نستعرض بالصور صعود رجل بنما القوي مانويل نورييغا للسلطة حتى الإطاحة به من سدة الحكم.

توفي مانويل نورييغا، الحاكم العسكرى السابق لبنما، عن عمر ناهز 83 عاما.

سيطر نورييغا على الحرس الوطني عام 1983 وأصبح الحاكم الفعلي لبنما.

وكانت معارضة نورييغا القوية لانتشار الشيوعية في أمريكا اللاتينية سببا في جعله حليفا رئيسيا للولايات المتحدة.

لكن سرعان ما توترت هذه العلاقة بسبب علاقته بتجار المخدرات في كولومبيا، وسياساته القمعية في بنما.

وغزت الولايات المتحدة بنما عام 1989، فلجأ نورييغا إلى البعثة الدبلوماسية للفاتيكان. وتمركزت القوات الأمريكية خارج السفارة، وعزفت مقاطع من الموسيقى الصاخبة لإجباره على الاستسلام. وظل نورييغا داخل السفارة من 23 ديسمبر/كانون الأول 1989 حتى الثالث من يناير/كانون الثاني 1990.

وفي الثالث من يناير/كانون الثاني 1990، نُقل نورييغا إلى الولايات المتحدة، وسُلّم لمسؤولي إدارة مكافحة المخدرات في ميامي.

أدانت محكمة أمريكية نورييغا بتهمة تهريب المخدرات والابتزاز وغسيل الأموال.

هُدم قصر نورييغا الفخم خارج مدينة بنما عام 2014، بعد أن قالت السلطات إنه يشكل خطرا على الصحة لأنه كان أرضا خصبة للبعوض.

قضى نورييغا بعض الوقت في سجن فرنسي قبل أن يُعاد إلى بنما في ديسمبر/كانون الأول 2011. وبحلول ذلك الوقت، كانت صحته قد تدهورت، وكان يجلس على كرسي متحرك.

وفي يناير/كانون الثاني 2017، أمر قاضٍ بتخفيف سجنه إلى الإقامة الجبرية، نظرا لإصابته بورم في المخ وحاجته للخضوع لعملية جراحية.