أخباررياضية

نيجيريا تتربص ببوروندي في بداية أمم أفريقيا

منتخبا الكونغو وأوغندا يبحثان عن انطلاقة جيدة في كان 2019.

القاهرة – تمثل مواجهة منتخب بوروندي ضربة بداية جديدة لنسور نيجيريا في البطولات الأفريقية حيث يعود المنتخب النيجيري للظهور في النهائي للمرة الأولى منذ فوزه باللقب الثالث له في تاريخ البطولة وذلك خلال النسخة التي استضافتها جنوب أفريقيا عام 2013. كما تمثل المباراة ضربة البداية في رحلة استعادة الاتزان بالنسبة للفريق بعدما غاب عن النسختين الماضيتين لفشله في التصفيات كما يسعى الفريق لتحسين صورته بعد الخروج صفر اليدين من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2018.

وتبدو المجموعة الثانية في البطولة الأفريقية الحالية على النقيض من مجموعة الفريق في مونديال 2018 حيث خاض الفريق فعاليات الدور الأول في المونديال ضمن مجموعة تضم منتخبي الأرجنتين العريق وكرواتيا العنيد الذي بلغ المباراة النهائية في نفس البطولة وأيسلندا صاحب المسيرة الرائعة في بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2016) بفرنسا.

وفي المقابل، يخوض النسور فعاليات البطولة الأفريقية الحالية ضمن المجموعة الثانية التي تضم مع الفريق منتخبين يشاركان للمرة الأولى هما بوروندي ومدغشقر بخلاف المنتخب الغيني متوسط المستوى.

ويبحث النسور عن ضربة بداية قوية في هذه البطولة لأن عدم نجاح الفريق في إنهاء الدور الأول في صدارة المجموعة يعني أن النسور تعاني من أزمة حقيقية.

المنتخب النيجيري يعتمد على عدة أسلحة خلال مسيرته بالبطولة الحالية منها المزج بين أصحاب الخبرة والشباب

كما أن أي نتيجة سوى الفوز في مباراة اليوم يعني أن الفريق سيواجه صعوبات كبيرة حال تأهله للأدوار الإقصائية في البطولة الحالية. ويعتمد المنتخب النيجيري على عدة أسلحة خلال مسيرته بالبطولة الحالية منها المزج بين أصحاب الخبرة والشباب في صفوف الفريق حيث يعتمد مديره الفني الألماني جيرنوت  روهر على مجموعة من اللاعبين المخضرمين مثل جون ميكيل أوبي وأحمد موسى وكينيث أوميرو، إضافة إلى عدد من اللاعبين الشبان الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما.

كما يعتمد الفريق بشكل كبير على خبرة مديره الفني روهر الذي تولى تدريب أربعة منتخبات أفريقية في العقد الأخير. وفي المقابل، يخوض منتخب بوروندي (السنونو) فعاليات البطولة الأفريقية للمرة الأولى بل إن هذه النسخة تشهد أول ظهور له في أي بطولة كبيرة.

ورغم عدم خبرة الفريق بالبطولات الكبيرة، يتطلع منتخب بوروندي إلى بداية جيدة في هذه البطولة مستغلا الدفعة المعنوية الهائلة التي حصل عليها في التصفيات من خلال احتلال المركز الثاني في مجموعته خلف مالي ومتفوقا على الغابون.

Thumbnail

ويعتمد منتخب بوروندي، الذي يحتل المركز الـ134 في التصنيف العالمي بفارق 89 مرتبة خلف المنتخب النيجيري، بشكل كبير على سلاح المفاجأة في هذه المجموعة التي قد تشهد تأهله إلى الدور الثاني على الأقل من بوابة أفضل المنتخبات التي تحتل المركز الثالث في المجموعات الستة. ويستمد منتخب بوروندي الأمل مما قدمته منتخبات أخرى في أول مشاركة لها بالبطولة مثل منتخب مالي في نسخة 1972 عندما فاز بالمركز الثاني ومنتخب كيب فيردي (الرأس الأخضر) في نسخة 2013 عندما شق طريقه إلى الدور الثاني (دور الثمانية) في البطولة ببراعة وعلى حساب منتخبات كبيرة في مجموعته مثل المغرب وأنغولا.

يبحث منتخبا الكونغو الديمقراطية وأوغندا عن بداية جيدة في مشوارهما ببطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، المقامة في مصر، وذلك عندما يلتقيان بملعب القاهرة في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الأولى، التي تضم أيضا منتخبي مصر وزيمبابوي. وتشهد المباراة مواجهة متكافئة بين المنتخبين اللذين استعادا الكثير من البريق في السنوات الأخيرة، حيث يتطلعان إلى المضي قدما في البطولة، والتواجد في الأدوار النهائية بها. وكان منتخبا الكونغو الديمقراطية وأوغندا قريبين من التأهل لنهائيات كأس العالم الأخيرة بروسيا، لولا تعثرهما في المراحل الأخيرة بمجموعتيهما في التصفيات المؤهلة للمونديال، ليمنحا بطاقتي التأهل لمنتخبي تونس ومصر على الترتيب.

ويخوض منتخب الكونغو البطولة بذكريات تتويجه بلقبه الثاني والأخير في البطولة الذي حققه قبل 45 عاما، عندما اقتنص الكأس في نسخة المسابقة عام 1974 التي جرت بمصر، ليضيفها إلى لقبه الأول الذي ناله عام 1968 بإثيوبيا تحت اسم (زائير).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى