أخباررياضية

مصير مجهول للرجاء بعد رحيل رحيمي ومالانغو

الرباط – غادر سفيان رحيمي والكونغولي بين مالانغو، الرجاء البيضاوي، إلى العين والشارقة الإماراتيين، لتخسر القلعة الخضراء مهاجمين كانا يشكلان القوة الضاربة في هجوم الفريق البيضاوي.

ويبقى السؤال الذي يقلق الجماهير الرجاوية هو كيف سيعوض مجلس الإدارة، الفراغ الكبير الذي سيتركه رحيل كل من نجمي الفريق. وسيترك مالانغو فراغا كبيرا في مركز قلب الهجوم، حيث لعب دورا كبيرا في نتائج الفريق آخر موسمين، حيث يعتبر من أفضل المحترفين الذين مروا بتاريخ النادي.

وساهم مالانغو بأهدافه المميزة في الفوز بدرع الدوري العام قبل الماضي، كما نجح في قيادة الرجاء للفوز بالنسخة الأخيرة من كأس الكنفدرالية الأفريقية، وسجل 6 أهداف.

ويشكل رحيل الفتى المدلل سفيان رحيمي، ضربة موجعة للرجاء، حيث يعتبر من نقاط قوة الفريق خلال السنوات الأخيرة. وكان رحيمي وفيا بعطائه المميز في المباريات، إذ ساهم بأهدافه الحاسمة في كل إنجازات الرجاء، حتى حظي بمكانة خاصة عند المشجعين، خاصة أنه من أبناء النادي.

وستكون من أولويات الرجاء في الميركاتو الصيفي، التعاقد مع مهاجمين بقيمة مالانغو ورحيمي، لتعويض غيابهما المؤثر. ويسعى مجلس الإدارة للاستفادة من قيمة بيعهما، التي تجاوزت 3 ملايين دولار لكل لاعب، من أجل تسديد بعض الديون وشراء اللاعبين.

وينتظر جمهور الرجاء من مجلس الإدارة، صفقات هجومية في المستوى، خاصة مع الاستحقاقات التي تنتظر الخضر في الموسم المقبل، سواء المحلية أو القارية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى