وقال خليل لفرانس برس في مدينة عامودة في شمال شرق البلاد “تم اعتقال الداعشي البريطاني ألكسندا كوتي على يد وحدة مكافحة الإرهاب في ريف الرقة في يناير”، مشيرا إلى أنه “كان يحاول الهرب إلى داخل تركيا بالتنسيق مع أصدقاء ومعارف في الجانب التركي”.

وكشفت صحيفة “تلغراف” البريطانية أنه تم إيقاف كذلك داعشي آخر، معروف بـ”الشافعي الشيخ”. والشافعي الشيخ وألكسندا كوتي هما عضوان في خلية “البيتلز” الإرهابية التابعة لتنظيم داعش، والمكونة من مجموعة من المتشددين البريطانيين.

وقالت الصحيفة إنه تم تجريد ألكسندا كوتي (32 عاما) والشافعي الشيخ من الجنسية البريطانية، مما يجعلهما عديمي الجنسية.

وذكرت مصادر الصحيفة البريطانية أنه من غير المحتمل “جلبهما إلى المملكة المتحدة لمحاكمتهما في قضية مقتل رهائين بريطانيين”.

وكسبت المجموعة التي قادها سفاح داعش، البريطاني محمد إموازي قبل مقتله بغارة أميركية، سمعة سيئة لظهورها في شرائط مسجلة لقتل رهائن غربيين.

وسيطرت قوات سوريا الديموقراطية، فصائل كردية وعربية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن في Hكتوبر الماضي على مدينة الرقة، معقل داعش سابقاً في سوريا، بعدما كانت طردت الجهاديين من مناطق واسعة في شمال وشمال شرق البلاد.

ولم يعد التنظيم المتطرف يسيطر سوى على جيوب صغيرة، بعدما خسر غالبية المناطق التي سيطر عليها في العام 2014 في سوريا والعراق.

وبحسب ما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية، فإن شوي هان شان، البالغ من العمر 59 عاما، خرق القانون الفيدرالي للبلاد وانتهك العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على بيونغيانغ جراء تجاربها النووية والصاروخية.

ويعيش شوي، وهو أسترالي ينحدر من كوريا الجنوبية، في أستراليا منذ قرابة 30 عاما، وفق ما أوضحه مساعد مفوض الشرطة الفيدرالية، نيل غوغان، الأحد.

ويواجه المشتبه فيه تهما تضم التفاوض بشأن صفقة للتزويد بأسلحة دمار شامل عبر السوق السوداء.

وقدم رئيس وزراء أستراليا، مالكوم تورنبول، التهنئة للشرطة، عقب إيقاف العميل.

وقال غوغان، إن المشتبه فيه لم يكن يشكل تهديدا لأستراليا، وأضاف أنه كان يتحرك كعميل نشيط لكوريا الشمالية، ورجح أن يكون على علاقة بمسؤولين كبار في بيونغيانغ.

وأورد المسؤول الأمني، أن المعتقل تباحث بشأن بيع مكونات صواريخ من كوريا الشمالية لعدد من الأطراف، وكان يسعى بكل ما أوتي من جهد أن يعزز مداخيل بيونغيانغ المالية.

ولم يحدد غوغان الأطراف التي كان العميل يسعى إلى ترتيب الصفقة معها، لكنه أوضح أن القضية “لم يتورط فيها مسؤولون حكوميون”.

وكشفت السجلات المالية للمعتقل، أنه قام بتحويل أكثر من 500 ألف دولار، لكنه كان سيحول عشرات الملايين من الدولارات، لو أنه نجح في إبرام الصفقات التي اعتقل بسببها.

وتؤيد أستراليا الحليفة لواشنطن، عقوبات دولية فرضت على بيونغيانغ بسبب طموحها العسكري والنووي.

وأوضحت وكالة أنباء الأناضول القريبة من الحكومة، أن بيرول أردم، أحد أبرز مستشاري رئيس الحكومة بن علي يلديريم، قد اعتقل في أنقرة ووضع في السجن على ذمة التحقيق مع زوجته غولومسر أردم، بناء على طلب نيابة أنقرة.

ويعد أردم من كبار الموظفين الذين اعتقلوا في إطار عمليات التطهير التي بدأت بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في 15  يوليو.

وذكرت صحيفة صباح القريبة من الحكومة أن السلطات تشتبه بأن أردم الذي كان الشخص الثاني في وزارة العدل من 2011  إلى 2014، سهل ترقية قضاة مقربين من الداعية فتح الله غولن.

واستدعى القضاء أردم العام الماضي للرد على أسئلة بصفته “شاهدا” في إطار تحقيق حول أنصار غولن، كما ذكرت صحيفة “حريات”.

ومنذ الانقلاب الفاشل، أوقف حوالي 50 ألف شخص، وفصل أكثر من 100 ألف من وظائفهم أو منعوا من ممارستها. واستهدفت عمليات التطهير هذه في المقام الأول قوى الأمن والمدرسين والقضاة.