قال مندوب في منظمة أوبك للدول المصدرة للنفط إنه تم الاتفاق على تمديد تخفيضات إنتاج النفط لتسعة أشهر.

وفي سياق متصل قال وزير النفط الجزائري نور الدين بوطرفة في مقابلة مع موفد “العربية”، في فيينا ناصر الطيبي إن الجزائر ترى تمديد الإطار الحالي حتى نهاية السنة المقبلة.

وأضاف بوطرفة أن بلاده ترى تكوين لجنة خاصة لدراسة أحوال السوق، وصولا للقرار الصائب، بما يخدم كل الأعضاء داخل منظمة أوبك وخارج المنظمة.

وكان 4 مندوبين في أوبك قد قالوا في وقت سابق من اليوم إنه من المرجح أن تتفق المنظمة على تمديد خفض إنتاج النفط لـ9 أشهر أخرى حتى مارس 2018، وذلك عندما تعقد اجتماعها المقرر في فيينا، اليوم الخميس.

فيما قال قال وزير النفط الكويتي، عصام المرزوق، إنه لا يتوقع أن يناقش منتجو نفط أوبك أي تعميق لهدف خفض إنتاج النفط الحالي خلال اجتماع، يتضمن جدول أعماله تمديد أجل الاتفاق.

وأبلغ المرزوق الصحافيين قبيل الاجتماع أن سوق النفط استوعب بالفعل زيادة إنتاج النفط الصخري، وأنه يتوقع تمديد اتفاق خفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا في النصف الأول من 2017 الذي يشارك فيه 22 منتجا لتسعة أشهر إضافية.

وزير الطاقة الإماراتي: تركيز محادثات أوبك ينصب على الإنتاج

بدوره، أكد وزير الطاقة الإماراتي أن تركيز محادثات أوبك ينصب على الإنتاج لا الصادرات. واستبعد التوقعات القائلة إن إنتاج النفط الصخري الأميركي سيرتفع مليون برميل يوميا.

وزير النفط العراقي: تمديد خفض الإنتاج 9 أشهر هو الخيار الأمثل

من جهته، أوضح وزير النفط العراقي، جبار علي اللعيبي، أن تمديد خفض المعروض الحالي الذي تقوده أوبك لتسعة أشهر هو الخيار الأمثل لاستعادة التوازن بسوق الخام. وأضاف الوزير أن هناك مقترحاً آخر بتمديد الاتفاق تسعة أشهر مع تعميق التخفيضات.

فنزويلا: مهمة أوبك هي استقرار السوق وخفض المخزونات

بدوره، أشار وزير النفط الفنزويلي، نلسون مارتينيز، إلى أن القضية الأهم لأوبك هي جلب الاستقرار إلى سوق النفط، وتقليص المخزونات العالمية.

وأضاف أن فنزويلا، التي تعاني من ركود حاد وتشهد تظاهر آلاف المحتجين يوميا، تنتج حاليا نحو 1.97 مليون برميل يوميا من الخام. وقال مارتينيز إنه يتوقع تمديد الاتفاق الحالي تسعة أشهر لكن تمديده ستة أشهر “خيار مطروح” أيضا.

نيجيريا لا تعارض المشاركة في خفض الإنتاج لاحقا

وأكد وزير النفط النيجيري، إيمانويل إيبي كاتشيكو، أن نيجيريا لا تعارض من حيث المبدأ الانضمام إلى قيود إنتاج أوبك لكنها ستنتظر لحين عودة إنتاجها إلى مستويات مقبولة.

وقال “نستهدف أنه بنهاية فترة التمديد (تسعة أشهر) نحاول الانتهاء من إصلاحات بنيتنا التحتية، وفي ذلك الوقت سنكون قادرين على الانضمام”.

الموافقة على انضمام غينيا الاستوائية لأوبك

وكشف مصدر قريب من وزير النفط في غينيا الاستوائية أنه تمت الموافقة على انضمام البلد، ثالث أكبر منتج للنفط في إفريقيا، إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وقالت غينيا الاستوائية في يناير كانون الثاني الماضي إنها تسعى لأن تصبح العضو الرابع عشر في أوبك والسادس من إفريقيا، وهو ما سيساعد في زيادة تأثير القارة ومكانتها في أروقة إنتاج وتسعير النفط.

روسيا: أوبك والمنتجون المستقلون سيبحثون التمديد 12 شهراً

وقال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، بعد اجتماع غير رسمي للجنة المراقبة المشتركة، التي تضم عدداً من وزراء أوبك ومنتجين مستقلين، “التوصية هي الإبقاء على الحصص الحالية”.

من جهته، قال وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، إن هناك توافقاً فيما يبدو بين كبار مصدري النفط على تمديد تخفيضات الإنتاج لتسعة أشهر، وإن من المهم أن يلتزم أعضاء أوبك والمنتجون خارجها بأي فترة يتفقون عليها.