السياسي – شبوه نت https://www.shabwah.net الاخبارية Tue, 16 Apr 2019 21:56:29 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.0.8 https://i0.wp.com/www.shabwah.net/wp-content/uploads/2021/08/cropped-favicon.png?fit=32%2C32&ssl=1 السياسي – شبوه نت https://www.shabwah.net 32 32 182386342 هل فوجئت مصر بالزلزال السياسي في السودان https://www.shabwah.net/%d9%87%d9%84-%d9%81%d9%88%d8%ac%d8%a6%d8%aa-%d9%85%d8%b5%d8%b1-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%84%d8%b2%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%af/ Tue, 16 Apr 2019 21:56:29 +0000 https://www.shabwah.net/?p=17078

هل فوجئت مصر بالزلزال السياسي في السودان

القاهرة أمام تحديات هامة أبرزها تقليم أظافر الحركة الإسلامية في الخرطوم والقضاء على الكتائب المسلحة في طرابلس.

بعد أيام من إطاحة الجيش السوداني بالرئيس عمر حسن البشير الذي حكم البلاد 30 عاما، لا تزال معالم المرحلة الانتقالية في السودان غير واضحة، فيما تتواصل المظاهرات أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم لمطالبة المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة لحكومة مدنية، ضمن تطورات ترصدها دول الجوار باهتمام بالغ، نظرا إلى تداعياتها على السودان، وعربيا وأفريقيا، كما توليها مصر أولوية قصوى، خاصة مع تزامن التطورات في السودان مع تقدم المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، نحو طرابلس ضمن تغييرات تجد القاهرة نفسها منخرطة فيها وإن بدرجات متفاوتة.

القاهرة – جذبت الأحداث في السودان دولا كثيرة في المنطقة، جعلتها تتابعها عن قرب من دون قدرة كبيرة على التأثير في مجرياتها. البعض تمنى أن يستمر الرئيس عمر حسن البشير ويقاوم عاصفة المظاهرات خوفا من دخول البلاد في مصير مجهول. والبعض الآخر رغب في رحيله مع استمرار النظام الذي يحمل جينات واضحة للحركة الإسلامية. وهناك فئة ثالثة رغبت في رحيل البشير والنظام والتأسيس لمرحلة مدنية.
وتوجد رؤية رابعة مع التقسيمات السابقة لم تأخذ حظها من الاهتمام، وتمنت رحيل البشير والنظام وتمكين المؤسسة العسكرية الوطنية وحدها من الحكم مع التخلص من الرواسب الإسلامية في الجيش. وهي معادلة قاسية، لأن الحكم الذي جثم على صدر السودان لنحو ثلاثين عاما نجح في غرس أذرعه وعيونه وآذانه وكل أعضاء جسمه في المؤسسات الرئيسية بالبلاد، ما جعل مهمّة اقتلاعه من جذوره عملية صعبة وتحتاج إلى المزيد من التريث.
يبدو التعامل المصري الظاهر مع السودان فضفاضا حتى الآن، واستخدم كلمات تعبر عن الرغبة في الهدوء والسلام والتسوية والحفاظ على وحدة البلاد وتأييد خيارات المواطنين. وهي كلمات عامة تصلح مع كثير من التطورات الغامضة، ويمكن أن يتقبلها المجلس العسكري الانتقالي، ولا يمانع المتظاهرون في ابتلاعها.
التعلم من الماضي
لدى قطاع كبير من السودانيين حساسية تاريخية مفرطة تجاه مصر، جعلتها دائما أكثر حذرا وتريثا في مواقفها إزاء الخرطوم، وأدى الخلاف في بعض القضايا إلى مناوشات عديدة خلال السنوات الماضية، أوشكت على الوصول إلى حد الصدام، عندما اتهم مسؤولون سودانيون مصر بحشد قوات بالقرب من الحدود المشتركة وتقديم دعم عسكري للمعارضة لتغيير النظام.
يأتي البطء المصري في التعامل مع التطورات الساخنة في السودان من رحم عوامل مختلفة، أبرزها أن القاهرة ابتلعت الطعم السياسي الذي قدمه ما يسمى بـ”ثورة الإنقاذ” في 30 يونيو 1989، وأيدت التحرك العسكري الذي احتل واجهته العقيد عمر البشير، ثم اكتشفت أن الانقلاب وقف خلفه الدكتور حسن الترابي ورفاقه من الإسلاميين.
لم تثق القاهرة يوما في الرئيس عمر البشير، الواجهة للحركة الإسلاميةلم تثق القاهرة يوما في الرئيس عمر البشير، الواجهة للحركة الإسلامية
استوعب النظام المصري آنذاك الفاجعة وتعامل مع الموقف بليونة، لأن التيار الإسلامي في مصر كان ملتزما بقواعد لعبة سياسية لها ركائز للتفاهم الضمني مع الحكومة، إلى أن بدأت القاهرة تعاني جراء تبني الخرطوم خطابا سياسيا تحكّمت فيه حسابات أيديولوجية.
كادت هذه الحسابات أن تفضي إلى إنهاء حياة الرئيس المصري حسني مبارك في عملية تفجير دبرتها خلية سودانية متطرفة لاغتياله في أديس أبابا عام 1995، بعدها اكتشفت القاهرة أن هذه المجموعة من تدبير حسن الترابي.
تمثل هذه المعطيات أحدَ أسباب التريث المصري في التعاطي مع التطورات المتسارعة في السودان، لأن القاهرة تخشى دعم المجلس العسكري الانتقالي صراحة باعتباره ينتمي إلى الجيوش النظامية التي تحظى بتأييدها ثم تكتشف أنه خدعة أو واجهة أخرى لنظام البشير، صاحب التوجهات الإسلامية، وتتعرّض للخدعة ذاتها مرتين.
تعتقد أن المظاهرات تفتقر إلى الآلية السياسية التي تمكنها من فرض شروطها على المجلس العسكري الانتقالي، كما أن التجربة مع الأحزاب التقليدية غير مطمئنة، ناهيك عن الترهل الذي أصابها وإخفاقها في هز أركان نظام عمر البشير، بصورة قللت من قوتها في الشارع على مدار السنوات الماضية، ولذلك ليس هناك بد من محاولة تقليم الأظافر ومنح الفرصة لصعود قيادات وطنية في المؤسسة العسكرية.
ترى دوائر مصرية تتابع الملف السوداني عن كثب أن الوضع العام مربك، ويفرض عدم التعامل معه وفقا لرؤية واحدة، وجرى تجنب اللجوء إلى الصدام منذ فترة طويلة لعدم منح الخرطوم فرصة للتمادي في تصرفاتها السلبية، وقطع الطريق على القوى التي تتمنى الوصول إلى هذا المربع، الذي يسمح بانهماك مصر في مشكلة جديدة على مقربة من حدودها الجنوبية.
تقديم تنازلات
Thumbnail
أدركت القاهرة أن اقتراب تركيا وقطر من النظام السوداني، خلال الفترة الماضية، يستوجب الليونة وليس الخشونة، لأن الطبقة الإسلامية الحاكمة في الخرطوم ستتخذ من ذلك ذريعة لإحداث قطيعة، وتمنح نفسها مبررات استقبال المزيد من العناصر الإسلامية المتشددة والتي تتذمر مصر من وجودها أصلا.
فرضت القضايا الحيوية المشتركة على القاهرة القبول بالكثير من التجاوزات الكلامية التي أقدمت عليها الخرطوم، بل والتغاضي عن توجهاتها الإسلاموية، وصبرت لأبعد مدى، واعتبرت الاحتواء وسيلة جيدة في هذه الحالة، لأن ملف مياه النيل أصبح يمثل خطرا في ظل تصميم إثيوبيا على بناء سد النهضة دون اعتبار لتداعياته السلبية عليها.
ومع تأييد السودان للمشروع باتت مصر تواجه أزمة مزدوجة، والحرب على الإرهاب مضنية ولها امتدادات إقليمية، وبات السودان أحد أفنيتها الخلفية. لم يكن أمام الحكومة المصرية سوى الصبر على النظام السوداني، حتى جاءت لحظة ضعف نادرة مع اندلاع شرارة المظاهرات في 19 ديسمبر الماضي، وقتها بدا البشير أكثر استعدادا للتنازل في تعامله مع القاهرة، ويريد كسبها إلى صفه وربما مساندته علانية.
ووجدت في الوهن الذي أصابه صيغة مثالية، فلا هي تريد سقوطه خوفا من ظهور أشباح أشد ضراوة، ولا تريد له النهوض والانتصار على المتظاهرين، ووقتها سيكون أكثر صلابة، ما يمكنه من تبني سياسات وتوجهات يمكن أن تمثل مصدر إزعاج إقليمي.

