الأخبار

نُذر تصعيد جديد بين إيران وإسرائيل

تل أبيب – يكشف عدم استبعاد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس التحرك عسكريا ضد إيران عن نذر تصعيد جديد بين طهران وتل أبيب، خاصة مع اقتراب إيران من صنع قنبلة نووية.

وحذّر غانتس الأربعاء من أن شهرين فقط يفصلان طهران عن امتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية، داعيا المجتمع الدولي إلى وضع خطة جديدة لا تتضمن إعادة إحياء اتفاق إيران النووي الموقّع عام 2015.

ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن غانتس قوله في لقاء ضم 60 سفيرا في تل أبيب إن “إيران على بعد شهرين فقط من الحصول على المواد اللازمة لصنع سلاح نووي”.

وجاءت تصريحات غانتس قبل يوم على اللقاء الذي سيجمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت والرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض.

وفي مقابلة له مع صحيفة “نيويورك تايمز” أكد بينيت أنه يعارض الجهود الأميركية لإحياء الاتفاق النووي مع إيران.

وقال إنه سيسعى لإيجاد أرضية مشتركة تجمع بين إسرائيل وإدارة بايدن بشأن إيران، وتعهد بالذهاب إلى البيت الأبيض بنهج جديد وبنّاء لاحتواء البرنامج النووي الإيراني.

وذكر بينيت أنه سيعرض رؤية استراتيجية جديدة بشأن إيران، موضحا أنها ستتضمن تعزيز العلاقات مع الدول العربية المعارضة لنفوذ إيران الإقليمي وطموحاتها النووية، واتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية ضد إيران، ومواصلة الهجمات الإسرائيلية السرية عليها.

وحثّ غانتس المجتمع الدولي على وضع خطة بديلة قابلة للتطبيق من أجل منع إيران من المضي نحو إنتاج سلاح نووي، محذّرا في الوقت نفسه من أن البرنامج النووي الإيراني قد يتسبب في سباق تسلح في المنطقة، وفي العالم ككل.

وأشار غانتس إلى إمكانية التحرك عسكريا ضد إيران إذا لزم الأمر قائلا “عرفنا كيف نتصرف في الماضي، ولا أستبعد أن نتحرك في المستقبل حتى لا تصل إيران إلى السلاح النووي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى