مباحثات لتمركز طويل للقوات الأميركية بالعراق
مباحثات لتمركز طويل للقوات الأميركية بالعراق
ونسبت الصحيفة الأميركية إلى القيادي السابق بوزارة الدفاع (البنتاغون) إريك إيدلمان قوله الخميس إن بلاده قد تحتاج إلى ما يزيد على عشرين ألفا من قواتها بالعراق، وذلك بعد إلحاق الهزيمة المتوقعة بـ تنظيم الدولة الإسلامية والانتهاء من معركة الموصل.
وقال إيدلمان إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد يتخلى عن إجراء تصويت برلماني على أي اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه قد يبرم اتفاق كهذا عن طريق إجراء تنفيذي.
يُذكر أن العبادي التقى في مارس/آذار الماضي بواشنطن الرئيس دونالد ترمب الذي أكد التزامه بشراكة إستراتيجية مع بغداد، كما التقى في أبريل/نيسان الماضي مايك بينس نائب الرئيس الأميركي.
وأشارت واشنطن تايمز إلى حاجة الولايات المتحدة للإبقاء على الآلاف من قواتها، ومن الطواقم الأخرى التابعة للجيش الأميركي في العراق بمرحلة ما بعد تنظيم الدولة.
وأضاف إيدلمان -الذي خدم في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش- بإحدى المقابلات أن أربعة إلى ثمانية آلاف من القوات الأميركية قد تكون كافية من أجل مساعدة القوات الأمنية العراقية المحلية على حفظ الأمن بالموصل بعد طرد تنظيم الدولة منها.
لكنه أشار إلى احتمال نشر عسكريين أميركيين للعمل مستشارين وليس قوات مقاتلة، وذلك من أجل دعم قوات الشرطة والجيش العراقي.
وقال: إننا نتعامل مع تنظيم الدولة الذي أصبح ضعيفا بشكل كبير، وذلك بعد نحو عامين من الحرب المتواصلة ضده التي تشنها القوات العراقية وقوات البشمركةالكردية المدعومة أميركيا.
ترمب عبادي
وأوضحت أن مسؤولين أميركيين وعراقيين يقولون إن تنظيم الدولة فقد غالبية الأراضي التي كان يسيطر عليها بالعراق، وأنه من المتوقع أن يخسر أيضا عاصمته العراقية ممثلة بالموصل.
واستدركت بالقول: لكن تنظيم الدولة قد يعود إلى طريقة حرب العصابات، وإن الوجود العسكري الأميركي يعتبر ضرورة ملحة لضمان عدم عودة العراق لسفك الدماء.
المصدر : واشنطن تايمز,الجزيرة
كلمات مفتاحية: عراق عبادي قوات أميركية نفوذتنظيم الدولة ترمب