دبي – قناة الحدث
ضاعفت مواقف قطر من أزمات المنطقة، سواء بسبب علاقاتها بدول تعمل على زعزعة أمن دول المنطقة، أو بسبب مواقفها وعلاقاتها مع منظمات صُنفت بإجماع خليجي على أنها منظمات إرهابية كميليشيا حزب الله.
وعلى غرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول عدة، تلعب الدوحة دوراً مشابهاً سجّلت من خلاله مواقف كثيرة ساهمت في مضاعفة أزمات المنطقة.
ففي القضة الفلسطينية، دعمت الدوحة انقلاب #حماس على السلطة الفلسطينية، ما عمّق الانقسام الفلسطيني. كما أكدت على علاقتها بإسرائيل رغم اعتبار الأخيرة حماس تنظيماً إرهابياً.
وفي الأزمة السورية، برزت على الساحة خفايا الدعم القطري للتنظيمات المتطرفة فيها، كجبهة النصرة سابقا ( #جفش حاليا )، بالمال والسلاح والدعم الإعلامي، وإساءاتها لدور المعارضة المعتدلة.
دعم قطر للنصرة ألقى بظلاله على لعب قطر دور الوسيط بين النصرة وميليشيا #حزب_الله فيما يتعلق بتحرير الجنود اللبنانيين قبل ثلاث سنوات.
وقد وصف أمير_قطر الحزب بأنه “حركة مقاومة”، في خروج واضح عن الإجماع الخليجي بتصنيفه منظمة إرهابية.
كما لا يخفى الدعم الذي تقدمه قطر إلى جماعة الإخوان، من إيواء عناصرها الهاربين إلى مناهضة الحكومة المصرية بعد الإطاحة بحكم الإخوان.
كما تلعب قطر في اليمن دوراً متناقضاً، من حيث مشاركتها في عاصفة الحزم ودعم الحكومة الشرعية علانية، ودعم ميليشيات الحوثي وحلفائهم بالخفاء، ما يأتي في إطار التعاون مع إيران وما شكل طوق نجاة لهم من السقوط حتى الآن.
وفي سياق متصل، دعت قطر أخيراً إلى مراجعة العلاقات مع إيران “بما تمثله من ثقل إقليمي وإسلامي”. وهذا الموقف سبقته تحركات، أبرزها رفض الدوحة في العام 2010 استخدام القاعدة الأميركية ضد إيران. وقبل عامين، أي في 2015، دافعت قطر عن الصفقة النووية مع إيران أمام الأمم المتحدة، وأعلنت أنها أول من دعم وشجع على تسوية الملف.

 
دبي – قناة العربية
حذر تقرير نشرته مجلة “نيوزويك” من خطورة وجود #قاعدة_العديد العسكرية الأميركية في #قطر على أساس أنه يعطي إشارة تطمين للدوحة بالاستمرار في ممارستها في مساندة الإرهاب.
وحذر أيضاً #الإدارة_الأميركية من قطر التي وصفها بالحليف المثير للتساؤل، وبحسب الصحيفة فإن قطر تحاول مصادقة #الإرهاب و #الغرب في آن معاً.
ويرتكز التقرير الذي أعده مسؤول سابق في الخزانة الأميركية Jonathan Schanzer والمحلل الاستراتيجي في مجلة النيوزويك…Kate Havard، على اتهام قطر بعلاقات مثيرة للجدل من وجهة نظر الكاتبين، مثل العلاقة مع جبهة #النصرة مرورا بـ #حماس ودعم #الدوحة لسياستها في #غزة، وصولا إلى #طالبان.
ويتهم التقرير قطر بعلاقات مميزة مع قادة كبار في طالبان، سيما المفرج عنهم من سجن غوانتانامو في صفقة الإفراج عن الجندي الأميركي بو برغدال.
ويسعى التقرير في “نيوزويك” الى رسم خارطة لشبكة علاقات قطر، فهو يشير إلى أن الدوحة نجحت في إقامة علاقات تجارية وسياسية مع إسرائيل وبروابط متينة مع إيران وحزب الله، ومع خصومهما من الجماعات المقربة من القاعدة في آن.
وخلص التقرير في “نيوز ويك” إلى أن وجود قاعدة العديد الأميركية في قطر يشجع الدوحة على الاستمرار دعم الإرهاب من وجهة نظر الكاتبين، وأن ذلك يتعارض مع المصالح الأميركية.
حتى إن تقرير “نيوز ويك”، يدعو الإدارة الأميركية إلى البحث عن مركز آخر للقوات الأميركية عوضاً عن قطر.

دبي – قناة العربية
أثارت صورة علم مصر مرفوعاً فوق أحد المباني في العاصمة القطرية الدوحة تضامناً مع ضحايا هجوم المنيا استغراب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن الدوحة، التي تدين الهجمات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم، بل وتشارك رسمياً في التحالف_الدولي ضد الإرهاب، متهمة بدعم جماعات إرهابية من وراء الستار.
كما أن هذا التعاطف مع مصر وإدانة الخارجية القطرية لهجوم المنيا يتناقضان مع تقديم الدعم المالي والإعلامي لجماعة الإخوان التي تصنفها مصر إرهابية وتحملها مسؤولية الكثير من الهجمات.
وكرر أمير قطر دعم بلاده لهذه الجماعة، التي حظرتها كل من السعودية و الإمارات، في أكثر من مناسبة.
يذكر أن هذا التناقض بين القول والفعل ليس الوحيد، فقطر التي تقول إنها تدعم الشعب_السوري وترفض سياسات الأسد في تهجيره هي قطر نفسها التي توسطت لإبرام اتفاق البلدات الأربع، والذي شمل حزب،الله و جبهة_النصرة، وقضى بإخلاء بلدتي مضايا و الزبداني بريف دمشق مقابل خروج المحاصرين من بلدتي كفريا و الفوعة المواليتين للنظام في ريف إدلب.

دبي – العربية.نت
أعلنت الخارجية_الأميركية عن تخصيص 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تتيح تحديد مكان #أبو_محمد_الجولاني قائد تنظيم “جبهة فتح الشام” النصرة سابقاً في سوريا.
كما أوضحت الوزارة في بيانها الصادر الأربعاء “أنها المرة الأولى” التي تستهدف فيها #مكافأة من الخارجية الأميركية مسؤولاً في هذه المجموعة.
وكانت “فتح الشام”، فرع القاعدة في سوريا، تطلق على نفسها سابقا اسم “جبهة النصرة”.
وتقول المجموعة إنها قطعت علاقاتها مع القاعدة منذ 2016، لكن #واشنطن مستمرة باستخدام تسمية “جبهة النصرة” ولا تصدق ما تقوله هذه المجموعة.
إلى ذلك، أكدت الخارجية الأميركية بحسب فرانس برس “أن جبهة النصرة لا تزال فرع القاعدة في سوريا”.
وهي ثاني أكبر مجموعة متطرفة بعد تنظيم_داعش.
وكانت “فتح الشام” قد أعلنت في نهاية كانون الثاني/يناير 2017 اندماجها مع 4 مجموعات أخرى ضمن مجموعة أطلق عليها “هيئة تحرير الشام”.
وشنت الولايات_المتحدة مؤخراً سلسلة غارات جوية في سوريا استهدفت هذه المجموعة ما أدى إلى مقتل العديد من قياداتها ومسلحيها.
كلمات دالّة
#الخارجية_الأميركية, #أبو_محمد_الجولاني, #النصرة, #مكافأة, #القاعدة, #واشنطن, #تنظيم_داعش, #الولايات_المتحدة