ميلينيوم ستاديوم يحتضن النهائي الأوروبي للمرة الأولى

ساعات قليلة، وتستقبل العاصمة الويلزية كارديف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى في تاريخها.

وتعد استضافة كارديف لهذا الحدث هي الثالثة من نوعها للدول التابعة للتاج البريطاني، فقد سبق للعاصمة الاسكتلندية جلاسكو استضافة النهائي مرتين عامي 1960 و2002 وفي المباريتين فاز ريال مدريد على إينتراخت فرانكفورت وبايرليفركوزن من ألمانيا -على الترتيب – فيما استضافت لندن ومانشستر النهائي على الأراضي الانكليزية.

ملعب النهائي يعد واحدًا من أهم المعالم الرياضية في مدينة كارديف، وهو موطن اتحاد ويلز للرجبي منذ عام 1999، وعلى صعيد مباريات كرة القدم فقد أفُتتح بمباراة ويلز وفنلندا نهاية شهر مارس عام 2000، وكان نجم ليفربول وأياكس السابق ياري ليتمانين هو صاحب أول هدف يُسجل عليه ليقود فنلندا للفوز بهدفين لواحد.

وأقيمت على الملعب نهائيات مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة الإنجليزية المحترفة في الفترة من 2001إلى 2006 أثناء تطوير ملعب ويمبلي.

ويتسع الملعب لما يقارب الخمسة وسبعين ألف متفرج، كما يعتبر الملعب الرسمي الذي يخوض فيه منتخب ويلز مبارياته الدولية وسيكون سقفه مغلقا خلال النهائي وذلك للمرة الأولى في تاريخ البطولة الأوربية.

وإذا رصدنا طرفي مباراة النهائي فان الريال لعب ثلاث مباريات في بريطانيا، على صعبد النهائيات، منهما اثنتان باسكتلندا في نهائي دوري الأبطال عامي 1960 و2002 وفاز في المباراتين، بالإضافة للفوز بكأس السوبر عام 2014في ويلز، أما اليوفي فيحمل ذكرى وحيدة مع النهائيات في الأراضي البريطانية عندما وصل إلى نهائي 2003 العام أمام ميلان وخسر بضربات الترجيح في مدينة مانشستر.

الاجراءات الامنية تشهد تواجد 1500 شرطي في العاصمة الويلزية ويتم دعم الوحدات المحلية بضباط متخصصين من مناطق أخرى في البلاد، ومن المتوقع أن تحصد ويلز اكثر من 50 مليون يورو كأرباح مباشرة من الاستضافة لكونها وجهة للعديد من سياح كرة القدم الذين سيقومون بصرف أموال على الإقامة والمواصلات، علما أن أسعار التذاكر أيضا ستكون باهظة حيث يتخطى سعر التذكرة يوم المباراة حاجز الـ10 آلاف يورو.