في ظل تزايد الضغط عليها بسبب موقفها من محيطها الخليجي، وأيضاً العربي، تحدثت أنباء عن زيارة مرتقبة يقوم بها #أمير_قطر إلى الكويت غداً الأربعاء لطلب وساطتها في حل الأزمة مع دول #مجلس_التعاون_الخليجي، وربما تقوده زيارة أخرى لسلطنة عمان للغاية ذاتها.
فيبدو أن الزيارة القطرية للكويت تهدف إلى البحث عن وساطة جديدة تخرج قطر من الأزمة الخليجية التي خلقتها الدوحة وأخذت بالتصاعد مع مرور الوقت، حيث كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة عن زيارة سيقوم بها أمير قطر غداً للكويت قد تمتد لساعات.
سبقت هذه المساعي زيارة وزير الخارجية الكويتي إلى #الدوحة الأسبوع الماضي.
زيارة أمير قطر للكويت تأتي وسط أزمة خليجية أججتها مواقف وتصريحات الدوحة الأخيرة.
البحث عن وساطة كويتية، ليست المرة الأولى لقطر، حيث سبق وأن قامت الكويت بإخراج الدوحة من أزمة مع بقية دول مجلس التعاون الخليجي في العام 2014 وهي الأزمة التي قامت خلالها #السعودية و #الإمارات و #البحرين بسحب سفرائها احتجاجاً على ممارسات قطر.
وساطة الكويت أسفرت عن اتفاق يتضمن بنودا عدة ملزمة لقطر أبرزها:
*وقف تدخلاتها في الشأن الداخلي لدول الخليج والدول العربية
*وقف التحريض الإعلامي القطري
*عدم تجنيس أي مواطن من دول الخليج
*التوقف عن #تحريض_ضد_مصر
*وقف الدعم القطري لجماعة #الإخوان المسلمين
*إبعاد العناصر المعادية لدول مجلس التعاون عن الأراضي القطرية وخاصة الإخوان
كما تضمنت البنود عدم السماح لرموز دينية في قطر باستخدام منابر المساجد والإعلام القطري للتحريض ضد دول مجلس التعاون.
غير أن قطر لم تلتزم ولو ليوم واحد بهذه البنود وتكررت خروقاتها ما أسفر عن اندلاع الأزمة الحالية.