يمثل ما يدور في ليبيا والسودان تحديا إستراتيجيا كبيرا، عبوره يؤكد انتصار القاهرة في معركتها مع المتشددين، وأي اهتزاز في هذه المعادلة سيضاعف معاناتها في المنطقة

هذه الحيرة من العلامات البارزة في الأداء المصري، الذي مال في البداية إلى عدم الالتفات إلى الاحتجاجات، ومضى في جدول الأعمال العادي مع الخرطوم، من زيارات ولقاءات ناقشت قضايا مشتركة، مع مراعاة عدم تقديم وعود محددة للتأييد.
واتهم البعض من السودانيين وقتها النظام المصري بأنه يقف وراء البشير، وراجت شائعات حول تقديم مدد من المعدات التي يستخدمها جهاز الشرطة في قمع التظاهرات، ولم يتم دحضها رسميا، لكنها تتنافى مع التصرفات العامة حيال الخرطوم، لأن هناك نحو خمسة ملايين سوداني في مصر، وعدد كبير من قادة المعارضة يقيمون فيها، ما يعني صعوبة تقديم هذا الدعم، لكن ذلك لا ينفي الارتياح لحكم عسكري في السودان من دون غطاء أيديولوجي.
لم يضن النظام المصري على عمر البشير بالنصيحة بحكم خبرة القاهرة الطويلة في التعامل مع المظاهرات، ولم تجزل العطاء المعنوي، خوفا من اتهامها بدعم نظام معروف أنه ارتكب أخطاء فاضحة، وبالتالي ستكون الحكومة التالية مكبلة بقيود سياسية غير إيجابية.
بدت تصرفات مصر المتثاقلة مع أحداث السودان كأنها صدمت بالحركة الاحتجاجية الواسعة، غير أن الحقيقة لم تكن هناك مفاجأة بالمعنى الحرفي للكلمة، لأنها استعدت لاحتمالات متباينة، وبدأت التفكير جديا في الخطة “باء”، والتي تركز على الوسيلة التي يمكن استخدامها مع السودان حال استمر تصعيده وإضراره بالأمن القومي المصري.
الخطة “ج”
تقبل مصر بحكم المؤسسة العسكرية في السودان، وترى وجوها يمكن أن تحافظ على وحدة البلاد لكنها قلقة من مع وجود بقايا نظام البشيرتقبل مصر بحكم المؤسسة العسكرية في السودان، وترى وجوها يمكن أن تحافظ على وحدة البلاد لكنها قلقة مع وجود بقايا نظام البشير
عندما تزايدت وتيرة الضغوط على نظام البشير الأسابيع الماضية، أخذت القاهرة تفكر في ما يمكن وصفه بالخطة “ج” المتعلقة بالتحركات التالية لسقوط البشير، وهي عملية معقدة.
وبقدر ما يشير الرحيل إلى التخلص من صداع مزمن، يحمل في طياته ملامح كابوس، لأن الخروج من المعادلة، بأي صورة، لا يعني وقف التوتر الكامن في العلاقات بين البلدين.
لم تثق القاهرة يوما في الرئيس عمر البشير، وتعلم جيدا أنه واجهة أو ستار للحركة الإسلامية، وكل محاولاته للنأي بعيدا عنها غير مقنعة، ولا تتعدى إطار المناورات للتخلص من بعض المشكلات الخارجية، لكنها مضطرة إلى البناء على هذه الثغرة، ومحاولة توظيفها لتقليل الخسائر، وتحاشي الدخول في مناوشات مباشرة مستندة إلى الانتهازية الشديدة التي صبغت حكمه.
حققت هذه المعادلة نتائج جيدة، أقلّها أبقت الأوضاع على ما هي عليه من سيولة بالنسبة إلى القضايا الخلافية، بل وأجبرت الخرطوم أحيانا على مداراة توجهاتها الحقيقية، وشجعتها الإشارات الإيجابية التي ربطت بين الابتعاد عن الحركة الإسلامية وبين تلقي دعم سياسي من مصر على تحجيم الكثير من الأسماء المعروفة بانتماءاتها العقائدية.
تجد القاهرة أن عملية نقل السلطة من البشير إلى سلطة مدنية ديمقراطية خطوة جيدة، لكن مشكلتها تكمن في تمترس روافد نظام البشير وحزبه (المؤتمر الوطني) في كثير من مفاصل الدولة، ما يجعل عملية خلعهم بحاجة إلى جهود كبيرة.

بقدر ما يشير الرحيل إلى التخلص من صداع مزمن، يحمل في طياته ملامح كابوس، لأن الخروج من المعادلة، بأي صورة، لا يعني وقف التوتر الكامن في العلاقات بين مصر والسودان

وما يزيد من التعقيد أن القوى المدنية غير منظمة بما يضمن تسلم الحكم وإدارته بشكل رشيد الفترة المقبلة، في ظل أوضاع عامة متهرئة أمنيا واقتصاديا واجتماعيا.
تقبل مصر بحكم المؤسسة العسكرية في السودان، وترى وجوها، مثل الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس الانتقالي، يمكن أن تحافظ على وحدة البلاد واستقرارها، لكنها قلقة من مواجهة بعض العقبات التي لن تمكنه من السيطرة على مفاتيح الأمور، مع وجود بقايا نظام البشير، علاوة على احتمال انفلات الشارع لمغالاته في تحقيق جميع مطالب المتظاهرين.
تجد القاهرة نفسها منخرطة، بدرجات متفاوتة، في معركة وعرة مع دولتي الجوار، ليبيا والسودان، وتواجه شبحا واحدا، هو الإسلاميون بألوانهم المختلفة.
إذا لم تستفد القاهرة من عملية الجيش الوطني الليبي في طرابلس وتتخلص سريعا من نفوذ الكتائب المسلحة هناك ستواجه طوفانا من ناحية الجنوب، وإذا نجح نظام البشير في تجديد دمائه وعاد بطبعة جديدة ووجوه أخرى، ستواجه طوفانا ثانيا من جهة الجنوب.
لذلك يمثل ما يدور في البلدين تحديا إستراتيجيا كبيرا، عبوره يؤكد انتصار مصر في معركتها مع المتشددين، وأي اهتزاز في هذه المعادلة سيضاعف معاناتها في المنطقة.
على القاهرة الاستفادة من عملية الجيش الليبي في طرابلس والتخلص سريعا من نفوذ الكتائب المسلحة هناك على القاهرة الاستفادة من عملية الجيش الليبي في طرابلس والتخلص سريعا من نفوذ الكتائب المسلحة هناك 

 

]]>
17078
خبراء وسياسيون: الإخوان وراء نشر الإرهاب https://www.shabwah.net/%d8%ae%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%ae%d9%88%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d9%86%d8%b4%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b1%d9%87/ Sat, 28 Apr 2018 10:16:22 +0000 https://www.shabwah.net/?p=12845 خبراء وسياسيون: الإخوان وراء نشر الإرهاب
أبوظبي – سكاي نيوز عربية
اتفق باحثون وسياسيون على أن جماعات الإسلام السياسي، وعلى رأسها تنظيم الإخوان، مسؤولة عن نشر الأفكار المتطرفة التي تؤدي إلى العنف والإرهاب.

