ولي ولي العهد يوجه بعلاج وسداد ديون رمضان
ولي ولي العهد يوجه بعلاج وسداد ديون رمضان
وتأتي مبادرة سمو ولي ولي العهد، امتدادًا للعطاء الذي يقدمه، لكل من خدم هذا الوطن في شتى المجالات، حيث يعتبر رمضان من المعلقين الأوائل الذين ساهموا في تطوير التعليق الرياضي على المباريات في المملكة، وكان تعليقه حاضرًا في العديد من المناسبات التي حقق فيها منتخب الوطني الانتصارات والبطولات.
وتداول مغردون مقطع فيديو يظهر فيه رمضان وهو يشرح معاناته مع المرض والديون التي حاصرته بسبب مرض زوجته وابنته، وهو ما لاقى تحركًا سريعًا من سمو ولي ولي العهد.
من جانبه، ثمّن المعلق الرياضي المعتزل محمد رمضان البادرة الإنسانية من سمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بالتكفل بعلاجه، وقال لـ»المدينة»: اتصل بي مكتب سمو ولي ولي العهد وأخبروني بأن سموه مستعد لدفع جميع ديوني، بالإضافة إلى التكفل بعلاجي وعلاج زوجتي وابنتي، وهذا ما عهدناه من قيادتنا الحكيمة لكل من خدم الوطن، وأرجو أن أكون ممن خدموا الوطن على مدى سنين طويلة.
وأضاف: ابنتي في غيبوبة منذ 7 سنوات، وزوجتي مصابة بمرض السرطان أجارنا الله وإياكم منه، وعلي دين بمبلغ مليون ريال، لدي بناتي في المنزل، ولا يمكن أن أبتعد عن مكة كثيرًا، لذا أود أن أستكمل علاجي وعلاج زوجتي وابنتي في مستشفى الملك عبدالله بمكة المكرمة، بالإضافة إلى إبقائي في بيتي الذي اشتراه فهد المصيبيح وأمهلني إلى ما بعد الحج للخروج منه، فالمبلغ الذي دفعه لي حوالى 4 ملايين ريال نفدت، وكانت مصاريف علاجنا نحن الثلاثة أكبر من طاقتنا، واضطررت لبيع بيتي والذي كان أرضًا منحها لي الملك فهد -رحمه الله- بعد تحقيقنا بطولة كأس الأمم الآسيوية، وفي حال خروجي من المنزل لن أجد مكانًا يأويني ويأوي بناتي من بعدي.
وأوضح المالكي خلال الفيديو، أن المعلق الرياضي وصل لحال سيئة بسبب كثرة الديون المفروضة عليه ووضعه الصحي ومعاناة أسرته صحيا، كاشفا أن زوجته تعاني من مرض السرطان، وأن ابنته متوفاة دماغيا منذ 7 سنوات.
وبين الحالة الصحية المزرية التي وصل إليها، حيث أقعده المرض على كرسي متحرك، إضافة لكثرة الديون المطالب بها نظرا لأنه صرف الكثير من الأموال على علاج ابنته وزوجته.
وناشد المعلق الرياضي، ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالتدخل لإتاحة الفرصة له ولزوجته وابنته لتلقي العلاج، وتسديد ديونه عنه، معربا عن أمنيته بألا يتوفاه الله قبل تسديد تلك الديون.