 60 دبلوماسيا روسيا، اليوم الاثنين، وأمرت القنصلية الروسية في سياتل بغلق أبوابها، فيما تسعى واشنطن ودول أوروبية للاشتراك في معاقبة_موسكو على دورها المزعوم فيتسميم_جاسوس_روسي سابق في بريطانيا.

وصرح مسؤولون بارزون بالإدارة الأميركية أن الدبلوماسيين الستين كانوا جواسيس يعملون في الولايات المتحدة تحت غطاء دبلوماسي، منهم 12 دبلوماسياً في بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة. وأضاف المسؤولون أن الإدارة تتخذ التحرك لإرسال رسالة إلى قادة روسيا حول العدد “الكبير إلى حد غير مقبول” للعملاء الاستخباراتيين الروس في الولايات المتحدة.

وسيكون أمام الروس المطرودين سبعة أيام لمغادرة الولايات المتحدة، وفقا للمسؤولين الذين اشترطوا عدم ذكر هوياتهم، لأنهم غير مخولين بالحديث علنا. وأضافوا أن قنصلية سياتل كانت مصدرا لقلق مكافحة الاستخبارات بسبب قربها من قاعدة بحرية أميركية.

وتعد هذه الخطوة واحدة من أبرز تحركات إدارة الرئيس دونالد ترمب للضغط على موسكو والرئيس فلاديمير بوتين.

وتأتي التحركات الأميركية فيما أعلنت عدة دول، منها بعض دول الجوار مع روسيا، عن تحركات مماثلة للحد من التواجد الدبلوماسي لروسيا فيها أو تحركات أخرى لمعاقبة موسكو. وكانت بولندا قد استدعت سفيرها لدى روسيا لإجراء مشاورات، كما أعلنت وزارة الخارجية البولندية من بين عدة وزارات في الاتحاد الأوروبي عن عقد مؤتمر صحافي لاحقا اليوم الاثنين.

والأسبوع الماضي، توقع دونالد توسك، رئيس مجلس أوروبا، أن تفرض الدول الأعضاء في الكتلة إجراءات ضد موسكو بسبب دورها المشتبه به في تسميم الجاسوس السابق.

وطردت بريطانيا بالفعل 23 دبلوماسيا روسيا، واتهمتهم بأنهم عملاء استخبارات غير معلنين، ما أدى إلى طرد روسيا العدد نفسه من الدبلوماسيين البريطانيين. واستدعى الاتحاد الأوروبي سفيره لدى روسيا.

وكانت بريطانيا قد اتهمت روسيا بشن الهجوم. واتفقت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا على الاحتمال الكبير لصحة الاتهام.

أبوظبي – سكاي نيوز عربية

اعتقلت الشرطة الأسترالية، السبت، في مدينة سيدني، شخصا يشتبه في كونه عميلا اقتصاديا لكوريا الشمالية، وذلك جراء محاولته جلب زبائن لشراء الفحم ومكونات صواريخ من بيونغيانغ.

وبحسب ما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية، فإن شوي هان شان، البالغ من العمر 59 عاما، خرق القانون الفيدرالي للبلاد وانتهك العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على بيونغيانغ جراء تجاربها النووية والصاروخية.

ويعيش شوي، وهو أسترالي ينحدر من كوريا الجنوبية، في أستراليا منذ قرابة 30 عاما، وفق ما أوضحه مساعد مفوض الشرطة الفيدرالية، نيل غوغان، الأحد.

ويواجه المشتبه فيه تهما تضم التفاوض بشأن صفقة للتزويد بأسلحة دمار شامل عبر السوق السوداء.

وقدم رئيس وزراء أستراليا، مالكوم تورنبول، التهنئة للشرطة، عقب إيقاف العميل.

وقال غوغان، إن المشتبه فيه لم يكن يشكل تهديدا لأستراليا، وأضاف أنه كان يتحرك كعميل نشيط لكوريا الشمالية، ورجح أن يكون على علاقة بمسؤولين كبار في بيونغيانغ.

وأورد المسؤول الأمني، أن المعتقل تباحث بشأن بيع مكونات صواريخ من كوريا الشمالية لعدد من الأطراف، وكان يسعى بكل ما أوتي من جهد أن يعزز مداخيل بيونغيانغ المالية.

ولم يحدد غوغان الأطراف التي كان العميل يسعى إلى ترتيب الصفقة معها، لكنه أوضح أن القضية “لم يتورط فيها مسؤولون حكوميون”.

وكشفت السجلات المالية للمعتقل، أنه قام بتحويل أكثر من 500 ألف دولار، لكنه كان سيحول عشرات الملايين من الدولارات، لو أنه نجح في إبرام الصفقات التي اعتقل بسببها.

وتؤيد أستراليا الحليفة لواشنطن، عقوبات دولية فرضت على بيونغيانغ بسبب طموحها العسكري والنووي.

عميل – شبوه نت

قضية سكريبال.. واشنطن تطرد 60 روسياً وتصفهم بالجواسيس

قضية سكريبال.. واشنطن تطرد 60 روسياً وتصفهم بالجواسيس

سقوط عميل فريد من نوعه لكوريا الشمالية

سقوط عميل فريد من نوعه لكوريا الشمالية