واجتمع الخبراء في ندوة نظمها مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، بمجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني، محذرين من عواقب تصاعد ظاهرة التطرف الفكري والأيديولوجي الديني، خاصة في المجتمعات الغربية، ودعوا إلى ضرورة وضع إستراتيجية شاملة فاعلة لمنع انتشار الفكر المتطرف.

ونبه الدكتور أحمد الهاملي مؤسس ورئيس المركز إلى أنه لا يمكن أن تحقق أي استراتيجية أهدافها، ما لم يقطع الطريق، وبحسم، على جماعات الإسلام السياسي، وعلى رأسها الإخوان.

وفي الندوة قال الخبراء إن ظاهرة التطرف بلغت حدا أصبح يهدد تماسك المجتمعات الغربية وغير الغربية، وطالبوا بضرورة إشراك المنظمات الشعبية والأسر والمدارس ووسائل الإعلام والسياسيين في مواجهة هذه الظاهرة.

وحضر الندوة 30 شخصا، بينهم أعضاء بمجلس اللوردات وخبراء وباحثون وسياسيون وممثلون عن المجتمع المدني، ومتخصصون في الشئون الأمنية ومستشارون في وضع السياسات.

وجاءت الندوة بعد أسابيع من تشكيل الحكومة البريطانية لجنة مستقلة، هى الأولى من نوعها، كلفتها ببحث ظاهرة التطرف وتقديم النصح بشأن سبل مكافحته.

وعبر المشاركون عن اعتقادهم بأن ما يثير القلق، هو عدم توفر دراسات كافية أو سياسات ذات رؤية واضحة من جانب الحكومات بشأن فهم دور الأيديولوجيات الدينية المتطرفة في الترويج للتطرف والعنف والإرهاب.

وأجمعوا على ضرورة إجراء حوارات على المستوى الشعبي لتمكين المجتمعات من المشاركة في الاتفاق على طريقة لمواجهة التطرف الديني بشكل شامل.

وخلال الندوة، استعرض بعض الخبراء تجاربهم في محاربة انتشار الأفكار المتطرفة عبر وسائل الإعلام والإنترنت، وقالوا إنه يجب تمكين الأصوات المعتدلة وتزويدها بالمهارات اللازمة لنشر أفكار الاعتدال، ودحض أسس الأيديولوجيات المتطرفة في مجتمعاتها.

يذكر أن مركز “تريندز” يتبنى مشروعا شاملا للبحث في أفكار وطرق عمل المنظمات التي يطلق عليها اسم “جماعات الإسلام السياسي”، ويتابع المركز مشروعه مع المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي في جامعة “كينز كولدج” في لندن، الذي شارك في تنظيم الندوة بمجلس اللوردات.

وفي تصريحات عقب الندوة، قال الهاملي إن المشروع يهدف إلى توعية المجتمعات والحكومات وواضعي السياسات بكيفية استغلال الدين كأداة رئيسية ومحفز للعنف السياسي.

وقال: “رغم أن العلاقة بين الأديان والعنف ليست جديدة أو طارئة على المجتمعات الحديثة، فإن العالم يشهد الآن استغلالا بالغ السوء وعلى نطاق واسع للأيديولوجية الدينية، وتسييسا للدين من شأنه تهديد وجود المجتمعات”.

]]>
12845
ليبيا.. حفتر يعلن نهاية الاتفاق السياسي https://www.shabwah.net/%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a7-%d8%ad%d9%81%d8%aa%d8%b1-%d9%8a%d8%b9%d9%84%d9%86-%d9%86%d9%87%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a/ Sun, 17 Dec 2017 16:19:31 +0000 http://www.shabwah.net/?p=10036 ليبيا.. حفتر يعلن نهاية الاتفاق السياسي

العربية.نت – محمد العربي
أعلن القائد العام للجيش الليبي، خليفة حفتر، نهاية الاتفاق السياسي وعدم اعترافه بأي قرارات تصدر عن الأجسام السياسية المنبثقة عنه.

