أخباررياضية

ودية بوركينافاسو أول امتحان لخليلوزيتش مع المغرب

الرباط  يستهل وحيد خليلوزيتش، مهامه على رأس العارضة الفنية لمنتخب الأسود بداية من الشهر المقبل بمعسكر تدريبي في العاصمة الرباط، تحضيرا لوديتين اختارهما اتحاد الكرة المغربي قصد الاستعداد للتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا المقبلة 2021.

وسيدشن وحيد مهامه من خلال ودية بوركينافاسو يوم 5 سبتمبر المقبل، على أن يخوض يوم 10 من نفس الشهر ودية ثانية أمام منتخب النيجر. وكان المدرب الجديد للمنتخب المغربي، قد اختار قائمة موسعة من 46 لاعبا سيقلصها إلى 27 لاعبا بعد عودته من فرنسا الأسبوع المقبل، لتحديد الأسماء التي ستظهر في الوديتين. وينتظر الجمهور المغربي قرار وحيد بشأن ذات القائمة لمعرفة الجديد الذي سيأتي به وما إن كان سيطيح بأسماء المخضرمين الذين رافقوا الفرنسي هيرفي رينارد وفشلوا في تحقيق حلم الظفر بلقب الكان.

ونفى محمد مقروف، المتحدث باسم الاتحاد المغربي لكرة القدم، أي تدخل من اتحاد الكرة في عدم استدعاء عبدالرزاق حمدالله بالقائمة الأولية للبوسني، المدرب الجديد للأسود. وأكد مقروف في تصريح صحافي “لم يكن لدى اتحاد الكرة أي تأثير على عدم استدعاء حمدالله من طرف مدرب الأسود الجديد، لأن الأمر يعود إلى المدرب نفسه، الذي له كامل الصلاحيات في اختياراته”.

وأكمل أن اتحاد الكرة يحترم اختصاصاته، وكذا اختصاصات المدرب البوسني، موضحا “خليلوزيتش هو المسؤول الأول والأخير عن الاختيارات، أريد التأكيد أن اتحاد الكرة تدخل في حالة واحدة، وذلك لاحتواء المشكلة السابقة بين هيرفي رينارد المدرب السابق واللاعب حكيم زياش”. وكان عبدالرزاق حمدالله، الذي تألق الموسم الماضي مع النصر السعودي، قد فجر مفاجأة وغادر معسكر منتخب المغرب، الذي كان يستعد للمشاركة في كأس أمم أفريقيا بمصر، دون أن يذكر الأسباب.

معايير الاختيار

اختبار جدي
اختبار جدي

بخصوص معايير اختيار خليلوزيتش، قال فوزي لقجع “أول المعايير التي كنا نرغب في أن تتواجد في المدرب الجديد، هو المعرفة الجيدة بالكرة الأفريقية، وهو الشرط الذي يتوفر عليه وحيد، بحكم أنه سبق له وأن درب الجزائر وكوت ديفوار، بالإضافة إلى أنه يعرف فريق الرجاء المغربي”.

وأضاف “المعيار الثاني، هو القدرة على قيادة المنتخب إلى نهائيات كأس العالم، وهو الأمر الذي حققه وحيد مع 3 منتخبات مختلفة، والشرط الثالث، هو قيادة الاستراتيجية التي أعدتها الجامعة للنهوض بالكرة المغربية”. وكشف لقجع أن الراتب المحدد للمدرب البوسني هو 80 ألف دولار شهريا، “مع امتيازات مالية مرتبطة بالأهداف”. أما الأهداف التي جرى تحديدها في العقد المبرم بين خليلوزيتش والاتحاد المغربي فهي: الوصول على الأقل إلى نصف نهائي كأس أفريقيا 2021 بالكاميرون، الوصول إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022، ثم الفوز بكأس أفريقيا 2023.

واتفق الطرفان على أن “عدم تحقيق هذه الأهداف، يعني فسخ العقد بشكل أوتوماتيكي، مع أداء رواتب 3 أشهر”. وفي أول تصريح له عقب تعيينه، أعرب خليلوزيتش، عن سعادته الكبيرة بتدريب “أسود الأطلس”، مشددا على أن هدفه الأول، هو قيادة المغرب إلى مونديال قطر 2022.

خليلوزيتش سيدشن مهامه من خلال ودية بوركينافاسو، على أن يخوض يوم 10 سبتمبر ودية ثانية أمام النيجر

وقال خليلوزيتش “أعرف خيبة أمل المغاربة بخصوص المشاركة الأخيرة في كأس أمم أفريقيا، لذلك فإن هدفي الأول هو بلوغ نهائيات النسخة القادمة من البطولة القارية، ثم التفكير في وقت لاحق في تحقيق الأهداف التي رسمناها”.

وتابع “طموحي لا نهاية له، أنا هنا من أجل تحقيق كل شيء ممكن، حتى الفوز بكأس العالم، لقد وضعت بصمتي في التجارب السابقة، وأرغب اليوم في وضع بصمتي مع المنتخب المغربي أيضا”.  ورفض خليلوزيتش الكشف عن أسماء مساعديه، مشددا على أنه “بصدد مناقشة الأمر مع الاتحاد المغربي”. وأكد أن مجيئه إلى المغرب “ليس من أجل المال ولا حتى السياحة، أنا هنا من أجل العمل، وتحقيق طموحاتي وطموح المغاربة، أنتم تعلمون لو رغبت في المال لما جئت إلى المغرب”.

يشار إلى أن خليلوزيتش سبق أن درب في المغرب وقاد الرجاء البيضاوي إلى لقب دوري أبطال أفريقيا عام 1997. كما قاد المدرب البوسني المنتخب الجزائري إلى ثمن نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، وذلك في البرازيل 2014. كذلك أشرف على تدريب منتخبي كوت ديفوار (2008-2010) واليابان (2015-2018)، إضافة إلى عدد من الأندية الأخرى بينها باريس سان جرمان الفرنسي والاتحاد السعودي وطرابزون سبور التركي.

مواجهة أولى

Thumbnail

وفي السياق ذاته أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم عن مباراتين وديتين لنسور قرطاج ضد منتخبي موريتانيا وكوت ديفوار. وستقام مباراة موريتانيا يوم السادس من سبتمبر في ملعب رادس بتونس فيما تكون المباراة الثانية أمام كوت ديفوار يوم العاشر من نفس الشهر في مدينة روان الفرنسية.

وهذه أولى المواجهات لمنتخب تونس منذ مشاركته في كأس أمم أفريقيا 2019 التي نظمتها مصر وأحرزت لقبها الجزائر. وكانت تونس احتلت  المركز الرابع في البطولة بعد خسارتها في مباراة تحديد المركز الثالث أمام نيجيريا بهدف نظيف.

 وستتنافس تونس مع منتخبات ليبيا وتنزانيا وغينيا الاستوائية في المجموعة العاشرة ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا بالكاميرون 2021 والتي تبدأ تصفياتها في نوفمبر المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى