مقالات

نهاية عصر” الجزيرة” يفضح التقية القطرية

 نهاية عصر الجزيرة يفضح التقية القطرية

أبها: محمد الدعفيس   

يكشف كتاب «نهاية عصر الجزيرة» الصادر عن دار مدارك، أن الحكومة القطرية استخدمت حيلة إعلامية ماكرة بادعاءات الجزيرة بأنها تحارب كل ما هو أميركي في الظاهر، في حين ضمت قطر اثنتين من القواعد العسكرية الأهم في المنطقة، وهما: قاعدة «العديد» الجوية، ومعسكر «السيلية».

سقوط الجزيرة

قدمت نفسها كـ«صوت من لا صوت لهم» وغضت الطرف عن الأوضاع القطرية

تحولت إلى أداة لخدمة أهداف وزارة الخارجية القطرية
تحولت إلى بوق بروباغندا غير رسمي لجماعة فاشية كالإخوان المسلمين

تعتمد استطلاعات ودراسات وهمية، لتضع نفسها الأكثر مشاهدة بالشرق الأوسط


 

أصدرت دار مدارك كتاب «نهاية عصر الجزيرة» الذي أعده وترجمه الدكتور حمد العيسى، والذي بدأه مستغربا، بقوله «لم أكن أتصور مطلقاً أنني سأعد وأترجم كتاباً يهجو قناة الجزيرة.. قناة الرأي والرأي الآخر.. كما توهمنا وصدقنا لبعض الوقت. ولكن أحياناً لا بد مما ليس منه بد، خاصة بعدما انكشف الوجه الحقيقي القبيح للجزيرة أخيراً؛ أي تحديداً خلال الربيع العربي وثبت أنها ليست سوى أداة ووسيلة ذكية لتحقيق أهداف «العك» الخارجي القطري أي ما يفترض أن يسمى بالسياسة الخارجية القطرية».
ويكمل «نظرا لأني مثل ملايين غيري تعرضنا للخداع والتضليل، وجدت أن من واجبي أولا كمثقف وثانيا كباحث مترجم توضيح حقيقة هذه القناة المشبوهة للجمهور العربي عبر ترجمة بعض أهم ما قرأته عنها باللغة الإنجليزية من معلومات قد تكون غير متوفرة بالعربية».

تفكيك قناة الجزيرة

نشر مقال قبل «الربيع العربي» للبروفيسور أندرو تيريل، وهو باحث متخصص في شؤون الشرق الأوسط في معهد الدراسات الاستراتيجية التابع لكلية الحرب للجيش الأميركي، تحت عنوان «كيف تستفيد أميركا من قناة الجزيرة؟».
«يعتقد كثير من الأميركان أن «قناة الجزيرة» هي زعيمة الأوغاد المعادين للسياسة الأميركية المعاصرة. وقد اتهمت هذه المحطة في أوقات مختلفة بكونها بوقاً لابن لادن، ومؤيدة لصدام حسين، وغير مبالية بخسائر الولايات المتحدة (في الحروب)، ومستعدة للعثور على دوافع سيئة في كل شيء تفعله الولايات المتحدة تقريباً في المنطقة. العديد من التهم ضد قناة الجزيرة مبالغ فيها، ولكنها في بعض الأحيان تبث بالفعل صور جرائم فظيعة ومرعبة، وكانت ناقدة بشكل كبير لما تعتبره تهاون أميركا بالأضرار الجانبية على المناطق المدنية بسبب القصف الأميركي في حربي العراق وأفغانستان. وكانت أول محطة تبث أشرطة ابن لادن في نشرة الأخبار، ومن غير المطمئن مهنياً أن مراسلاً لقناة الجزيرة حوكم في إسبانيا في سبتمبر 2005 وأدين بالتواطؤ مع تنظيم القاعدة الإرهابي. ولكن مع تزايد العداء لأميركا بصورة مستعرة بالفعل عبر الشرق الأوسط، هل يمكن أن يكون لقناة الجزيرة أي جانب إيجابي لأميركا؟
في الواقع، نعم هناك جانب إيجابي ومفيد جدًّا للولايات المتحدة؛ فمن خلال السماح لقناة الجزيرة بالعمل بحرية غير مسبوقة، فإن دولة قطر الصغيرة يمكن أن تتخلص (ظاهرياً) من تهمة كونها حليفة للولايات المتحدة في المنطقة العربية. لقد استخدم القطريون هذه «الحيلة الماكرة» ليصبحوا حليفاً جديراً بثقة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وهذا أمر مهم للغاية، لأن اثنتين من القواعد العسكرية الأهم لدينا في المنطقة تقعان على الأراضي القطرية: قاعدة «العيديد» الجوية، ومعسكر «السيلية».
السماح لمثل هذه القواعد العسكرية الحساسة بالعمل خلال الحربين الأفغانية والعراقية كان مكروهاً بشدة في العالم العربي، ولكن القطريين نجحوا في مواجهة الضغوط الخارجية ومساعدة الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها العسكرية بفضل حماية «قناة الجزيرة» المعنوية والسيكولوجية وما توفره لأمير قطر من شهادة بحسن السيرة والسلوك أمام الجماهير العربية المتطلعة للحرية التي تقدمها «قناة الجزيرة». وبالإضافة إلى ذلك، أصبح على نقاد دور قطر الجديد الموالي لحروب أميركا، وهم من خصوم الولايات المتحدة أن يفهموا حقيقة أنهم سيعارضون دولة يمكن أن تدافع عن نفسها سياسياً بقوة وعنف عبر «الجزيرة» التي تصل إلى أكثر من 50 مليون نسمة.
من منبر للمضطهدين إلى بوق للفاشيين