وقال حفتر، خلال كلمة متلفزة تم بثها منذ قليل، إن “المؤسسة العسكرية لن تخضع لأي جهة ما لم تكن شرعيتها مكتسبة من الشعب”، مؤكداً: “إننا نعلن انصياعنا التام لأوامر الشعب الليبي الحر دون سواه، فهو الوصي على نفسه ومصدر السلطات وصاحب القرار”.

وتابع فائلاً: “أيها الشعب الليبي العظيم تشهد بلادنا منعطفاً تاريخياً مع بلوغ اليوم السابع عشر من ديسمبر، ونشعر بأن صبرك قد نفد وأن مرحلة الاستقرار التي ينتظرها الشعب بفارغ الصبر قد أصبحت بعيدة المنال إن لم تكن وهماً وسراباً. يشعر المواطن أن كل آماله وأحلامه التي بناها على وعود المسارات القائمة أصبحت تتلاشى ويحل محلها الإحباط وخيبة الأمل وفقدان الثقة في كل المؤسسات الوطنية”.

كما شدد حفتر على أن “كل المؤشرات تنذر بدخول #ليبيا في مرحلة خطرة من التدهور الحاد في كل الشؤون المحلية، وقد يمتد خطر ذلك إلى المناطق الإقليمية دون أن يلمس الشعب من المؤسسات المحلية أو الدولية التي تدعي حرصها على معالجة الوضع أي إجراءات استباقية عملية جادة تطمئن الشعب على مستقبله”.

كذلك اعتبر حوارات الأطراف الليبية، بما فيها الاتفاق السياسي، “حبرا على ورق”، مؤكداً أن حكومة الوفاق باتت في حكم المنعدمة.

وأضاف: “القيادة العامة للقوات المسلحة عمدت منذ أكثر من عام إلى التواصل المكثف والمباشر مع المجتمع الدولي والدول المهتمة بالعمل في ليبيا وقدمت المبادرات للدفع بالعميلة السياسية إلى الأمام، واتخذت ما يلزم من إجراءات للتمهيد لانتخابات عاجلة”، مشيرا إلى أن الطرف الأممي أنهى أجل الاتفاق السياسي دون تحقيق أي شيء.

وختم بالقول: “لقد بلغ الأمر بالتهديد ضد القيادة العامة إذا ما أقدمت على اتخاذ أي قرار خارج إرادتهم. ونحن نؤكد أننا لن ننصاع لهذه التهديدات”.

]]>
10036
مشعل يؤكد اصطفاف حماس خلف قيادتها الجديدة https://www.shabwah.net/%d9%85%d8%b4%d8%b9%d9%84-%d9%8a%d8%a4%d9%83%d8%af-%d8%a7%d8%b5%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%81-%d8%ad%d9%85%d8%a7%d8%b3-%d8%ae%d9%84%d9%81-%d9%82%d9%8a%d8%a7%d8%af%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af/ Sat, 06 May 2017 20:31:32 +0000 http://www.shabwah.net/wp/?p=1551 مشعل يؤكد اصطفاف حماس خلف قيادتها الجديدة

 

أكد رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل أن الحركة بكامل أعضائها والتزاماتها تصطف حول القيادة الجديدة برئاسة إسماعيل هنية، مثنيا على الانتخابات التي “جرت في أجواء ديمقراطية شورية راسخة وعميقة”.
كما اعتبر مشعل -في حديث خاص للجزيرة- الانتخابات التي عرفتها حماس بأنها “تكريس لوحدة الحركة الداخلية والعمل صفا واحدا للتعامل مع كل الملفات ذات الأولوية”.
وكشف مشعل أن الحركة ستعلن أسماء المكتب السياسي الجديد في الوقت المناسب، مشيرا إلى شخصه أنه عرض عليه الكثير من المهام لكنه رفض توليها، وقال “أنا فقط عضو مجلس الشورى العام للحركة، لأني أريد أن أخدم حركتي وشعبي وأمتي بصرف النظر عن المواقع”.
وجدد مشعل تأكيد مسؤولية حركة حماس وقيادتها الجديدة تجاه تحرير الأسرى والأقصى وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكدا شراكة الحركة مع القوى الأخرى، وأنها تقدم الآن مرحلة جديدة في مسيرتها.
واختار مجلس الشورى العام الجديد لحماس إسماعيل هنية رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لخالد مشعل، في انتخابات جرت السبت في العاصمة القطرية الدوحة وغزة في وقت متزامن.
وهذه المرة الأولى التي يُنتخب فيها رئيس المكتب السياسي لحماس من غزة، وكان من المفترض أن يسافر عدد من قادة حماس وعلى رأسهم هنية إلى قطر للمشاركة في الانتخابات، إلا أن إغلاق معبر رفح حال دون ذلك.
المصدر : الجزيرة

