أخباررياضية

نابولي يتمسك بكارلو أنشلوتي لخوض معركة الدوري

ميلانو – خلافا لبعض الأندية في الدوريات الأوروبية (الدوري الإيطالي تحديدا) التي سعت إلى تغيير أطرها الفنية، يواصل نادي نابولي الإيطالي، الذي يبدأ رحلة البحث عن لقبه هذا العام في الموسم الجديد، تمسكه بمقولة أن لا بديل يمكن أن يحل مكان مدربه الأسطورة كارلو أنشيلوتي الذي قاده الموسم الماضي إلى مركز الوصافة خلف البطل يوفنتوس. 

ويحاول نابولي المحافظة على أفضلية الاستقرار الفني في ظل التغييرات التي طالت منافسيه، لاسيما يوفنتوس بطل المواسم الثمانية الماضية، من أجل خطف لقب الدوري الإيطالي لأول مرة منذ حقبة أسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا عام 1990.

وكان نابولي الوحيد من بين الفرق الكبرى الذي لم يجر تعديلا على طاقمه الفني بالإبقاء على خدمات المدرب العملاق أنشيلوتي الذي سيقود الفريق الجنوبي للموسم الثاني على التوالي، على أمل الصعود به إلى منصة التتويج هذا الموسم.

ويبدأ أنشيلوتي ولاعبوه حملتهم السبت حين يحلون ضيوفا على فيورنتينا، أي بعد يوم من انطلاق مشوار يوفنتوس البطل من ملعب بارما في أول مباراة له في “سيري آ” مع مدربه الجديد ماوريتسيو ساري الذي كان قبل عامين قاب قوسين أو أدنى من إزاحة فريق “السيدة العجوز” عن عرشه قبل أن يكتفي نابولي بالوصافة بفارق 4 نقاط عن البطل.

لورينزو إينسيني: بالنسبة لأبناء نابولي ما فعله ساري خيانة وعلينا التغلب عليه

ورغم امتعاض جمهور يوفنتوس من الخطوة التي قام بها كونتي، فإن أي ردود فعل لم تصدر علنا بشأن هذا القرار، خلافا لما حصل مع ابن نابولي ساري الذي “بالنسبة لنا أبناء نابولي، هذه خيانة” بحسب ما صرح قائد الفريق لورينزو إينسيني بعد الإعلان عن الاتفاق بين مدربه السابق وعملاق تورينو، مضيفا “الآن، علينا أن نحاول التغلب عليه بأي ثمن”.

سقف عال للتوقعات

في “سان باولو”، يخوض أنشيلوتي عامه الثاني من عقد الأعوام الثلاثة الذي يربطه بنابولي، وسيحاول جاهدا أن يضيف لقبا جديدا إلى خزائنه التي تضمن كؤوس الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، بينها لقب “سيري آ” الذي أحرزه عام 2004 مع ميلان الذي انتقل إليه بعد أن كان مدربا ليوفنتوس بالذات بين 1999 و2001.

ووصل ابن الـ60 عاما إلى نابولي مع الكثير من التوقعات والطموحات، لاسيما أنه مدرب متوج بثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا مع ميلان (2003 و2007) وريال مدريد الإسباني (2014)، إضافة إلى لقب الدوري الإنكليزي الممتاز الذي أحرزه مع تشيلسي عام 2010.

ويؤكد أنشيلوتي أنه تعلم من الموسم “الانتقالي” الأول مع نابولي، موضحا “سحبنا السهم إلى الخلف (في الموسم الأول)، والآن نحن مستعدون لإطلاقه”.

ومن أجل تنفيذ تهديده، عزز أنشيلوتي صفوفه بضمه الحارسين الكولومبي دافيد أوسبينا (أرسنال الإنكليزي) وأليكس ميريت (أودينيزي)، والمدافعين اليوناني كوستاس مانولاس (روما) وجوفاني دي لورنتسو (إمبولي)، ولاعبي الوسط المكسيكي هيرفينغ لوزانو (إيندهوفن الهولندي) والمقدوني الشمالي إيلييف إيلماس (فنربغشه التركي).

كما اقترب نابولي من حسم التعاقد مع المكسيكي هيرفينغ لوزانو نجم آيندهوفن بشكل رسمي.

منافس جديد على الخط

فريق نابولي يعتمد على أفضلية الاستقرار الفني الاستقرار الفني سلاح الفريق الإيطالي للإطاحة بخصومه

يسعى إنتر إلى إحراز لقب الدوري للمرة الأولى منذ 2010 حين توج بثلاثية تاريخية (دوري أبطال أوروبا والدوري والكأس) بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، ولهذا السبب عزز صفوفه بضم المهاجم الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو (مانشستر يونايتد الإنكليزي) ولاعبي الوسط ستيفانو سينسي (على سبيل الإعارة من ساسوولو) ونيكولو باريلا (على سبيل الإعارة أيضا من كالياري).

ومع بقاء قرابة 10 أيام على إقفال فترة الانتقالات الصيفية، يحاول إنتر الذي يفتتح موسمه السبت على أرضه ضد ليتشي، الوصول إلى حل لمعضلة مهاجمه الأرجنتيني ماورو إيكاردي الراغب بالرحيل عن “نيراتسوري”، وسط الحديث عن إمكانية التحاقه بنابولي بعد أن كان مرشحا للانتقال إلى يوفنتوس.

وبالنسبة لقطب المدينة الآخر ميلان الذي أصبح شبحا للفريق الذي أحرز لقب الدوري الإيطالي 18 مرة (آخرها عام 2011) وكان فزاعة الأندية على الساحة الأوروبية (توج بدوري الأبطال 7 مرات آخرها عام 2007)، فافترق عن لاعب وسطه السابق المقاتل جينارو غاتوزو والاستعانة بمدرب سمبدوريا ماركو جامباولو.

وطال التغيير أيضا روما الذي سيكون الوحيد بين فرق الطليعة بمدرب أجنبي بعد تعاقده مع البرتغالي باولو فونسيكا، مفضلا الأخير على كلاوديو رانييري الذي أكمل الموسم الماضي معه وقاده إلى المركز السادس خلفا لأوزيبيو دي فرانشيسكو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى