ليونارد فوجوسو: “تعتبر مدينة أو كلير في ولاية ويسكونسن وطننا منذ انتقلنا إليها منذ خمس سنوات، هنا تعزف الفرقة الموسيقية التابعة للمدرسة الثانوية المحلية في “يوم الذكرى”، وهو يوم عطلة رسمية في الولايات المتحدة يٌحتفل به لتكريم الجنود الذين قتلوا في الحروب”.

كاري بجيرون ثورليفسون: “التقطت هذه الصورة على زاوية الجادة رقم 7 وشارع 32 في نيويورك بين الساعة 16:00 والساعة 18:00 في الوقت الذي يندفع فيه الناس لركوب القطارات في محطة بنسلفانيا”

سوجيث سودارسن: “هذا آداء جماعي لرقصة تدعى ثيروفاثكالي، وقد التقطت هذه الصورة في بلدتنا ألابوزا (أليبي) في كيرالا. وتعد رقصة ثيروفاثكالي رقصة تقليدية تؤديها النساء من أجل الحصول على الهناء الزوجي وللاحتفال بالطاقة النسوية”.

دوغلاس تايلور: “يعود تصميم هذا الجدار القديم المصنوع من الطين لسنوات عديدة تسبق توقيع صفقة غادسدن في الولايات المتحدة في عام 1853، ولا تزال الجدران السميكة تبقيها دافئة في الشتاء وباردة في الصيف. إنه التصميم الأصيل لفن العمارة في توكسون بأريزونا”.

مايلز غوم: “تشتهر مدينة أكسفورد البريطانية بدراجاتها الهوائية التي يستخدمها الطلاب والأساتذة للتنقل في أرجائها. هذا مشهد نموذجي لدراجات هوائية مركونة على جدار الكلية بينما يهرع أحد الطلبة على دراجته للوصول إلى محاضرته”.

دومنيك ماكين: “صندوق البريد في شارع تنشين في كامبرديج. إنه مميز، لأنه ما زال يميل إلى جانب واحد منذ أن رأيته للمرة الأولى في حياتي”.

أندردا ريت: ” في عالم سريع التغيير، أشعر بسلام كبير في مدينتي أوراديا في رومانيا. هنا، ترى جمال المباني وطيبة سكان أهلها، أمر رائع. أعطاني جدي هذه البطاقة البريدية القديمة ليذكرني دوماً بهذا السلام الأبدي”.

فرينا إيفانز: “في عام 1958، ظهر والدي في بطاقة بريدية من تويكنهام في لندن. وبعد 50 عاماً أي في عام 2008، عندما كان عمر والدي 93 عاماً، أعدت تصويره في نفس المكان الذي التقطت فيه الصورة الأولى، ليظهر والدي في الجزء السفلي من الصورة. كان يقف على الجسر وينظر نحو نهر التايمز وجزيرة إيل باي. وأنا كوالدي، ولدت وترعرعت في تويكنهام”.

كارلوس: “مدينتي الآن هي برشلونة، انتقلت اللى هنا قادماً من لندن قبل سبع سنوات، المدينة لديها احتفالات متنوعة كل شهر تقريباً، وتدهشني دوماً. هذه الصورة في منطقة الميناء القديمة في لا برشلونيتا”.

أندي ماكلين: “مدينتي هي كليثوربس في لنكولنشير، وهي بلدة سياحية يتم تصويرها في أغلب الأحيان بأنها بائسة ومحرومة. أراها بصورة مختلفة، فالمدينة لديها حس الفكاهة وعندما يكون هناك مناسبة ما نستمتع كثيراً”.

وأخيراً صورة مايكل آيدن لتماثيل في بورتيشيد في سامرست.