 

 

 

]]>
1551
أردوغان ناقشت مع بوتين على الخريطة منطقة آمنة بسوريا https://www.shabwah.net/%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%86%d8%a7%d9%82%d8%b4%d8%aa-%d9%85%d8%b9-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a9-%d9%85%d9%86%d8%b7/ Wed, 03 May 2017 20:33:46 +0000 http://www.shabwah.net/wp/?p=1298

 

أردوغان ناقشت مع بوتين على الخريطة منطقة آمنة بسوريا

 

دبي – العربية.نت
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إنه ناقش مع نظيره الروسي، فلاديمير #بوتين، إنشاء منطقة آمنة في سوريا.

وأضاف أردوغان، خلال مؤتمر صحافي مشترك بين الرئيسين في سوتشي الروسية، أن “هناك توجهاً جديداً. تعرفون أننا منذ بداية الأزمة ونحن ندعو لإنشاء منطقة آمنة في شمال #سوريا وسنواصل الدعوة لذلك، واستطعنا تطهير منطقة جرابلس والراعي وطهرنا منطقة واسعة من الإرهاب.. عندنا منطقة في إدلب ليس فيها اشتباك مسلح.. نزح إليها أهالي حلب ويعيشون فيها بأمان”.

وأوضح أردوغان أنه “نريد إنشاء خط أخضر وتم إعلان الخط الأخضر لتكون المنطقة خالية من الاشتباكات المسلحة، وأنا تحدثت مع بوتين ودرسنا الموضوع على الخريطة بشكل مباشر، ونسعى إلى استصدار قرارات إيجابية في هذا الموضوع، خاصة أن هذه المنطقة ستكون فرصة لإيجاد حل للأزمة السورية”.

إلى ذلك، قال الرئيس الروسي إننا “نرى أن الحل للأزمة السورية سياسياً، ولكن هذا الحل يحتاج لوقف إطلاق النار أولاً.. روسيا وتركيا وإيران استطاعت تأمين وقف إطلاق النار في سوريا”. لكن بوتين قال إن #النظام_السوري، الذي يرأسه بشار #الأسد سيساهم في هذه المنطقة التي “سيكون الطيران محظوراً فوقها”.

الرئيسان الروسي والتركي في سوتشي

وأضاف “تحدثت مع الرئيس الأميركي دونالد #ترمب.. الجانب الأميركي يدعم هذا الموقف ونفكر بشكل مشترك بهذه النقطة، وذلك في ضوء آلية مشتركة تؤسس لحوار سياسي نحن نسعى لإرساء أرضية.. وأردوغان يشاركنا الرأي”.

وعقد الرئيس الروسي مع نظيره التركي، الأربعاء، في منتجع #سوتشي الروسي مباحثات في عدة أمور. وركز اللقاء على العلاقات بين البلدين والوضع في #سوريا.

وكان #أردوغان قد أكد قبل توجهه للقاء بوتين أن التوصل لحل سياسي في #سوريا هدف مشترك مع #روسيا.

وقال للصحافيين إنه سيبلغ بوتين خلال الزيارة أنه يريد رفع العقوبات الاقتصادية الروسية عن تركيا على وجه السرعة، والتي كانت موسكو قد فرضتها في أعقاب إسقاط القوات التركية طائرة حربية روسية شمال سوريا العام 2015.

 

]]>
1298