ذكر مقال للكاتب المغربي محمد أوحمو، نشر بالإنجليزية بتاريخ 13 سبتمبر 2013 على موقع (المغرب أخبار العالم) الإنجليزي:
«لسنوات عدة حظيت «قناة الجزيرة- العربية» القطرية باحترام على نطاق واسع بسبب تقديمها تغطية مهنية للأحداث في جميع أنحاء العالم. وأصبحت الجماهير لفترة طويلة تنظر إليها كـ«صوت من لا صوت لهم» و«منبر المضطهدين» والمظلومين الذين لا يستطيعون توصيل أصواتهم لقنوات، مثل «البي بي سي» و«السي إن إن».
ولكن في السنوات الأخيرة، تحولت «الجزيرة» بوضوح فاضح من قناة مستقلة إلى أداة لخدمة أهداف وزارة الخارجية القطرية، وتحولت إلى بوق بروباغندا غير رسمي لجماعة فاشية كالإخوان المسلمين. تسبب هذا التغيير في الأهداف والاستراتيجيات لقناة الجزيرة، لتصبح من بين القنوات الأقل مشاهدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد تربعها على المرتبة العليا لمدة عشر سنوات.
وعلى الرغم من أن جميع الدراسات التي أجريت مؤخرًا، تبين أن قناة الجزيرة خسرت بجدارة جماهيريتها في العديد من البلدان العربية، إلا أنه يبدو أن إدارة «قناة الجزيرة» تعيش في «حالة إنكار» ولذلك تواصل «قناة الجزيرة» الإشارة إلى استطلاعات ودراسات وهمية، لا بل غير موجودة ولم تحدث مطلقا تصنف قناة الجزيرة بالقناة الأكثر مشاهدة في بلدان الشرق الأوسط. فعلى سبيل المثال، بثت القناة في أوائل يناير 2013 تقريراً يزعم أن معهد إبسوس الفرنسي لأبحاث السوق أجرى دراسة كشفت أن الجزيرة كانت القناة الأكثر مشاهدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولكن ثبت لاحقاً أن التقرير المزعوم كان مجرد خدعة، لأن إدارة معهد إبسوس نفت إجراء مثل هذه الدراسة واتهمت قناة الجزيرة بالفبركة.
وعلى الرغم من كشف كذب الجزيرة، إلا أنها واصلت ممارساتها المشينة عندما أشارت لدراسة غير موجودة أخرى أجرتها مؤسستان إعلاميتان في فرنسا أشارتا إلى أن قناة الجزيرة هي القناة التلفزيونية الأكثر مشاهدة في العالم العربي. ولكن وكالة الأنباء الفرنسية (أ. ف. ب) حققت في مزاعم قناة الجزيرة واكتشفت أن المؤسستين الفرنسيتين المزعومتين لا وجود لهما مطلقاً من الأساس!.
وتتعامل «قناة الجزيرة» مع التقارير الأخرى التي لا تصنف قناة الجزيرة من بين القنوات الأعلى مشاهدة كما لو كانت غير موجودة. فعلى سبيل المثال أجرت جامعة «نورث وسترن» دراسة بعنوان «استخدام وسائل الإعلام في الشرق الأوسط: دراسة لثماني دول» كانت نتائجها غير مبهجة لإدارة الجزيرة. ووفقاً لهذه الدراسة، فإن مشاهدي القناة في مصر كانوا 20% فقط، وينخفض المعدل لأكثر من ذلك في بلدان، مثل تونس (9%) ويصل إلى القاع في البحرين عند 4%.
عندما أجريت معظم الدراسات المذكورة أعلاه، لم تكن ثورة 30 يونيو 2013 المصرية التي قضت على الفاشية الدينية للإخوان المسلمين قد وقعت. ولكن بالرغم من ذلك، كان من الملفت أن العديد من المصريين كانوا «مدركين» تماما حقيقة قناة الجزيرة قبل تلك الثورة، وعَبَّروا في الاستطلاعات عن سخطهم لتغطية الجزيرة المنحازة للأحداث التي تجري في بلدهم. فبدلا من تغطية الأحداث بحيادية ومهنية كما في سيرتها الأولى، اختارت القناة أن تتحول إلى بوق بروباغاندا للإخوان المسلمين.
ولذلك، يمكن وصف تغطية الجزيرة للأحداث في مصر بأي وصف باستثناء «مهني». فقد تخلت ببساطة عن شعارها الذي كان سبب شهرتها وجماهيريتها «الرأي والرأي الآخر»، وتحول الشعار إلى «الرأي الواحد فقط». لقد توقفت تقريبا عن استضافة السياسيين والمتخصصين من أصحاب الآراء المتعارضة، وأصبحت تبث فقط آراء الأشخاص الذين يتحدثون باسم جماعة الإخوان المسلمين؛ كما أصبحت تضيق بالمشاهدين المصريين الذين يتصلون بالقناة للتعبير عن دعمهم للجيش في مواجهته ضد الإخوان المسلمين وتقطع الاتصال بدون أي تفسير.
وبسبب تغطيتها المتحيزة، لم تفقد الجزيرة فقط المشاهدين، ولكنها فقدت أيضا الكثير من مذيعيها الموهوبين؛ ففي السنوات الثلاث الأخيرة، شهدت القناة مغادرة جماعية للعديد من كبار الصحفيين والمراسلين الذي صرحوا في وقت لاحق أن القناة قد كشفت عن وجود أجندة سياسية واضحة.
ووفقاً لرويترز، غادر أكثر من 30 موظفا الجزيرة منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي».
خسارة الاستقلالية والحياد خلال الربيع العربي

تقرير تحليلي نشر بتاريخ 15 فبراير 2012 في الطبعة الدولية الإنجليزية لمجلة دير شبيغل الألمانية الشهيرة كتبه ثلاثة صحفيين ألمان هم: ألكسندر كوهن، وكريستوف رويتر، وغريغور بيتر شميتز، وترجمه من الألمانية إلى الإنجليزية بول كوهين، يقول:
«لأكثر من عقد من الزمن، حظيت «الجزيرة» باحترام على نطاق واسع، لتقديمها صوتاً «مستقلا» من الشرق الأوسط. ولكن في الآونة الأخيرة، غادرها عدد من كبار الصحفيين متعللين بأن القناة كشفت بوضوح عن أجندة سياسية غير مستقلة.
كانت الساعة التي في يد الإعلامي السوري البارز أكثم سليمان متقدمة دائما على التوقيت الألماني، بالرغم من كونه يعيش في برلين؛ فهي تُظهر دائما توقيت الدوحة، عاصمة قطر وموطن قناة الجزيرة التي يعمل فيها سليمان الذي ولد في دمشق، وعمل كمراسل للقناة في ألمانيا منذ عام 2002».
يقول سليمان: «كان توقيت الدوحة يعني لي توقيت الجزيرة». ويضيف: «كنت فخورا بالعمل في هذه القناة». ولكن منذ سنة ونصف السنة، قام سليمان (42 عاما) بتعديل توقيت ساعته لتظهر توقيت ألمانيا فقط، بعد أن تحرر من وهم «مهنية الجزيرة»، كما قال، ولم يكن ذلك لكون القناة أصبحت أقل اهتماما في التقارير الواردة من أوروبا أثناء ثورات الربيع العربي، بل كان لشعوره أنها لم تعد تسمح له بالعمل كصحفي مستقل.
لقد استقال سليمان من الجزيرة في أغسطس 2011، ويقول: «قبل بداية الربيع العربي، كنا صوتا من أجل التغيير، ومنبراً لكل النقاد والناشطين السياسيين في جميع أنحاء المنطقة، ولكن الآن، أصبحت قناة الجزيرة محطة بروباغاندا (دعاية) فجة».
سليمان ليس الوحيد الذي يشعر بخيبة أمل مريرة من الجزيرة التي شهدت أخيراً موجة من الخروج الجماعي لموظفين بارزين. لقد غادرها كبار المراسلين والصحفيين في مدن، مثل باريس ولندن وموسكو وبيروت والقاهرة، بالرغم مما تقدمه من مزايا مالية فريدة وبيئة عمل راقية في مكاتب مركزية فاخرة. وبالرغم من حقيقة أن الشبكة تستثمر نحو 500 مليون دولار أميركي لترويج وتعزيز موقع قناة «الجزيرة الإنجليزية» في الولايات المتحدة (التي سميت بـ«الجزيرة أميركا»)، وذلك بهدف الوصول إلى مزيد من المشاهدين في أكبر سوق تلفزيوني في العالم، وحيث سيكون أكبر منافسيها «سي إن إن» وفي موطن الأخيرة.
حقّا، إن شبكة قنوات الجزيرة عملاقة، حيث لديها أكثر من 3,000 موظف و65 مكتبا في جميع أنحاء العالم– وتصل إلى نحو 50 مليون أسرة في العالم العربي. ولكنها أصبحت تعاني من مشكلة أيضا، وهي أن نقادها أصبحوا يؤكدون -كما لم يسبق من قبل- أن القناة كشفت «بوضوح» عن أجندة سياسية متحيزة، ولم تعد تلتزم بمبادئ «الاستقلالية» الإعلامية التي كانت سبب شهرتها وتعلق الناس بها.
التوسع في الولايات المتحدة

وبسبب عدم تعاون شركات التلفزيون الكبلي الأميركية، دفعت الجزيرة بداية عام 2012 مبلغ 500 مليون دولار لشراء محطة تلفزيون «كارنت تي في» الأميركية التي شارك في تأسيسها نائب الرئيس الأميركي السابق آل جور. وعلى الرغم من أن هذه القناة السياسية التي تميل لليسار الأميركي (أي الحزب الديمقراطي) ضعيفة وتلقت تقييمات منخفضة، إلا أنها يمكن أن تُشاهد في أكثر من 40 مليون منزل في الولايات المتحدة، وهو أمر يبهج أمير قطر.
ويقول أستاذ الصحافة البروفيسور فيليب سيب: «بالطبع السعر مرتفع جدا لمحطة ضعيفة ولا شعبية لها، ولكن أمير دولة قطر مصمم على التوسع في أميركا». ويضيف سيب، إن «قناة الجزيرة بدأت تعاني من اشتداد المنافسة في السوق المحلية العربية من القنوات المحلية والدولية المنافسة». وأضاف سيب، إنه يعتقد أن التوسع في الولايات المتحدة هو نتيجة منطقية لهذا التطور.
آن كولتر، الكاتبة الأميركية اليمينية سخرت على تويتر: «آل جور باع محطة «كارنت تي في» للجزيرة بـ500 مليون دولار، ولكن تصوروا: الصفقة قد لا تتم، لأن تنظيم القاعدة الإرهابي لا يملك في البنك سوى 400 مليون دولار!».
الجزيرة تقيل خنفر بعد تسريب ويكيليكس

كتب ديفيد كيركباتريك رئيس مكتب «نيويورك تايمز» بالقاهرة:
«عينت قناة الجزيرة التي تملكها قطر عضواً من الأسرة الحاكمة، ليحل محل مديرها العام وضاح خنفر بعد تسريبات من ويكيليكس، أشارت إلى أن خنفر كان يغير أخبار الشبكة للعراق، لتنسجم مع ملاحظات (الاستخبارات العسكرية الأميركية)».
وتتعرض قناة الجزيرة لتدقيق شديد في الشرق الأوسط لتغطيتها غير المتوازنة لثورات الربيع العربي. وعلى الرغم من أن الشبكة مستقلة «اسمياً» وتتمتع بدرجة من الاستقلال الذاتي الذي يعد في حد ذاته ثورة في سياق إعلام تسيطر عليها الدولة في المنطقة عندما بدأت عام 1996، إلا أن كثيرا من المشاهدين أصبحوا الآن مقتنعين بأن تغطيتها للمنطقة تعكس مصالح مالكيها القطريين فوق وقبل أي شيء.
ولعبت الجزيرة في وقت مبكر دوراً مؤثراً في تغطية – ويقول البعض تأجيج – الاضطرابات في تونس ومصر شتاء 2011. كما كانت أكثر شراسة في تركيزها على نظام العقيد معمر القذافي ونضالات من أسمتهم بـ«المقاتلين من أجل الحرية» في ليبيا، حيث لعبت قطر دوراً رئيساً في دعم التمرد.
لقد اتهم علناً مسؤولون أميركيون في كثير من الأحيان أن تغطية الجزيرة بشأن حرب العراق تؤجج لمشاعر معادية للولايات المتحدة، ولكن في التسريبات بدا خنفر حريصاً على إقناع الضابط الأميركي أن الجزيرة تحاول أن تكون نزيهة وعادلة، حيث ذكرت برقية كشفتها ويكيليكس «التقت ضابطة العلاقات العامة بالسفارة مع مدير عام قناة «الجزيرة» وضاح خنفر في 19 أكتوبر لمناقشة أحدث تقرير لملاحظات «الاستخبارات العسكرية الأميركية» عن مواد قناة «الجزيرة» وموقعها المزعجة.
خنفر يعد ردّاً مكتوباً على النقاط التي أثارتها «الاستخبارات العسكرية الأميركية» في تقاريرها لكل من يوليو وأغسطس وسبتمبر. وقال خنفر إن المادة التي على موقع «الجزيرة نت»، والتي أزعجت الحكومة الأميركية تم تخفيفها حاليا، وسوف يحذفها بالكامل خلال يومين أو ثلاثة أيام».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى