الأخبار

مقتل مدنيين في قصف جوي شمال غرب سوريا

دمشق – قتل عشرون مدنيا بينهم سبعة أطفال غالبيتهم جراء قصف جوي لقوات الجيش السوري على مناطق عدة في شمال غرب البلاد، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت.

وتتعرض منطقة إدلب ومناطق محاذية، تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وتؤوي نحو ثلاثة ملايين نسمة، لتصعيد في القصف منذ أكثر من شهرين، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي. وتؤكد دمشق أنها تستهدف من عملياتها في شمال غرب البلاد الجماعات الجهادية المدعومة من أنقرة والتي تنشط في تلك المنطقة.

وأفاد المرصد عن مقتل سبعة مدنيين، السبت، ثلاثة منهم رجل وزوجته وابنته جراء ضربات جوية روسية على بلدة مورك في ريف حماة الشمالي.

وجاءت هذه الحصيلة بعد مقتل 13 مدنيا آخرين بينهم سبعة أطفال، وفق المرصد، جراء قصف للقوات السورية، مساء الجمعة، على قرية محمبل في إدلب.

والجمعة، ناقش وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وممثل الأمم المتحدة لشؤون سوريا جير بيدرسن، في موسكو، تطورات الأوضاع في إدلب في ظل استمرار التوتر في منطقة “خفض التصعيد” شمال البلاد.

وقتل منذ نهاية أبريل جراء الغارات السورية والروسية 859 من الفصائل الجهادية والمقاتلة و723 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بحسب المرصد.

وألحق القصف والغارات منذ نهاية أبريل، وفق الأمم المتحدة، أضرارا بـ25 مرفقا طبيا على الأقل و45 مدرسة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى