وكان تم تقديم شكوى في 16 تشرين نوفمبر ضد مجهول لمفوضية شرطة روان، حيث تقيم عياري، بتهمة التهديد والشتم، بما فيه التهديد بالقتل، بحسب ما أوضح محاميها جوناس حداد والنيابة.

ونقلت وسائل إعلام عن قائد السفينة التركية خلوق كالكاوان القول إن أفراد خفر السواحل اليوناني أطلقوا نيران أسلحتهم على السفينة القادمة من ميناء اسكندرون الجنوبي ومتجهة إلى خليج (إزميت) على بعد نحو ثلاثة أميال من جزيرة (رودوس) اليونانية.

وأضاف قائد السفينة أن خفر السواحل اليوناني طلب منه التوجه الى ميناء (رودوس) بالمياه الدولية إلا انه رفض أوامر السلطات اليونانية وابلغ الجانب التركي بالحادث.

وأشار إلى أن “الحرس اليوناني أعاد الطلب بالرسو في الميناء بينما كانت تبحر السفينة حول الجزيرة وهددوا بإطلاق النار إذا لم نتوقف”.

وأوضح أن الحرس اليوناني أطلق النار باتجاه السفينة بينما كانت متوجهة إلى المياه الإقليمية التركية لافتا إلى وجود 16 طلقة بالسفينة.

في السياق ذاته قالت هيئة رئاسة الأركان التركية في بيان أنها أرسلت زورقا هجوميا وقاربين اثنين إلى موقع الحادث فيما ذكرت وزارة النقل اليونانية أن قوات خفر السواحل حاولت تفتيش السفينة مشيرة إلى أن “السفينة لم تتعاون مع الحرس وعادت إلى المياه التركية”.